عربى21
السبت، 07 ديسمبر 2019 / 09 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

عـاجل
  • مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على مواقع في قطاع غزة
آخر الأخبار
  • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟
  • "لوحة استعراضية كتالونية" بقيادة ميسي أمام مايوركا (شاهد)
  • إثيوبيا تطل بقاعدة عسكرية على البحر الأحمر.. ماذا يعني ذلك لمصر؟
  • مستشرق إسرائيلي يستعرض مؤشرات تدهور العلاقات مع الأردن
  • ما هي رسائل واشنطن من فرض عقوبات على شخصيات عراقية الآن؟
  • مسؤول حوثي: وعيدنا لأبوظبي قائم ونرصد تحركاتها باليمن
  • كاتب أمريكي: لهذا لا أملك هاتفا محمولا
  • لتجنب زيادة الوزن في فصل الشتاء تناول هذه الأطعمة
  • سان جيرمان يقلب الطاولة على مونبلييه بقيادة نيمار (شاهد)
  • كاتبة إسرائيلية تستعرض النتائج السياسية لضم غور الأردن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    قيم الثورة تعود من جديد

    صلاح الدين الجورشي
    # الأحد، 22 سبتمبر 2019 03:31 م بتوقيت غرينتش
    0
    قيم الثورة تعود من جديد

    قيس سعيد، اسم مغمور، لا يعرفه سوى طلبته وعدد قليل من نشطاء المجتمع المدني، فجأة تحول الرجل إلى عنوان مرحلة بعد أن وضعته الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية في طليعة المرشحين.

    أستاذ مساعد في القانون الدستوري تقاعد عن العمل، وهو حاليا في الثانية والستين من العمر. يحظى بتقدير خاص من قبل أساتذته وطلابه، ولم يدع نضالا سابقا ضد الدكتاتورية، ولم يظهر للعموم إلا بعد الثورة حين تطوع لمساعدة أستاذه عبد الفتاح عمر؛ الذي تولى بتاريخ 18 شباط/ فبراير 2011 رئاسة لجنة تقصي الحقائق عن الفساد والرشوة، وهي المهمة التي ربما تسببت بوفاته على إثر الحملة الشرسة التي تعرض لها خلال تلك المرحلة الصعبة.

    عرف التونسيون قيس سعيد من أسلوبه في الحديث.. يتكلم بلغة عربية قحة، وتتوالى الكلمات والمفردات من فمه بنسق سريع وبإيقاع واحد. فجأة أصبح هذا الرجل المستقيم القامة؛ المرشح الأقرب ليكون الرئيس الثاني لتونس المنتخب مباشرة من قبل الشعب. ذهل الجميع وتساءلوا: من هو؟ وكيف حصل ذلك؟ وما الذي سيحدث عندما يصبح الأمر حقيقة؟

     

    ذهل الجميع وتساءلوا: من هو؟ وكيف حصل ذلك؟ وما الذي سيحدث عندما يصبح الأمر حقيقة؟


    هذا الرجل مختلف عن الكثيرين، قد تختلف معه في الفكر أو في السياسة، لكن عندما يتم التعرف عليه عن قرب لا يستطيع السامع أو المحاور النزيه إلا أن يحترمه، ويتيقن من حبه لوطنه وحرصه على أن يكون قريبا من الشعب، وناقلا أمينا لطموحاته ومطالبه، حسبما يؤكده لجمهوره. لهذا صدقه الكثير من المواطنين، ومنحوه ثقتهم، وراهنوا عليه في الجولة الأولى، وقدموه على منافسين له من الحجم الثقيل، بمن في ذلك الذين سبقوه في النضال، وواجهوا الدكتاتورية بشجاعة، وتعرضوا للتنكيل والمحاكمات الظالمة، وعرفهم الشعب والعالم، ونجح بعضهم في فرض وجودهم داخل عالم السياسة؛ مع ذلك لم ينجحوا في الوصول إلى عموم المواطنين، وفشلوا بالخصوص في استقطاب الشباب منهم.

    مع قيس سعيد تجد نفسك من جديد منغمسا في أجواء ثورة 17 كانون الأول/ ديسمبر- 14 كانون الثاني/ يناير 2011. تلك الأجواء التي تم الإجهاز عليها وتحويل وجهتها بسرعة عجيبة.. كانت مرحلة قصيرة من عمر المشهد التونسي اعتبرها سعيد بداية الثورة الثقافية التي تجسدت في سلوك التونسيين وفي أحلامهم الجميلة، لكن سرعان ما حصل الانحراف الخطير، وتم تحويل الرغبة الشعبية في تصحيح المسارات الكبرى إلى حركة مطلبية عشوائية؛ تمحورت ولا تزال حول الزيادة في الأجور والتحصن وراء المطالب الفئوية.

