سياسة دولية

بعد دعوة روحاني لـ"السلام".. جنرال إيراني يهدد "الأعداء"

باقر هدد بمصير الطائرة الأمريكية أو الناقلة البريطانية في حال هوجمت بلاده- أرشيفية
باقر هدد بمصير الطائرة الأمريكية أو الناقلة البريطانية في حال هوجمت بلاده- أرشيفية

بعد يوم واحد من حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن مبادرة للسلام في الخليج والمنطقة، هدد مسؤول عسكري إيراني "الأعداء" بالهزيمة والأسر في حال مهاجمة بلاده.

واتهمت الولايات المتحدة والسعودية وقوى أوروبية إيران بالوقوف وراء الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 أيلول/سبتمبر، رغم إعلان جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال محمد باقري قوله "قلنا للعدو مرارا إنه إذا وقع أي انتهاك بحق هذا البلد، فسيواجه مصير الطائرة المسيرة الأمريكية والناقلة الإنجليزية".

وأضاف "ستكون نتيجة أي انتهاك بحق هذا البلد الأسر والهزيمة".

 

وذكر أن إيران لا تناصب السعودية أو الإمارات العداء وأن على البلدين الوقوف إلى جانبها لتأمين المنطقة.

 

إقرأ أيضا: روحاني يدعو لمبادرة سلام بمشاركة دول الخليج لأمن المنطقة

 

وكان روحاني قال أمس، إن بلاده تريد مشاركة دول الخليج في مبادرة للسلام، بمضيق هرمز حفاظا على أمن المنطقة.


وأضاف الرئيس الإيراني: "إننا نسعى في هذا المشروع للتعاون الجماعي داخل منطقة الخليج"، مشددا على مشاركة وتعاون جميع دول المنطقة في هذا المسار بحسب وكالة أنباء الجمهورية "إرنا".

وأشار إلى أن نطاق التعاون ليس محصوراً بـ"الأمن" فقط ولكنه قد يشمل أيضاً التعاون الاقتصادي.

تأتي المبادرة بعد يومين من إعلان واشنطن أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من المملكة العربية السعودية، والإمارات.

التعليقات (1)
najvaye-kangan
الثلاثاء، 24-09-2019 10:11 ص
صرح المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية بان القوات المسلحة الايرانية ترصد تحركات القوات الاميركية باحاطة استخبارية من البحر الابيض المتوسط الى المحيط الهندي. ووصف القوات المسلحة الايرانية بانها قوية جدا واضاف، ان اميركا تعلم بانها لو ارادت خلق مشكلة لايران فانها ستمنى بخسائر اكبر. و اکد باننا نحن العسكريون نتفهم قضية الحرب اكثر من السياسيين ونكون اكثر حذرا منهم بان لا تقع الحرب واضاف، انه على اميركا الخروج من المنطقة لان تواجدها يعد عاملا لزعزعة الامن والاستقرار فيه ومع خروج اميركا من المنطقة يمكن لشعوبها وحكوماتها ادارة المنطقة بصورة افضل في ظل التعاون المتبادل الشامل.