فصيل شيعي يطلق حملة لطرد السفير الأمريكي من بغداد

تتوجه ما تعرف بـ"حركة بابليون" التابعة للحشد الشعبي لإطلاق حملة تجمع خلالها تواقيع لطرد السفير الأمريكي من العراق.

وأوضح القيادي في حركة بابليون التابعة للحشد الشعبي، ظافر لويس، أن "هذه الخطوة جاءت على خلفية إدراج الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني على لائحة الإرهاب".

وقال في بيان نقلته شبكة رووداو العراقية، إنه "سيتم جميع تواقيع لطرد السفير الأمريكي وسحب السفير العراقي من واشنطن".

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أعلن في تموز/ يوليو الماضي عن فرض عقوبات على اثنين من قادة الحشد الشعبي، من ضمنهم ريان الكلداني ومحافظا نينوى وصلاح الدين السابقان.

ورداً على القرار، فقد قال المكتب الإعلامي لحركة بابليون: "قرار الخزانة الأمريكية لا يعني لنا شيئاً، فهي تدرجنا على لائحة الإرهاب بعد أن قارعنا عصابات داعش التكفيرية وهم مساندون لهم، وبعد أن تحقق النصر بدماء شهدائنا وهم مندهشون، وبعد أن أمسى للمسيحيين ممثلون حقيقيون وهم رافضون، وبعد أن شاركنا في حماية أبناء مكوننا وهم ساكتون، وبعد رفضنا الخضوع لكل من يريد بالعراق سوءا وعدم امتثالنا لمن هم خارج الحدود".

وأضاف: "اتهمونا بسلب البيوت ونحن من أعادها إلى مالكيها، واتهمونا بتهميش المكون المسيحي وعرقلة عودته إلى المناطق المحررة ونحن من نمثل المكون، وبعد كل هذا تأتي الأصوات النشاز لتأييد من احتل ودمر وقتل أبناء وطننا، فشكراً لكل من وقف معنا وساندنا ووقف بالضد من هذه القرارات التي لا تعني لنا شيئا"، متابعا: "قرار الخزانة الأمريكية وسام شرف لنا سوف ننتصر على القرار الباطل".

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، فرض عقوبات على أربع شخصيات عراقية هم: "قائد كتيبة بابليون التابعة للحشد الشعبي، ريان الكلداني، وآمر لواء 30 الحشد الشعبي، وعد القدو، ومحافظ نينوى السابق، نوفل العاكوب، ومحافظ صلاح الدين السابق، رئيس تحالف المحور، أحمد الجبوري".

وقال بنس في مؤتمر وزاري رفيع المستوى حول الحريات الدينية: "دعوني أكون واضحاً، الولايات المتحدة لن تقف متفرجة بينما تنشر المليشيات المدعومة من إيران الرعب".

وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن ريان الكلداني، مسؤول عن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو تواطؤ أو شارك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر"، أما وعد القدو، قائد "اللواء 30" (التابع للحشد الشعبي الموالي لإيران)، فهو مسؤول في كيان "تورط في أو ارتكب أعضاؤه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".