    لهذا عندما تحاوره يعيدك إلى لحظات البداية، بدءا من شعار حملته "الشعب يريد"، وصولا إلى إيمانه بضرورة مراجعة النظام التمثيلي للمواطنين. لا يدعو الرجل إلى حل الأحزاب، لكنه يعتقد بأنها تتجه نحو استنفاد دورها، سواء في تونس أو في العالم. كما يعتقد بأن هذا التغيير في جزء من النظام السياسي هو الذي سيؤدي إلى مشاركة ملموسة ومباشرة للمواطنين في سياق تأسيس الديمقراطية المحلية.

     

    ارتبكت المنظومة التي حكمت البلاد بعد الثورة، وشنت عليه حملة شرسة. اتهموه بكونه فوضويا لمجرد دعوته إلى انتخابات برلمانية جديدة مختلفة في آلياتها وأهدافها، كما اتهموه بكونه سلفيا


    ارتبكت المنظومة التي حكمت البلاد بعد الثورة، وشنت عليه حملة شرسة. اتهموه بكونه فوضويا لمجرد دعوته إلى انتخابات برلمانية جديدة مختلفة في آلياتها وأهدافها، كما اتهموه بكونه سلفيا بسبب اعتراضه على مسألة المساواة في الإرث التي دعا لها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وذلك رغم اختلافه الجذري مع السلفيين. يعترف بكونه محافظا على الصعيد الديني، لكن الفرق كبير بين المحافظة والسلفية. وقالوا بكونه مدعوما من قبل حركة النهضة، رغم اختلافه معها وانتقاده لها في أكثر من مناسبة، والدليل أن أغلبية أنصار الحركة صوتت للشيخ مورو بسبب عدم ثقتهم في سعيد.

    أصبح هذا المرشح المستقل الذي ليس وراءه حزب أو كتلة مالية "العدو الأول المنظومة"، رغم عدم معرفتها به. لكن من الصحيح أنه يتحمل جزءا من المسؤولية في ما يتعلق بإثارة كل هذه الشكوك بسبب الغموض الذي يلفه، وعدم مواجهة هذا الكم الهائل من الاتهامات والأسئلة الموجهة له.

    تساءل ضاحكا: كيف أكون سلفيا ومعاديا للجمهورية وقيمها وأنا شديد الحرص على احترام القانون وتطبيق الدستور؟ وأكد على كونه ابن الدولة الوطنية، ومدافعا عن مؤسساتها، وفي مقدمتها المؤسستان العسكرية والأمنية. لا يؤمن بالفوضى أو القطيعة، ويؤكد على كونه إصلاحيا وليس ثوريا بالمعنى العائم الذي يحتمل الانقلاب على الدستور؛ قائلا في هذا السياق: "كيف أنقلب على الدستور وأنا أدرّس القانون الدستوري، وأعلم بأن رئيس الجمهورية يستمد شرعيته من الدستور الذي يضبط مهامه ويحدد صلاحياته؟

     

    يتحمل جزءا من المسؤولية في ما يتعلق بإثارة كل هذه الشكوك بسبب الغموض الذي يلفه، وعدم مواجهة هذا الكم الهائل من الاتهامات والأسئلة الموجهة له


    أما عن كونه سلفيا، فقد ابتسم عد سماعه هذه التهمة قائلا لي: "هل تعلم بأن جدي كان صديقا للشهيد فرحات حشاد زعيم الحركة النقابية الذي اغتاله الاستعمار الفرنسي؟". وأضاف أيضا للتاريخ؛ أن والده أخفى في بيته المحامية التونسية اليهودية والمناضلة النسوية جيزيل حليمي التي دافعت بقوة على عديد المناضلين والوطنيين، سواء في تونس أو في الجزائر؟

    خلافا لما يقال، الرجل ليس خطيرا، وإنما أهميته تكمن في القيم التي يحملها، وفي الوطنية التي يشهد بها الكثير ممن عرفوه عن قرب. واليوم، وهو يستعد لدخول قصر قرطاج إذا ما فاز، فسيكون من نتائج ذلك أن سيستأنف التونسيون نقاشهم من جديد حول مستقبل الثورة وآلياتها، لكن هذه المرة بعيدا عن إرباك الدولة أو إدخال البلاد في مواجهة مع العالم، بما في ذلك الجار الأوروبي، فيما يؤكد سعيد بأن الدبلوماسية التونسية لن تشهد تغييرا في جوهرها. فهو مع الاستمرارية، لكن ضمن المحافظة على السيادة وحماية المصالح الوطنية.

