سياسة عربية

سلطات الانقلاب في مصر تعيد اعتقال الناشط علاء عبد الفتاح

عبد الفتاح قضى خمس سنوات في سجون الانقلاب- أرشيفية
عبد الفتاح قضى خمس سنوات في سجون الانقلاب- أرشيفية

قالت منى شقيقة الناشط المصري علاء عبد الفتاح، إن سلطات الانقلاب اعتقلت شقيقها من منزله واقتادته إلى مكان مجهول.

وأضافت منى سيف في تغريدة على حسابها بتويتر: "علاء اتقبض عليه تاني ومنتظر يظهر قدام نيابة أمن الدولة قسم الدقي.. رجعنا لدوامة الحبس تاني".

 

من جهته، أكد المحامي والناشط الحقوقي خالد علي، اعتقال عبد الفتاح، ونقله إلى مكان غير معلوم.

 

علي كتب الخبر عبر صفحته بـ"فيسبوك"، نقلا عن والدة علاء عبدالفتاح الدكتورة ليلى سويف، التي أكدت اعتقال نجلها رغم وجوده بقسم الشرطة لتنفيذ حكم المراقبة بحقه بعد إخلاء سبيله.


وقال علي في تدوينته: "القبض على #علاءعبدالفتاح أثناء تنفيذه للمراقبة، اتصلت بي الدكتورة ليلى سويف، الآن وأخطرتني أنها كانت تقف أمام قسم الدقي في انتظار خروج علاء من المراقبة إلا أنه لم يخرج وجاءت مأمورية لاستلامه من القسم واصطحابه لمكان غير معلوم".


وأضاف أنه بعد دقائق تمكنت منى سويف، شقيقة علاء عبدالفتاح، من الدخول لقسم الدقي للسؤال عنه فأخطروها بأنه مقبوض عليه وتم ترحيله لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه.


وفي آذار/ مارس 2019، أفرجت السلطات المصرية، عن علاء عبدالفتاح أحد رموز ثورة يناير، بعد سجنه 5 سنوات إثر اعتقاله في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بتهمة التحريض على التظاهر ضد دستور 2014 أمام مجلس الشورى.


وعبد الفتاح مدون وأحد أبرز نشطاء ثورة يناير، أطلقت سراحه سلطات الانقلاب في آذار/ مارس الماضي، عقب قضائه 5 سنوات بالسجن، لإدانته بالتظاهر دون ترخيص في قضية ترجع إلى عام 2013.

 

#FreeAlaa

ونفذ عبد الفتاح، فترة مراقبة أمنية تستمر خمس سنوات أخرى، بموجب الحكم النهائي الصادر عليه في القضية ذاتها، تشمل تسليم نفسه لقسم شرطة تابع لمقر سكنه للمكوث فيه ساعات.


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة طعون وأحكامها نهائية، حكم محكمة الجنائيات في شباط/ فبراير 2015، بسجن عبد الفتاح 5 سنوات، لإدانته بـ"التجمهر وخرق قانون التظاهر"، وتأييد المراقبة الأمنية (إجراء احترازي) 5 سنوات.

 

اقرأ أيضا: إطلاق سراح علاء عبدالفتاح أحد أبرز نشطاء ثورة يناير

التعليقات (1)
Osman
الأحد، 29-09-2019 10:12 ص
القريبون جدا من السيسي سمعوا انتقادات حادة لأدائه من الامريكان ويشعرون بقوة بان الامريكان قد يبيعون السيسي قريبا وهناك مفاوضات سرية بين المخابرات الامريكية والمعارضة المصرية بما في ذلك الاخوان من اجل الحفاظ على العلاقات المصرية الاسرائيلية والاتفاقات الدولية في حال سمحت امريكا للجيش بعزل السيسي