مدير وكالة الطاقة الذرية يصل طهران ويلتقي كبار المسؤولين

أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن بلاده لم تتجاوز اتفاق النووي بل إنه يسمح لإيران بتقليص التزاماتها.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن ظريف أنه أبلغ القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة كورنيل فيروتا بأن إيران تتصرف وفقا للبند 36 من الاتفاق.

ويقول مسؤولون إيرانيون إن ذلك البند يسمح لأي طرف من أطراف الاتفاق بتقليص التزاماته إذا لم ينفذ الآخرون التزاماتهم.

 

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن فيروتا، وصل إلى طهران، فجر الأحد، للقاء كبار المسؤولين.

وبحسب وكالة "فارس" شبه الرسمية، فإن الزيارة التي تستغرق يوما واحدا، سيلتقي خلالها فيروتا برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وأمين المجلس الاعلى للأمن القومي علي شمخاني.

وقالت الوكالة إن فيروتا كرر موقف الوكالة بأنها ستنفذ أنشطة التحقق من الالتزام بالاتفاق بطريقة "احترافية ومحايدة".

 

وعلق سفير ومندوب طهران في وكالة "الطاقة الذرية"، كاظم غريب آبادي، بالقول إن "هذه اللقاءات تأتي في إطار التعاون الجاري بين إيران والوكالة الذرية والمشاورات بينهما على مستوى عال".

 

وكانت وكالة "الطاقة الذرية"، قالت قبل أيام، إن زيارة فيروتا "تندرج في إطار التواصل القائم بين الوكالة الدولية وإيران"، مضيفة أن هذا الأمر يشمل عملية "التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران بموجب" اتفاق فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.

 

ووقع الاتفاق المذكور العام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، ونص على رفع قسم من العقوبات التي كانت تستهدف طهران مقابل التزامها بعدم حيازة سلاح نووي.

وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق عام 2018 وعدم قدرة الأوروبيين على مساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات، فقد باشرت طهران في تموز/ يوليو في عدم الوفاء ببعض التزاماتها التي نص عليها الاتفاق مهددة بالتنصل من تنفيذ التزامات أخرى.

 

اقرأ أيضا: صحيفة: واشنطن دمرت نموذجا لمنشأة نووية إيرانية سرية