سياسة دولية

إيران تلوح بـ"خطوة ثالثة" في خفض التزاماتها بإطار الاتفاق

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن هي التي تقوم بالإشراف على أمن مضيق هرمز في المنطقة- فارس
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن هي التي تقوم بالإشراف على أمن مضيق هرمز في المنطقة- فارس

جددت إيران الاثنين استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين البلدين على خلفية الملف النووي الإيراني والأزمة في مضيق هرمز.


وفي مؤتمر صحفي بطهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن المحادثات بين طهران وواشنطن "ممكنة إذا استندت إلى جدول أعمال يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة لكن واشنطن لا تسعى للحوار".


وأضاف: "يمكن إجراء الحوار والتفاوض عندما يكون لدينا جدول أعمال محدد وعندما يمكننا الخروج منهما بنتائج ملموسة وعملية"، مستدركا بأن الأمريكيين "لا يسعون للمحادثات ولا يسعون للحوار".

 

كما كشف موسوي أن بلاده بصدد ما سماها "خطوة ايران الثالثة في خفض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي"، وأشار إلى أنها "ستكون اقوى من خطوتيها السابقتين".

 

وتابع: "الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتنا النووية ستكون حازمة، في حال فشل الجهود الدبلوماسية"،وفق تعبيره.

 

وكشف أن طهران "اقترحت على واشنطن توقيع البروتوكول الإضافي هذا العام بدلا من عام 2023، مقابل إلغاء العقوبات، لكن هذا العرض وُوجه بالرفض".


وفي ما يتعلق بالأوضاع في مضيق هرمز، أكد المتحدث الإيراني أن بلاده "هي التي تقوم بالإشراف على أمن مضيق هرمز في المنطقة".

 

وقال إن "التحالف العسكري الأوروبي المقترح (لحماية الملاحة في مضيق هرمز) مبني على أوهام، ولا ننصح ألمانيا والدول الأوروبية بالانضمام له"، مضيفا أن إيران هي المسؤولة عن تأمين الخليج ومضيق هرمز، ولأجل حماية أمن المنطقة لا حاجة لتشكيل تحالفات من خارجها".


وتابع: "موضوع ناقلات النفط من قبل إيران طرح خلال المباحثات مع وزير الشؤون الخارجية العماني، ونحن نعتبر احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق مخالفة للقانون الدولي".


وجدد موسوي نفي إيران أن زيارة وزير الشؤون الخارجية العماني تأتي في إطار الوساطة بين طهران ولندن، وقال: "جذور زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج تعود للقوات التي جاءت إلى هذه المنطقة من على بُعد آلاف الكيلومترات وسبب التوتر في المنطقة هو التدخلات الأجنبية".

التعليقات (0)