سياسة عربية

اجتماع عربي ثلاثي في بغداد لبحث "ملف الإرهاب"

الخارجية المصرية: الاجتماع سيبحث سبل تطوير آليات التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة- جيتي
الخارجية المصرية: الاجتماع سيبحث سبل تطوير آليات التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة- جيتي

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، لحضور اجتماع يضم نظيريه العراقي والأردني.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في تصريحات صحفية له أن الاجتماع "يبحث سبل تطوير آليات التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة في مختلف المجالات بما يسهم في تحقيق آمال شعوبها في التنمية والازدهار".

وأشار إلى أن الاجتماع "يأتي في سياق متابعة تنفيذ مخرجات القمة الثلاثية، التي عُقدت في القاهرة في مارس الماضي، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقييم في شأن مجمل تطورات القضايا العربية، والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريح صحفي، إن الاجتماع "يناقش تعزيز العلاقات العربية والتي تمثل هدفا رئيسا في استراتيجيّة وزارة الخارجية، ولتنويع الشراكات، والدوائر الاقتصادية المتعددة التي تتيح الانفتاح على الآخر، ودعم العراق في تثبيت الاستقرار، وتحقيق التنمية، وترسيخ التعاون، والعمل العربي المشترك".

وأضاف: "سيبحثون موضوعات مكافحة الإرهاب، والاستثمار عبر سلسلة اتفاقات، وتفاهمات تتضمن التنسيق الاقتصاديّ، ودعم العراق في إعادة إعمار المناطق المُحرَّرة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي".

 

اقرأ أيضا: اجتماعي ثلاثي مرتقب بين مصر والأردن والعراق الأحد

وفي آذار/ مارس الماضي، استضافت القاهرة قمة ثلاثية جمعت رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، لبحث عدة قضايا، بينها تطورات القضية الفلسطينية وإعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من تنظيم الدولة.

وشهدت القاهرة آنذاك، لأول مرة اجتماعا سداسيا، ضم وزراء خارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في كل من مصر والأردن والعراق.

 

اقرأ أيضا: ماذا وراء اجتماع وزراء ومدراء مخابرات مصر والأردن والعراق؟

وعقب انتهاء أعمال الاجتماع السداسي، صرحت وزارة الخارجية المصرية بأن الاجتماع "يأتي في إطار التحضير للقمة الثلاثية بين زعماء الدول الثلاث لتعزيز التعاون، وتبادل الرؤى حول أهم القضايا الإقليمية، والتحديات الأمنية المشتركة، والتكامل".

التعليقات (0)