سياسة عربية

الاحتلال ينهي مناورة تجهيزية "لمعركة محتملة" في غزة

قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الجيش يعزز جاهزيته لمعركة محتملة في قطاع غزة- أ ف ب
قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الجيش يعزز جاهزيته لمعركة محتملة في قطاع غزة- أ ف ب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، اختتام مناورته وتدريباته العسكرية التي بدأها قبل أربعة أيام، ضمن تجهيزاته واستعداداته لما أسماها "المعركة المحتملة" في قطاع غزة.


وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه "في أعقاب تقييم الوضع وعلى ضوء سمات منطقة قطاع غزة، أمر رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي عند تسلمه منصبه، بأن يعزز الجيش جاهزيته لمعركة محتملة في القطاع".


وأشار أدرعي إلى أن عمليات التجهز تشمل تعاون كافة الجهات في هيئة الأركان العامة، وفي مقدمتها المنطقة الجنوبية العسكرية، مضيفا أن "الخطة تتركز في توسيع بنك الأهداف التي يمكن مهاجمتها، وتعزيز الاستخبارات، والعلاقة بين الوحدات الميدانية والاستخبارات وقت الحقيقة، وتنظيم شبكات الحماية، إضافة إلى تدريبات مكثفة وجهود لوجستية واسعة".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية "استعدادا لمعركة" في غزة


وكان جيش الاحتلال أعلن، الأحد الماضي، أن "المناورة ستكون بقيادة فرقة غزة، وستجرى في مدينة عسقلان وغلاف قطاع غزة، ابتداء من ظهر الأحد وحتى الأربعاء"، مشيرا إلى أنها "تعبر عن مرحلة جوهرية في زيادة الاستعداد العسكري لمعركة في غزة".


ومن حين إلى آخر، يشهد قطاع غزة تصعيدات عسكرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال؛ بسبب تنصل الاحتلال من تفاهمات وقف إطلاق النار، وتشديد الحصار على القطاع، إضافة إلى الاعتداء على المشاركين السلميين بمسيرات العودة قرب السياج الفاصل شرق وشمال غزة.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 31-07-2019 07:44 م
رببما نسى الصهاينة ما حل بهم بإعتداءاتهم على غزة في السنوات الماضية! ربما إعتقدوا أن غزة هي الضفة التي تحكمها فئة ضاله تقدس التنسيق ألأمنى، حتى وصل ألأمر أن قام عقيد في أجهزتها ألأمنية بإصلاح بنشر مستوطن ألذى إنتشى فرحا وقام متعمدا بوضع قدمه عند رأس العقيد الذى كان يصلح له بنشره. نسى الصهاينة أن النصر هو حليف غزة ومهنتها ولعبتها. غزة يابنو صهيون مدمنة إنتصارات ومغرمة بالتحديات وعلى إستعداد لأغلى التضحيات! هل نسى بنو صهيون ما حل بهم العام الماضى عندما حاولوا الدخول إلى خانيونس؟! غزة صمدت أمام كل الحروب الماضية أمام أقوى جيش في المنطقة. هذا الجيش المزود بأحدث ألأسلحة ألأميركية الفتاكة. غزة لن تركع إلا لله ألواحد ألأحد. غزة التي قدمت قافلة طويلة من الشهداء، لن تبخل أن تقدم المزيد دفاعا عن شرفها وكرامتها وعزة أهلها. هل نسى العدو شيخ المجاهدين أحمد ياسين وخليل الوزير وعبدالعزيز الرنتيسى وصلاح شحاده وأحمد الجعبرى والمسعفه رزان النجار، وغيرهم من الشهداء ألأبرار ألأحياء عند ربهم يرزقون. غزة بالإنتظار وستنتصر لأن النصر من عند الله.