حقوق وحريات

الأمن المصري يعتقل ضابط شرطة سابق دعا للثورة ضد السيسي

تم اعتقال الضابط السابق أحمد سرحان عقب اعتزامه تقديم بلاغ للنائب العام ضد السيسي- يوتيوب
تم اعتقال الضابط السابق أحمد سرحان عقب اعتزامه تقديم بلاغ للنائب العام ضد السيسي- يوتيوب

اعتقلت قوات الأمن المصرية، الثلاثاء، ضابط الشرطة السابق، أحمد عبدالرحمن سرحان، الذي كشف الاثنين عن ما قال إنها "وقائع فساد، وغسيل أموال لوزير النقل الحالي ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة السابق، كامل الوزير"، متوعدا السيسي بـ"موجة ثورية جديدة".

وكان سرحان ذكر، الإثنين، أن "السيسي أمامه ثلاثة أيام وسيتم إلقاء القبض عليه بعدها"، بحسب قوله، مضيفا: "نحن في زمن سقوط الفراعين"، مُعبّرا عن تضامنه مع الفنان محمد علي.

واستطرد سرحان قائلا: "لقد قررنا تغيير مصر. ونريد أن يكون القضاء مستقلا، لتكون لدينا دولة العدل والعلم والإيمان. ونحن لن نصمت، وأعدادنا كثيرة، ومثلما انتصرنا في حرب أكتوبر 1973 سنعبر مجددا. وثورة يناير ستعبر الموجة الثالثة بنداء واحد (الله أكبر)"، مؤكدا أن الموجة الثالثة لثورة يناير على الأبواب"، وفق قوله.

وقال حاتم سليم، أحد أصدقاء الضابط السابق أحمد سرحان، إنه تم القبض عليه أثناء توجهه إلى "مكتب النائب العام المصري لتقديم بلاغ يختصم فيه رئيس الجمهورية، وهو حق مشروع أتاحه الدستور"، مضيفا: "حتى المسالك القانونية للمعارضة حتى وإن كانت بناءة فهي مرفوضة شكلا وموضوعا من قبل البعض".

وأضاف، في منشور له على "الفيسبوك": "إن لم يكن النائب العام (نائب الشعب المصري) هو البنيان الذي يستند عليه أبناء هذا الشعب بعد الله.. فما البديل؟ أعتقد بأنه سيكون أكثر رعبا من تخيلات البعض".

وتابع: "باختصار شديد: إما أن ترتمي في حضن النظام دون وعي أو تفكير أو تساؤلات، وأن تؤيد تأييدا تاما مطلقا وتسلم تسليما تاما، وإلا كان البطش مصيرك في وطن ما عاد يتمتع بأبسط المبادئ والحريات".

ووجه سليم رسالة إلى رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قائلا: "أنت بشر تخطئ وتصيب، ولست إلها تُعبد عليك الأمر وعلى الجميع السمع والطاعة. ليست هكذا تُبنى الأوطان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون حق القوة مقدما على قوة الحق، فأخبر رجالك بذلك".

واستطرد قائلا: "لم يعد هذا الوطن يتسع لمزيد من الاحتقان والانقسام فأدركوا قبل فوات الآوان تلك الفجوة التي تزداد وتيرة سرعتها ولا تبشر أو تنذر بالخير، وإن كنتم تظنونا كلابا فأعطونا على الأقل الحق في النباح".

والاثنين، أيضا اعتقلت قوات الأمن المصرية الناشط اليساري، كمال خليل، الذي وجه انتقادات، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، لرئيس الانقلاب على خلفية بنائه لقصور رئاسية على "حساب الشعب".

وتأتي خطوة اعتقال الناشط كمال خليل، وضابط الشرطة السابق، أحمد سرحان، قبل أيام قليلة من الدعوة التي أطلقها الفنان ورجل الأعمال محمد علي، بتنفيذ خطوات احتجاجية على الأرض، يوم الجمعة المقبل، للإطاحة بالسيسي.

وكان محمد علي، الموجود حاليا في إسبانيا، قد تعهد باتخاذ ما وصفه بـ"خطوات عملية" لإنهاء حكم السيسي، مؤكدا أنه يخطط للثورة ضده.

التعليقات (2)
سعيد التونسي
الأربعاء، 18-09-2019 05:59 ص
محمد علي بطل شعبي حقيقي بعيد عن معارضة الصالونات الانيقة و المصطنعة. كما كان البوعزيزي مفجر ثورة دون تعمد،ارجوا ان يكون محمد علي مفجر ثورة مع سابق الاصرار والتعمد...يجب عليه ان يتخذ اجراءات امنية مشددة في محيطه و طلب حماية بصفته ناشطا سياسيا معارضا ،عملاء الموساد يترصدونه لان سقوط السيسي و قيام حكم وطني حقيقي مصري ضربة موجعة للصهيونية التي خططت طيلة اربعين سنة لزرعه بالجيش و رعت صعوده السريع الى اعلى قمة القيادة بطريقة مشبوهة و مريبة، و من باب التذكير فقظ قدم الموساد المساعدة الحاسمة لاختطاف و قتل المعارض المغربي الشهير المهدي بن بركة الذي اقض مضاجع النظام الديكتاتوري في مغرب السبعينات والذي كان حليفا قويا و خفيا للصهيونية،لذلك ليس من باب المبالغة القول بان محمد علي بتهديده السيسي يهدد الكيان المحتل لذلك عليه ملازمة الحذر و مواصلة ما يقوم به و طلب وضعية لاجى سياسي لانها ستوفر له حماية بحدها الادنى
عبدالله المصري
الثلاثاء، 17-09-2019 03:41 م
ايامك اصبحت معدودة يا سيسى