
الخميس، 03 أكتوبر 2019 02:29 ص بتوقيت غرينتش
بعث لي إعلامي مصري بصور قال إنها لسيدات من أقارب السيسي وألحقها
بصور لسيدات يهوديات متدينات. والمقصود من ذلك هو أن قريبات السيسي
يهوديات؛ بسبب تشابه الزي بين من يظهرن في الصورتين. تبين لي أن ذلك يأتي في
سياق فكرة راجت مؤخرا في أوساط المصريين، مفادها أن والدة عبد
الفتاح السيسي يهودية، وبذلك يكون هو يهوديا، وأنه عنصر تمكن أعداء مصر من
زرعه في المنظومة الحاكمة في مصر ليدمرها من داخلها.
أعربت
لصديقي الإعلامي عن استهجاني للفكرة، وأن كثيرا من عشاق نظرية المؤامرة
في العالم العربي ينسبون كل من يكرهونه من الحكام الطغاة إلى اليهودية، فقال
لي: "وماذا عن إيلي كوهين، عميل الموساد الذي وصل إلى أرقى المستويات
داخل منظومة الحكم في سوريا." نعم، إيلي كوهين ثبت بالأدلة القاطعة،
وبالوثائق السورية والإسرائيلية، أنه كان جاسوسا. ولكن من أين جاءت نظرية أن
السيسي يهودي مزروع؟
طلبت
من صديقي دليلا يثبت هذه المزاعم، فقال إن صحيفة هآريتز نفسها كتبت عن
ذلك. معقول؟؟؟ لا، غير ممكن، قلت له. فأرسل لي رابطا لمقال ينقل صاحبه عن
صحيفة هآريتز شيئا من ذلك، ولحسن الحظ أرفق بمقاله رابطا للموضوع الذي
نشرته الصحيفة الإسرائيلية.
ماذا
قالت هآريتز؟
https://www.haaretz.com/middle-east-news/egypt/.premium-sissi-s-jewish-mom-rare-egypt-protests-chip-at-leader-s-iron-hold-on-power-1.7914712
فتحت
الرابط، فإذا هو تقرير تحليلي طويل حول الحراك الأخير في مصر. وبعد
أن يشرح كاتب التقرير كيف أن السلطات في مصر تستخدم البرلمان لسن قوانين
تخون من يعارض النظام، أشار إلى أنه يوجد في المقابل في أوساط المعارضة من
السلوك ما لا يقل غرابة عن سلوك النظام. ومضى كاتب التقرير يقول:
"في الأسبوع الماضي، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقتان
يُدعى أنهما أصليتان، كلاهما تنصان على أن والدة السيسي يهودية مغربية اسمها
مليكة تيتاني. وبحسب ما يقوله مطبخ الإشاعات في السوشال ميديا، فإن
ذلك يفسر سبب علاقاته الوثيقة بإسرائيل."
ثم
يذكر كاتب التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز كان ذات مرة قد اتهم من
قبل مطبخ إشاعات التيار اليميني في إسرائيل بأن أمه عربية – وأن
بيريز لابد أنه يبتسم الآن في قبره، حيث أنه لم يعد الزعيم
الوحيد الذي تسبب له أمه إحراجا لكونها من قوم معادين لبلده.
ويختتم
كاتب المقال الحديث عن هذه الإشاعة بالقول: "ما يثير الاهتمام هو أن الحكومة
المغربية كذبت بشكل رسمي تلك المزاعم ونفت أن تكون الوثائق أصلية. ولكن لم يعد ذلك
يهم لأن الإشاعات باتت حقائق."
طبعا
لم يقصد كاتب المقال سوى السخرية بمن يعتقدون بصحة هذه الإشاعة
ويتناقلونها ويبثونها، ولم يقصد القول إنها تحولت بالفعل إلى
حقائق، كما استنتج، بكل سذاجة، المصري صاحب المقال المستند على تحريف ما
ورد في صحيفة هآريتز.
وهنا
تكمن المأساة
أذكر
عندما كنت طالبا في الثانوية في الكويت في سبعينيات القرن الماضي أن مجلة أسبوعية
كانت تصدر هناك نشرت تقريرا زعم كاتبه أن جمال عبدالناصر كان يهوديا، وأن ذلك كان
في اعتقاد المؤلف – أو المجلة –التفسير الحاسم لما كان
يقترفه عبد الناصر ضد الشعب المصري ولما أورثهم إياه من هزائم. ثم
فيما بعد سمعت أناسا ينسبون إلى اليهودية كل حاكم من حكام الدول
العربية أشكل عليهم فهم سلوكه، وخاصة منهم أولئك الذين يبطشون
بالشعوب ويقمعونها ويرتكبون الجرائم بحقها. بل بلغ الأمر ببعض الناس أن
نسبوا محمود عباس إلى البهائية، لتفسير حماسته الفائقة للصلح مع الكيان
الصهيوني. وقد أثبت في أكثر من سلسلة من حلقات برنامج مراجعات الذي أديره في
قناة الحوار أن هذا الكلام عار عن الصحة تماما بشهادة أفاضل استضفتهم يعرفون محمود
عباس جيدا ويعرفون أهله وأصله وفصله.
