رفض المشاركون في تظاهرات الجمعة الـ 29 بالجزائر مقترح رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بتنظيم انتخابات رئاسية قبل نهاية 2019.
ورفع المتظاهرون الذين توافدوا نحو قلب الجزائر العاصمة شعارات تطالب بالتغيير وتنحية ما تبقى من رموز نظام بوتفليقة، كما رفعوا شعارات أخرى رافضة للانتخابات ولهيئة الوساطة والحوار، وطالبوا "بدولة مدنية وليست عسكرية".
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لفيديو تظهر فيه سيدة مسنة وهي تطالب بإعفاء رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح من منصبه، داعية إلى رفض مقترحه لإجراء انتخابات مبكرة.
#Algeria: an old lady, in Algiers' streets, calling to remove Gaid Salah.#Algerie: une dame revendique en plein centre d'Alger "Destituez Gaïd Salah!". pic.twitter.com/VK20qqgeeq
— G.Zine (@GheZinou) September 6, 2019
وكان الفريق أحمد قايد صالح دعا، الاثنين الماضي، إلى استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر الجاري، وهو ما يعني إجراء انتخابات الرئاسة قبل نهاية السنة الحالية.
ووفق القوانين الجزائرية، فإن دعوة قايد صالح تعني إجراء الانتخابات في حدود 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضا: قايد صالح يدعو لانتخابات رئاسية بالجزائر قبل نهاية 2019
وأكد قايد صالح، أول أمس الأربعاء، خلال اليوم الثالث لزيارته الناحية العسكرية الرابعة بورقلة أن "الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير، بل يقتضي إجراء هذه الانتخابات المصيرية في حياة البلاد ومستقبلها في الآجال التي أشرت إليها في مداخلتي السابقة، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا كفيلا بإرساء دولة الحق والقانون".
Encore un nouveau slogan
— Meriem Nait Lounis ?? (@bouh35000637) September 6, 2019
« barakat des discours des casernes » #alger #algerie
06/09/2019 pic.twitter.com/MZAvQdbTx4
بداية حراك الجمعة 29
— Rima Skander????? (@Rim870) September 6, 2019
متابعة ممتعة ?????#حراك_06_سبتمبر pic.twitter.com/wNKQCxGjqN
بواسطة: ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 11:37 ماكبر عدو للجزائر هو قايد صالح و عصابته السودان و تفوق علينا ديمقراطيا اما في الجزائر فالعبيد و قايد صالح يريدون الشر
لا يوجد المزيد من البيانات.