    مرحلة جديدة في رحلة تونس نحو تصحيح التاريخ.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    انتخابات

    الثورة

    السياسة

    الرئاسة

    #
    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:43 م بتوقيت غرينتش
    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    الأحد، 03 نوفمبر 2019 03:00 م بتوقيت غرينتش
    قيس وفلسطين والتطبيع

    قيس وفلسطين والتطبيع

    الأحد، 20 أكتوبر 2019 05:09 م بتوقيت غرينتش
    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    الإثنين، 07 أكتوبر 2019 05:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      سياسة
    • تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • اعتقال 6 سعوديين قرب مسرح هجوم فلوريدا.. وردود منددة

      اعتقال 6 سعوديين قرب مسرح هجوم فلوريدا.. وردود منددة

      سياسة
    • أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      صحافة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    تونس : الواقعية السياسية على المحك تونس : الواقعية السياسية على المحك

    مقالات

    تونس : الواقعية السياسية على المحك

    الثورة حراك مفاجئ مثل حالة الولادة حينما يحين موعدها لا تستأذن أحدا، سواء تهيأت لها الشعوب أو لا. لكن الثورة أيضا ليست عملية اعتباطية خارج الزمان والمكان والسياق. لا تولد الثورة بدون مقدمات وإرهاصات..

    المزيد
    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟ متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    مقالات

    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    مقراطية هي القارب المشترك الذي يفترض أن يحتاجه الجميع للعبور إلى دولة المؤسسات المدعومة بإرادة شعبية واسعة. لكن بدل حماية هذا القارب من الهزات والعواصف، يسعى البعض إلى تحويل التنافس الديمقراطي إلى ساحة لتصفية الحسابات واللجوء إلى تحقيق الثارات التاريخية

    المزيد
    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!! علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    مقالات

    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    يزال جاريا عن فرضيات بعيدة جدا عن الواقع المحلي والموضوعي من أجل تفكيك اللغز، في حين أن المطلوب من هؤلاء الالتفات قليلا نحو اليمين أو اليسار ليعثروا على لافتة صغيرة مكتب عليها.. فشل النخبة السياسية والثقافية هو الذي مهد لصعود قيس سعيد

    المزيد
    قيس وفلسطين والتطبيع قيس وفلسطين والتطبيع

    مقالات

    قيس وفلسطين والتطبيع

    من المتوقع أن تحدث ضغوط خارجية على تونس للحيلولة دون المصادقة على هذا المشروع، وقد يلجأ الكنغرس الأمريكي إلى إيقاف المساعدات أو جزء منها إلى تونس، لكن ذلك لن يكون له تأثير مباشر على الجانب التونسي

    المزيد
    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    مقالات

    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    إذا لم يكن كل ذلك ثمرة من ثمار الديمقراطية، فما هي الديمقراطية يا ترى؟!

    المزيد
    "رؤساء" تحت الدرس "رؤساء" تحت الدرس

    مقالات

    "رؤساء" تحت الدرس

    رغم أن المناظرة تقوم على تبادل الآراء والردود، وهو الأمر الأساسي والجوهري الذي غاب في هذه المناسبة نظرا لكثرة المرشحين، إلا أن التجربة كانت ناجحة نسبيا ومفيدة للجمهور، فقد كشفت الكثير من الثغرات، وبرزت للعيان عناصر القوة لدى البعض الآخر. وأصبح بالإمكان نتيجة ذلك أن يختار كل ناخب من يراه كفؤا

    المزيد
    تونس تصنع الرؤساء تونس تصنع الرؤساء

    مقالات

    تونس تصنع الرؤساء

    بعد أسبوعين سيكتشف التونسيون رئسهم المقبل.. إذ لا أحد الآن قادر على معرفة علم الغيب.. تحيا الديمقراطية التونسية

    المزيد
    صاحب العمامة في الميزان صاحب العمامة في الميزان

    مقالات

    صاحب العمامة في الميزان

    هي المرة الأولى التي يخوض فيها صاحب عمامة انتخابات رئاسية في العالم العربي. يحصل ذلك في تونس التي أطاح فيها بورقيبة بالملكية وأقدم على سلسة من الإصلاحات الجذرية

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب