سياسة دولية

جهود أمريكية لزيادة عدد مقاتلي التحالف بسوريا لـ110 آلاف

شدد تقرير البنتاغون على وجوب استمرار الاستعدادات المتعلقة بفترة ما بعد تنظيم الدولة بقدر حقبة محاربته- جيتي
شدد تقرير البنتاغون على وجوب استمرار الاستعدادات المتعلقة بفترة ما بعد تنظيم الدولة بقدر حقبة محاربته- جيتي

كشف تقرير لمكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء، أن الولايات المتحدة تهدف لزيادة عدد مقاتلي قوات التحالف الدولي بسوريا، بمن فيهم القوات الكردية، من 100 ألف إلى 110 آلاف.


جاء ذلك في تقرير مكتب المفتش العام للبنتاغون، حول نجاحات التحالف في الحرب ضد تنظيم الدولة، خلال فترة 1 نيسان/ أبريل- 30 حزيران/ يونيو 2019، جرى تقديمه إلى الكونغرس، مؤخرا.


وشدد التقرير على وجوب استمرار الاستعدادات المتعلقة بفترة ما بعد تنظيم الدولة بقدر حقبة محاربته، مبينا أن "التنظيم يواصل تهديده في سوريا كقوة متمردة، عقب الهزيمة التي مني بها فعليا".


وجاء في التقرير: "مع خسارة داعش فعليا في سوريا وتحول التركيز إلى منع التنظيم من العودة مجددا، فإن تشكيل القوات المشتركة أصبح يتغير أيضا"، لافتا إلى استمرار الجهود من أجل زيادة عدد هذه القوات، والبالغ عددها حاليا 100 ألف، إلى 110 آلاف شخص.


وأضاف التقرير أن "خطة قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب (قوة مهام مشتركة أُنشئت من قبل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة)، تهدف لمساعدة جميع القوات المشتركة (في سوريا) في الزيادة بنسبة 10 بالمئة، وإنشاء قوى جديدة بين جميع المكونات".

 

اقرأ أيضا: البنتاغون: داعش "عاود الظهور" بسوريا و"عزز قدراته" بالعراق


وبحسب التقرير فإن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"- ("ي ب ك/بي كا كا" تكون غالبية قوامها)- ستشكل القسم الكبير من قوة قوامها 30 ألف، و"قوات محلية" قوامها 45 ألف و"قوات الأمن الداخلي" بـ35 ألف (من أصل 110 آلاف قوات مشتركة).


وأوضح التقرير أن ما يسمى بـ "قوات أمن داخلي محلية"، و"قوات أمن داخلي" تتشكلان من القوات الميدانية، وتعملان بالتنسيق مع "قسد"، دون أن يصف نوع العلاقة بينهم، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، أثر في عمليات هادفة للحيلولة دون استعادة تنظيم الدولة قواه مجددا.


وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، أعلن ترامب عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.

التعليقات (0)