تكمن
المأساة في مثل هذا التفكير في أن أصحابه يدعون أنهم يفسرون ما يجري من
أحداث بينما هم أبعد ما يكونون عن التفسير الصائب لها. يريد
أصحاب التفسير التآمري إقناعنا أن المرء
لا يشذ سلوكيا ولا يرتكب الجرائم البشعة ولا ينحرف عن جادة
الصواب إلا إذا كان من قوم آخرين، سواء من حيث العرق أو من حيث المعتقد. وهذا منهج
في التفكير ابتلي به كثير من المسلمين رغم أنك لا تجد له أصلا لا في القرآن الكريم
ولا في السنة النبوية الصحيحة، بل على العكس تماما، فقد حدثنا القرآن عن
أهل الكتاب أن فيهم من هو صالح صادق أمين وفيهم غير ذلك، فقال
"ليسوا سواء". هذا في الوقت الذي يتحدث فيها القرآن، وورد ذكر ذلك
أيضا في السنن وفي السيرة، عن مسلمين انحرفوا، وضعفوا، وانهزموا، وضلوا
السبيل، وعن عرب كان منهم المؤمنون وكان منهم المنافقون،
وكان منهم من ثبت وظل على العهد، وكان منهم من ارتد ونكص على
عقبيه وعاد ودخل في الكفر بعد الإيمان.
والآفة
الأخرى في مثل هذا التفكير أنه عنصري، يحرض على "الآخر"
المختلف دونما تمييز بين محسن ومسيء وبين صالح وطالح. وينجم عن ذلك
ظلم كبير للناس لا يقبل به رب الناس. ومثل هذه النزعة العنصرية
تجدها عند فئات من الناس في كل الأمم والشعوب، وهي نزعة بالغة الخطورة، كثيرا
ما تسبب الحروب المدمرة والويلات المهلكة، حذرنا القرآن منها "ولا يجرمنكم
شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى."
في
زمننا هذا نجد الناس ينقسمون تجاه القضايا الإنسانية العادلة بين مناصر
لها مناضل في سبيلها وبين من يناصبها العداء ويعمل ضدها. وتجد
في المعسكر الأول أطيافا من البشر من كل الأعراق والأديان وتجد نفس التشكيلة في
المعسكر الثاني.
قبل
أيام قابلت على هامش مؤتمر حزب العمال في مدينة برايتون سيدة عرفت نفسها بأنها
ناشطة في الدفاع عن الفلسطينيين، وقالت إنه تم تجميد عضويتها في حزب العمال لأنها
طالبت بالتصدي للتيار الصهيوني داخل الحزب. علمت بعد حوار معها
أنها يهودية بريطانية، وأنها تكره الصهيونية بل تعاديها، وترى أن
الصهاينة هم العدو الحقيقي لليهود. أولا نظلم اليهود حينما ننسب السيسي لهم؟
صهاينة
العرب والمسلمين
والخلاصة
هي أنه يوجد من أبناء أمتنا وبناتها – ممن ولدوا عربا
ومسلمين –من باتوا أشد عداوة لأمتهم من صهاينة اليهود. حق لنا أن نطلق
على هؤلاء لقب "صهاينة العرب والمسلمين"، وإن صاموا وإن صلوا، بما
يقدمونه من خدمات للمشروع الصهيوني تمكنه من البقاء ثم التمدد والتوسع.
هؤلاء
الذين يعتبرون المقاومة ضد الاحتلال إرهابا، وهؤلاء الذين يحاصرون أهل غزة،
وهؤلاء الذين ينسقون أمنيا مع الصهاينة الغزاة الذين يحتلون فلسطين، وهؤلاء
الذين يعتقلون من يجمع التبرعات للمحتاجين في فلسطين بحجة محاربة الإرهاب،
وهؤلاء الذين يتآمرون مع ترامب ونتنياهو لتطبيق ما يسمى بصفقة
القرن التي يراد منها التطبيع مع الكيان الصهيوني وإنهاء الصراع
معه والتنازل له نهائيا عما يحتل، هل كانت أمهاتهم أو أمهات آبائهم
يهوديات حتى يتصرفوا بهذا الشكل؟
ما
من شك في أن السيسي ومن على شاكلته عدو للأمة، بعربها وعجمها، وما من شك في
أنه مجرم قتل الأبرياء وسجن الآلاف من الأخيار، وشرد الآلاف
منهم في الأرض، ولكنه يتصرف كذلك ليس بسبب انتسابه إلى عرق أو ديانة، وإنما
لأنه دكتاتور، ولأنه إنسان منحرف يمارس الإجرام. وهكذا ينبغي أن يتم الحديث عنه،
وهكذا ينبغي أن يفسر سلوكه. أما الادعاء بأنه سيئ لأن أمه يهودية، فإن هذا
لعمرك سفاهة وإساءة وحماقة.
جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
بواسطة: أبو محمد
الخميس، 03 أكتوبر 2019 04:43 صوماذا عن قول السيسي العفوي وهو يخاطب الله: "حضرتك تدينا"، وهو مصطلح توراتي؟! وماذا عن قوله: "العوز" وهو الآخر مصطلح توراتي؟ وأيضاً: "أهل الشر" وهو أيضاً مصطلح توراتي؟! وأين ستكون مصر في 2020 حسب السيسي يا دكتورنا الفهيم؟ نظرية المؤامرة هي التي تحكم العالم يا مدّعي الموضوعية وأنت البعيد عن الموضوعية! ولماذا يحمل السيسي معول هدم مصر بكل قوة ويعمل بسرعة هائلة لتحطيمها اقتصادياً، وعسكرياً واجتماعياً؟ ألم تشاهد ماذا حصل في مؤتمر الشباب الافريقي في تونس عام 2018؟ شاهده لعلك تستفيق!
بواسطة: أشرف موسى
الخميس، 03 أكتوبر 2019 05:30 صأدعو كل المؤمنين بنظرية المؤامرة إلى قراءة كتاب اليد الخفية دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية للدكتور عبد الوهاب المسيري
بواسطة: سعد
الخميس، 03 أكتوبر 2019 06:13 صمنذ عامين تقريبا تحدثت صحيفة " تي في " الأميركية عن هذه القضية ، وجاء في حديثها أن أم السيسي يهودية ، وأن خاله دهان كان الساعد الأيمن لابن جوريون .
بواسطة: cherkaoui
الخميس، 03 أكتوبر 2019 07:17 صأعجبني المقال كثير لأنه حرر بعربية فصيحة وبموضوعية
بواسطة: محمد سمير
الخميس، 03 أكتوبر 2019 09:05 صبعد وفاة أم السيسي. السيسي أصدر تعليمات مشددة للصحف لمنع نشر أي تعزية أو نعي لها . لإن النعي يجب أن يشمل أسماء أب و جد وأقرباء وعائله الإنسان المتوفي . و لم نشهد لها مراسم عزاء أو دفن . السيسي لم يسمح حتى بصورة . لإن في الصورة يجب أن يظهر أقارب أمه بجوار السيسي . وأقاربها مش في مصر . لقد رأينا أقرباء كثيرون للسيسي من عائلة والده ولكن لا نعلم من هم أعمام وأخوال أم السيسي . ولا نعلم أسم عائلة أم السيسي ولا نعلم أين ولدت. هل تعلم من هم أعمام وأخوال و عائلة أم السيسي وهل تعلم أين ولدت أم السيسي . نفي الحكومة المغربية لا يعني شئ . العبرة إن السيسي يطلع عيلة أمه
بواسطة: مسلم مهموم لدينه وامته
الخميس، 03 أكتوبر 2019 09:09 صاستاذنا الفاضل لايمكننا ابدا استبعاد نظرية المؤامرة ابدا ستقول ان مانحن فيه بسبب سوء الحكام وسوء الادارة سيدي الفاضل هولاء الحكام هم جزء من هذه المؤامرة وهل جاء هذا السيسي الحقير الابمؤامرة وهل انقلب علي الدكتور مرسي الابمؤامرة وهل جاء حكام مصر وتونس والجزائر وليبيا بعد ماسمي بعصر التحرر من الاستعمار الابعد الاتفاق مع المستعمرين وكانوا ادواتهم في قهر وحكم الشعوب وهل احتلت فلسطين الابالمؤامرة وهل اهمل التعليم والبحث العلمي وتطويرالاقتصاد وتطوير الجيوش وتغيير عقيدتها العسكرية الا بالمؤامرة سيدي الفاضل فالاسلام والمسلمين متعرضون للمؤامرة من مبعث سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وحتي يوم القيامة وهذا قدرنا!!!
