حول العالم

15 حقيقة مفاجئة حول شخصيات ديزني الأكثر شهرة

والت ديزني كان على وشك أن يطلق على ميكي ماوس اسم مورتيمر
والت ديزني كان على وشك أن يطلق على ميكي ماوس اسم مورتيمر

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا، استعرضت من خلاله مجموعة من القصص والجوانب الغامضة حول أشهر الشخصيات التي يعشقها الأطفال في أفلام ديزني للكرتون.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن والت ديزني كان على وشك أن يطلق على ميكي ماوس اسم مورتيمر، حيث اقترحه على زوجته ليليان، إلا أنها اعتبرت أنه غير مناسب بالنسبة لهذه الشخصية، وهو ما دفعه إلى مزيد التفكير، حتى توصّل إلى اسم ميكي ماوس الذي اكتسب شهرة واسعة عبر التاريخ.


وأوردت المجلة أن شخصيتي ميكي وميني ماوس تشتركان تاريخ عيد الميلاد ذاته، إذ أعلن والت ديزني في سنة 1933 أن عيد ميلاد ميكي كان بتاريخ تشرين الأول/ أكتوبر 1928؛ نظرا لأنه كان اليوم الذي ظهرت فيه صورته لأول مرة. ولكن في سنة 1978، غيّر دايف سميث، مؤسس أرشيف ديزني، هذا التاريخ إلى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 1928، وهو تاريخ أول عرض لفيلم الكرتون القصير ستيمبوت ويلي الذي ظهرت فيه شخصيات ميكي وميني ماوس أمام العالم للمرة الأولى، ليعتبر هذا اليوم تاريخ ميلاد كلتا الشخصيتين.

وأفادت المجلة بأن العديد من شخصيات ديزني تمتلك نجوما في ممر الشهرة في هوليوود. وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 1978، تحوّل ميكي ماوس إلى أول شخصية في ديزني وشخصية كرتونية على الإطلاق تحصل على نجمة.

علاوة على ذلك، فإن ملافسينت وزوجة أب سندريلا هما في الواقع الشخص ذاته. وقد قامت الممثلة إليونور أودلي بأداء صوت ليدي تريماين، وهي زوجة الأب الشريرة لسندريلا، إلى جانب شخصية ملافسينت الشريرة في فيلم الأميرة النائمة. وتجدر الإشارة إلى أن أودلي حققت مسيرة حافلة بالنجاح في التلفزيون، كما ظهرت في العديد من البرامج الناجحة إلى حين وفاتها في سنة 1991.

وأضافت المجلة أن الأميرة بوكاهونتاس تعتبر الشخصية الوحيدة في ديزني المستوحاة من شخصية حقيقية. ووفقا لبعض المصادر، فإن شخصية الأميرة بوكاهونتاس مستوحاة من الواقع، واسمها الحقيقي هو أمونوتي.

ومن بين المفاجآت الأخرى أنه فقط اثنان من شخصيات ديزني تتمتعان بقوى خارقة. وعلى الرغم من أنه نادرا ما تتمتع الشخصيات الرئيسية في أفلام ديزني الكرتونية بقوى سحرية، إلا أن الاستثناء يظهر مع شخصيتي رابونزيل التي تتميز بشعر متوهّج، وتتمتع بالقدرة على العلاج، والأميرة إلسا التي تتمتع بقوة التجميد. 


ونوّهت المجلة بأن شخصية سولي الأزرق والضخم الذي لعب دورا رئيسيا في فيلم مونسترز، يمتلك أكثر من 2.8 مليون شعرة، حيث استغرق منتجو الفيلم حوالي 12 ساعة في مشهد واحد يظهر فيه سولي من أجل تحريك كل شعرة بالشكل المناسب.

وعلى صعيد آخر، يقدر أنه لدى كلاب الدلماسية المرقطة في فيلم 101 دالميشن، أكثر من ستة ملايين و400 ألف بقعة على جلدها، حيث إن كل جرو لديه 32 بقعة، أما والدتهم برديتا فلديها 68 بقعة، ووالدهم بونغو لديه 72 بقعة.


وأوردت المجلة أن اسم السلطعون من فيلم حورية البحر الصغيرة ليس سيباستيان فقط، بل هو هوراسيو ثيلونيوس إجناسيوس كروستاسيوس سيباستيان، ويبدو السبب وراء اختصار هذا الاسم واضحا.

أما عندما يتعلق الأمر بشخصية الوحش الرئيسية في فيلم الجميلة والوحش، ذكر مخترعها غلين كين في تصريح للصحافة أنها متكونة من مجموعة من الصفات الحيوانية، بما في ذلك سيقان الذئب، وذيل الكلب، وجسم الدب، ورأس الجاموس، وحاجبي الغوريلا، ومقدمة وجه الخنزير البري، وشعر رقبة الأسد.


وذكرت المجلة أن جاكي شان لعب دورين لشخصيتين شهيرتين في ديزني، حيث أدى صوت الوحش في الترجمة الصينية لفيلم الجميلة والوحش، ودور الكابتن لي شانغ في النسخة الصينية من فيلم مولان.

وتجدر الإشارة إلى أن دور كلارينس ناش لم يقتصر على أداء صوت شخصية دونالد داك فقط، بل قام أيضا بأداء أصوات أقارب هذه الشخصية المتمثلين في ديوي ولوي وديزي داك في بعض الأعمال الأخرى.

وأكّدت المجلة أن فيلم الرسوم المتحركة الخامس من ديزني، والذي يحمل عنوان دمبو قوبل بموجة من الثناء من قبل النقاد والجماهير على حد السواء عندما عرض في صيف 1941. آنذاك، كانت مجلة "تايم" تنوي تكريم الفيلم من خلال منح شخصيته الرئيسية فرصة الظهور على غلافها بتاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر 1941، الأمر الذي تأجّل إثر هجوم السابع من كانون الأول/ ديسمبر على بيرل هاربور حيث مُنحت الأولوية للأخبار.

والجدير بالذكر أن شخصية "لايدي" من فيلم النبيلة والشارد مستوحاة من كلب حقيقي ينتمي إلى فصيلة تعرف بسبرينغر سبانيال. وتنتمي شخصية "لايدي" إلى فصيلة سبرينغر سبانيال التابعة إلى كاتب أفلام ديزني يدعى جو غرانت. وبعد رؤية رسومات للكلب، طلب والت ديزني من غرانت توظيفها في قصة مصوّرة، غير أن الأمر انتهى بإلغاء الفكرة إلى أن قام ديزني بقراءة قصة بعنوان "هابي دان، ذي ويستلينغ دوغ" ليعيد النظر في القصة باستخدام الرسومات الأصلية لغرانت.

وفي الختام، أوضحت المجلة أن مشهد السباغيتي في فيلم النبيلة والشارد لم ينل إعجاب والت ديزني، إذ إن فكرة تشارك كلبين وعاء من السباغيتي، لم تكن مقنعة بالنسبة له. ولحسن الحظ، نجح النموذج الذي قدّمه مصمم الرسوم المتحركة في إقناع ديزني، حيث منحه الإذن بالاستمرار في العمل عليه. 

 

0
التعليقات (0)