سياسة عربية

انطلاق "محاكمة القرن" بالجزائر.. تضم شقيق بوتفليقة وآخرين

جلسة محاكمة لكل من السعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات محمد مدين وعثمان طرطاق- جيتي
جلسة محاكمة لكل من السعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات محمد مدين وعثمان طرطاق- جيتي

انعقدت أولى جلسات المحاكمة لسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق وقائدي مخابرات سابقين إلى جانب رئيسة حزب سياسي، في محكمة عسكرية جنوب العاصمة الجزائر.

 

وتعد هذه المحاكمة الأكبر في تاريخ البلاد من حيث نوعية المتهمين فيها إذ لم يسبق أن مثلت أمام محكمة عسكرية أو مدنية شخصيات بحجم شقيق رئيس وقائدي مخابرات سابقين ووزير دفاع أسبق.

وتصدرت القضية الصفحات الأولى للصحف المحلية ووصفتها صحيفة "ليكسربريسيون" الخاصة والناطقة بالفرنسية بـ"محاكمة القرن" وكتبت صحيفة البلاد الجزائرية أن "أنظار الجزائريين مشدودة إلى المحكمة العسكرية بالبليدة".

 

وشهدت المحكمة العسكرية بالبليدة جلسة محاكمة كل من السعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات السابقين الفريق محمد مدين (المدعو توفيق) والجنرال عثمان طرطاق إلى جانب لويزة حنون الأمينة العامة لـ"حزب العمال".

 

اقرأ أيضا: قايد صالح يصدر أمرا بمنع نقل المتظاهرين إلى العاصمة الجزائر

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة والطرق المؤدية إليها صبيحة اليوم.

وفي أيار/ مايو الماضي تم إيداع المتهمين الحبس المؤقت بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة" بعد ساعات من إيقافهم والتحقيق معهم.

كما يحاكم غيابيا في هذه القضية وزير الدفاع الأسبق خالد نزار وأحد أبنائه بعد فرارهم نحو إسبانيا قبل أسابيع، وإصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية بحقهما.

 

وفي الثاني من نيسان/ أبريل الماضي أعلن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته منهيا عشرين عاما قضاها في الحكم، بعد مظاهرات شعبية انطلقت في البلاد في 22 شباط/ فبراير الماضي طالبت برحيل النظام.

 

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 04-10-2019 08:45 م
يجب على من يحب الوطن ان يرفض الذل و العبودية و الحلول التي تأتي من الثكنات ، لا انتخابات مع العصابات ، من زور انتخابات 1999 و 2004 و 2009 و 2014 سوف يفعلها في 2019 ، يريدون تمرير انتخابات افريل 2019 في ديسمبر 2019 ، و الشعب يقولها لا انتخابات مع العصابات ، يجب ان ننقذ الجزائر من جنرالات فرنسا اما الصهيونية و الماسونية كل تبريرات شوقي الفاشلة و المضحكة فما هي الا مثل كلام كانو يرددونه في انتخابات 2014 عندما كان يخوفون في الشعب بالناتو ، اما بوتفليقة و اما الفوضى و اليوم اما انتخابات شكلية و اما الماسونية والصهوينية ، امثال شوقي لا يعرفون و لا يتسطيعون الاعتراف بالحق لانهم هم انفسهم باطل و زيف ، كل تعليقاته منذ اول تعليق قرأته الى حد هذا التعليق ماهي الى فقاعة كبيرة من الكذب و الدجل ، الشعب الجزائري يريد استرجاع حقه في العيش بكرامة في بلده و يرفض حلول الثكنات و قايد صالح اما اليوم او غدا رايح رايح
شوقي
الإثنين، 23-09-2019 05:21 م
الأهم من هذه المحاكمات هو الإنتخبات يوم 12/12 ان شاء الله هذا هو مستقبل الجزائر الحقيقي يجب على كل وطني مخلص الذهاب إلى الإنتخابات لإنقاد الجزائر من مخططات فرنسا و الماسونية و الصهيونية الذين يستعملون كلابهم العرقيين و المنتقمين و المبردعين الذي يخربون بيوتهم بأيديهم