سياسة عربية

خالد بن سلمان: السعودية تنظر بإيجابية للتهدئة في اليمن

نائب وزير الدفاع السعودي قال إنه "آن الأوان ليقف اليمنيون، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والدمار الإيراني"- واس
نائب وزير الدفاع السعودي قال إنه "آن الأوان ليقف اليمنيون، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والدمار الإيراني"- واس

قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، الجمعة، إن بلاده "تنظر بإيجابية" إلى التهدئة التي أعلنها الحوثيون.

وأضاف ابن سلمان، في سلسلة تغريدات له عبر "تويتر"، أن "التهدئة التي أُعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية؛ كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي، كما أكد ذلك ولي العهد (محمد بن سلمان)".

 

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) October 4, 2019

 

وأكد أن "حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه، بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها"، على حد قوله.

 

 

وذكر "النظام الإيراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمه على اليمنيين تهربا من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم، بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد".

 

 


واستطرد نائب وزير الدفاع السعودي قائلا :"آن الأوان ليقف اليمنيون، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني".

وسبق أن نفت إيران مرارا وتكرارا تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن؛ مؤكدة أنها تدعم وحدة اليمن واستقراره، وحق شعبه في تقرير مصيره عبر عملية سياسية تقوم على الحوار، وتشارك فيها جميع الأحزاب والمجموعات والمكونات السياسية في هذا البلد من دون تدخل أجنبي.

 

اقرأ أيضا: زعيم الحوثي يلتقي غريفيث ويعلق على مبادرة "التهدئة"

والإثنين الماضي، طالب ولي العهد السعودي في حوار مع برنامج "60 دقيقة"، على شبكة "CBS" الإخبارية الأمريكية، بأن توقف إيران دعمها للحوثيين، معربا عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار على السعودية، الذي أعلنه الحوثيون من جانبهم، إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب في اليمن.

وقبل أقل من أسبوعين، عرضت جماعة الحوثي، وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

التعليقات (3)
هشام علوان
الجمعة، 04-10-2019 01:15 م
شوية خولات بتوع جعجعه و خلاص. ابوكم على ابو اللي يساندكم
عربي مراقب
الجمعة، 04-10-2019 11:17 ص
بعد ان دمروا اليمن وقتلوا اهله واطفاله وشردوا اكثر من نصف سكانه ,,, يجب ان لا يذهب الموضوع دون محاسبة ووضع المسؤليين في السعودية والامارات في السجون وعلي راسهم بن سلمان وبن زايد ,,, الله يلعنهم دنيا واخرة سبب كل دمار في الوطن العربي ,,, اليمن مصر سوريا ليبيا السودان تونس الجزائر قطر ..
mousa atawneh
الجمعة، 04-10-2019 08:32 ص
بدأوا ينزلون عن الشجرة . شجرة الغطرسة والخيلاء . وما كان لهم أن ينزلوا عنها إلا بعد الضربة المؤلمة الموجعة الكاشفة على أرامكو . إنها الضربة التي أعادت العقول الهاربة في الظلام الى اهلها بعد أن هجرتهم حيناً من الدهر . كانت هذه العقول مهاجرة مع قاذفات اللهب على صنعاء واثارة الفتن في ليبيا ومساندة حفتر الملعون . وكان تتمحك باللبنانيين . وتحتضن صفقة القرن لضياع وبيع فلسطين بأبخس الاثمان الى يهود . فضلا عن حبس رئيس وزراء لبنان الحريري . وغير ذلك من الافاعيل القبيحة المؤلمة التي تشير الى صبيانية ولي العهد ومراهقاته السياسية العمياء التي فقدت الابصار في وضح النهار . وكانت قمة الفوضى قتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان يحب وطنه ويقدم له النصيحة تلو الاخرى حتى لا ينزلق على ما انزلق اليه الان . العالم كله ارتج وغضب وتألم واشمأز واحتج على قتل هذا الصحافي بصورة وحشية عدوانية لا رحمه فيها ولا انسانية . ولا زالت هذه القضية تطارد ابن سلمان وسوف تطارده الى أن يرحل من الحياة . قضية تبناها العالم بأسره . إذن لا غرابة في تصريحات هذا الأمير بعدما انهزم ابن سلمان فما عليه إلا الاستسلام امام القوى المؤثرة في الشرق الأوسط . عليه أن يجلس صغيراً امام ايران مهزوماً في المفاوضات القادمة التي وسط لها عمران خان ومهدي العراق . آن الأوان أن يرحل ابن سلمان عن دفة الامارة والحكم قبل أن تنقسم بلاده وتضيع حصصا للآخرين المتربصين وهم كثر . إنه علامة خراب لا اصلاح ورمز تهور لا اتزان وعامل شغب لا استقرار . الرحيل يا ابن سلمان قبل خراب مالطا . انزل عن الشجرة ذات الشوك الموجع والالم المستمر . انها قوة الردع التي جعلت الروؤس بين الارجل والنظر عند النعل والهمة في مزبلة التاريخ . انزل تباً لك ولمن وضعك في هذا المنصب . ولا بكتك البواكي يوم رحيلك ايها العفن .