سياسة دولية

ظريف: على أمريكا وقف بيع السلاح لأمثال صدام

أتى تصريح ظريف كأنه يقتبس من تقرير لواشنطن بوست عن ابن سلمان وصدام حسين- جيتي
أتى تصريح ظريف كأنه يقتبس من تقرير لواشنطن بوست عن ابن سلمان وصدام حسين- جيتي

رفض وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الانتقادات الأمريكية بسبب السلاح الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أنها تأتي على الرغم من أن واشنطن تبيع السلاح لـ"أمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين"، قاصدا بذلك التحالف العربي بقيادة السعودية.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن ظريف الذي كرر هجومه على بيع السلاح الأمريكي للتحالف السعودي في اليمن.

وقال إن صدام لفترة ثمانية أعوام أطلق صواريخ وقنابل كالمطر، وفرها له الشرق والغرب، قبل أن يتخلوا عنه.

ويأتي تصريح ظريف مشابها لتقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تطرقت فيه إلى هذه النقطة، قائلة إن أمريكا والغرب يدعمان اليوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما كانوا يفعلون مع صدام قبل أن يتخلوا عنه، لكن هذه المرة ستكون الضريبة أكبر، وفق قولها.

 

اقرأ أيضا: WP: ابن سلمان هو صدام حسين الجديد وديكتاتور قاس

وقال وزير الخارجية الإيراني: "لا أحد باع لإيران وسائل دفاعية، ونحن لم يكن أمامنا سوى أن نصنع (أسلحتنا) بأنفسنا، لذلك لن نتخلى عن سلاحنا الصاروخي".

وأشار إلى اتهامات أمريكية لإيران بإرسال السلاح إلى اليمن، وقال: "أمريكا من تبيع السلاح لأمثال صدام في حربهم ضد اليمن".

 

وتناول أيضا في تصريحات لاحقة، الأربعاء أيضا، القيود المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على حركة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم في نيويورك.

 

وقال ظريق إنها "غير إنسانية بالأساس".

وأضاف للصحفيين في الأمم المتحدة: "هذا بالتأكيد ليس عملا وديا. هذا يضع أعضاء البعثة وعائلاتهم تحت ظروف غير إنسانية بالأساس. لكن بالنسبة لي، فلا مشكلة، حيث لا يوجد أي عمل لي في أي مكان خارج المباني الثلاثة".

وقيدت الولايات المتحدة حركة الدبلوماسيين وعائلاتهم لتكون بين مبنى الأمم المتحدة ومقر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقر إقامة السفير الإيراني لدى المنظمة الدولية ومطار جون كنيدي. وهناك منطقة أخرى مسموح فيها بالحركة حول منطقة كوينزبورو بلازا.

 

ولم يتضح بعد سبب استثناء هذه المنطقة.

التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الأربعاء، 17-07-2019 02:29 م
فارسي مجوسي كذاب اشر ..يدعي ان لااحد باع ايران اي سلاح اثناء الحرب العراقية - الايرانية.. وهنا نحن نسال هذا المجوسي ..وماذا عن فضيحة ايران -كونترا ؟؟ وماذا عن زيارات لمستشاري الرئيس ريغان السرية لايران وصفقات الاسلحة الاميركية التي كانت تهبط في المطارات الايرانية كافة لضخامة حجمها ؟؟وماذا عن فضيحة الطائرة الارجنتينية المستاجرة من قبل اسرائيل لنقل الاسلحة والمعدات من القواعد الاسرائلية الى ايران من ضمن اسطول لطائرات الشحن المستأجرة من الارجنتين لهذا الغرض والتي سقطت في اراضي الاتحاد السوفييتي السابق وتم الكشف عنها وعن المهمة والاسلحة التي كانت تحملها..وماذا عن الاسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية التي كان يجهزها به حافظ الاسد الرئيس السوري السابق ..والاسلحة والمعدات التي كانت تشتريها ليبيا القذافي لحساب ايران الخميني اثناء الحرب ضد العراق ..وماذا عن الصواريخ الطويلة المدى التي كانت تصل الى ايران من كوريا الشمالية مع العشرات من الضباط والخبراء الكوريون الشماليون للمساعدة في الهجمات المليونية ضد المواقع العراقية..وماذا عن 36 دولة اخرى كانت تبيع وتجهز ايران بالاسلحة والمعدات لدعم حربها ضد العراق.. ولكن هذا هو ديدن الفرس المجوس ومعهم شيعتهم الروافض ..التظلم والادعاء بالمظلومية.. فارسي كلب كذاب اشر.