بواسطة: فاروق الفقى
الخميس، 03 أكتوبر 2019 10:56 مأتفق مع د/ عزام التميمى فى استنكاره لنظريات المؤامرة المتداولة بين المعارضين فى مصر حول الجذور اليهودية لوالدة السيسى . فعند التحاق السيسى بالكلية الحربية فى مصر عام 1973 م ، كان الشغل الشاغل للاستخباراتين العامة و الحربية المصريتين هو اقتناص الجواسيس الذين زرعهم الموساد داخل الجيش المصرى قبيل إتخاذ قرار الحرب ضد (إسرائيل) فى أكتوبر/ تشرين أول عام 1973 م . فقد كان تجنيد الموساد للمقدم / فاروق الفقى - خال المدعو " توفيق عكاشة " - أثناء شغله منصب مدير مكتب قائد الصاعقة قبيل الحرب ، و إفشاؤه لأسرار عسكرية حساسة للعدو ، و استمراره فى موقعه دون اكتشاف أمره ؛ كفيلا بكشف خطة الهجوم للعدو ، و إجهاض الهجوم مبكرا ! و مثل ذلك بطبيعة الحال إنذارا شديد اللهجة للمؤسسة الاستخبارية المصرية حول قدرات الموساد على تجنيد العناصر البارزة داخل الجيش على مدى سنوات ! فكان من غير المنطقى أن تقبل المؤسسة العسكرية المصرية أوراق التحاق السيسى بالكلية الحربية فى ذلك التوقيت دون أن يسترعى انتباه أجهزتها الاستخبارية أن والدته ليست مصرية ، و تدين باليهودية ، و تقيم فى حارة اليهود منذ عقود ، حسب زعم المعارضين ! أما ما لن يصدقه أنصار نظرية المؤامرة من المعارضين فى مصر ، هو أن مصدر تلك الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى ، و من يتفانون فى الدفاع عنها بأنصاف الحقائق و الشبهات هم عناصر الدولة العميقة ، الذين يهدفون من وراء بث تلك البلبلة و التضليل تسفيه عقول المعارضين ، و إسقاط مصداقيتهم بين الجماهير ، و جرهم إلى متاهات الدفاع عن إدعاءات واهية دسها عليهم أعداؤهم ! و اللبيب بالإشارة يفهم !
بواسطة: محمد عامر
الخميس، 03 أكتوبر 2019 11:27 مهام جدا: CNN Channel: موقع هذه القناة نشر تقريرا عن هذا الموضوع فى عام 2014 وذكر فيه أن والدة السيسى اسمها مليكة تيتانى ولكن بطريقة غريبة وبقدرة عجيبة تغير هذا التقرير وتغير اسم أم السيسى إلى سعاد محمد ولكشف هذا التزييف والتأكد من ذلك اتبع الآتى: 1- افتح جوجل واكتب فى البحث: CNN,El-sisi,Mother -- press enter النتيجة سوف تظهر هذا الرابط: Abdel Fattah el-Sisi Fast Facts - CNN - CNN.com 2- افتح هذا الرابط سوف ترى صفحة فيها تحقيق كامل عن السيسى وفيه اسم الوالدة وهو سعاد محمد ، اعمل كوبى من عنوان هذه الصفحة 3- لمعرفة هل هذا هو الاسم الذى كان موجودا من قبل أم تغير فلا بد أن ندخل على أرشيف الأنترنت .. لذا افتح هذه الصفحة https://archive.org/ 4- ضع العنوان الذى أخذته كوبى (الخطوة 2) .. ضعه فى المربع الأعلى للبحث الموجود بجوار كلمة: WayBackMachine --- then press Enter 5- ستظهر لك كل التفاصيل الخاصة بهذه الصفحة وأنها أنشأت فى 2 يوليو 2014 وأنها موجودة حتى الآن والرسم البيانى يحدد كل ما تم تحديثه كل عام وكل يوم والكاليندر الموجود خاص بعام 2019 ، وعندما تضغط على عام 2014 سوف تظهر تفاصيل هذا العام والكاليندر الخاص به ، وعندما تضغط على يوم 2 من شهر يوليو ستظهر لك أصل هذه الصفحة ومكتوب فيها المفاجأة وأن اسم أم السيسى الحقيقى هو مليكة تيتانى!! ومعنى ذلك أن هناك من قام بتغييره ، ومن المؤكد أنه لا يقدر على ذلك إلا اللوبى الصهيونى بالضغط على مالك الموقع والأسباب معروفة
بواسطة: أحمد كمال
الجمعة، 04 أكتوبر 2019 02:34 مكلام السيد محمد عامر سليم جدا .الرابط إللي فيه اسم أم السيسى الحقيقى مليكة تيتانى في نهاية التعليق http://web.archive.org/web/20140725230630/http://edition.cnn.com/2014/07/01/world/africa/abdel-fattah-el-sisi-fast-facts
لا يوجد المزيد من البيانات.