عربى21
الخميس، 12 ديسمبر 2019 / 14 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • إعلام يوناني: اعتراض سفينة تركية "تنقل أسلحة" إلى ليبيا
  • نيوستيتمان: هل قسمت انتخابات بريطانيا الأقليات الدينية؟
  • ترامب يبشر باتفاق "مهم" مع الصين قريبا
  • مقتل 4 متظاهرين ببغداد.. ومحتجون غاضبون يُنكلون بالجاني
  • منظمة التعاون الإسلامي تحتفل بمرور 50 عاما على إنشائها
  • مقتل 5 جنود سعوديين على الحدود مع اليمن خلال أسبوع
  • وفاة 3 أشخاص في حريق داخل سجن بالرياض
  • صحيفة: مخطط إسرائيلي لتنفيذ عمليات "إرهابية" بدول عربية
  • فرنسا.. حين تتحول العلمانية إلى أداة بيد اليمين
  • الأردن في 2019 .. أحداث صاخبة وإعادة النظر في مواقف
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    ياسين التميمي
    # الأحد، 06 أكتوبر 2019 02:30 م بتوقيت غرينتش
    0
    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    في المشهد اليمني العام؛ حيث الحرب تمضي بمسارات كارثية متعددة، وتكتنفها الأجندات السيئة، ثمة تحولاتٌ مهمةٌ تجري على وقع أحداث دراماتيكية تحولت معها هذه الحرب إلى مجرد ذريعة لتصفية الحسابات الإيرانية مع السعودية، في وقت تمضي فيه الرياض نحو تبني سلسلة من التدابير الكارثية التي تدفعها بعيداً عن الانتصار في اليمن، وتبدو معها غيرَ جديرة بالبقاء في صدارة العالم الإسلامي.

    تتجه السعودية الكبيرة والمعززة بأكبر ترسانة حرب في العالم الإسلامي؛ إلى الإذعان في خاتمة حرب جاءت في شكل إسنادٍ أخوي ظاهري لسلطة تعرضت لانقلاب مدعوم من إيران، وتحولت إلى رافعة لانقلاب جديد دفع بهذه الشرعية إلى خارج المشهد اليمني منفية ومجردة من النفوذ على الأرض.

    فها هو نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الرجل الثالث في المملكة والذي تم تفويضه بإدارة الملف اليمني، يعبر عن انفتاح الرياض على حوار محتمل مع الحوثيين للاتفاق على مناطق للتهدئة، وهي صيغة تقف خلفها بقوة الولايات المتحدة التي سبق لها وأن أعلنت عن فتح قناة حوار مع الحوثيين، في محاولة من إدارة ترامب لاحتواء الانتقادات التي تأتيها من جزء كبير من الدولة الأمريكية، على خلفية الدعم المفتوح لحرب الرياض في اليمن.

     

    تتجه السعودية الكبيرة والمعززة بأكبر ترسانة حرب في العالم الإسلامي؛ إلى الإذعان في خاتمة حرب جاءت في شكل إسنادٍ أخوي ظاهري لسلطة تعرضت لانقلاب مدعوم من إيران، وتحولت إلى رافعة لانقلاب جديد


    وهذا التطور يتناقض مع ما كان قد رشح عن هذا الأمير من إصرار على الحسم العسكري في الجبهات؛ التي قضت الأجندة الإماراتية خلال السنوات الماضية بإيقافها لدوافع تتعلق بطموحات أبو ظبي في الهيمنة على جزء مهم من جنوب البلاد، وتصفية الحسابات مع معسكر الشرعية الذي تعتقد أنه يشكل لفيفاً من أعدائها الإسلاميين وأنصار الربيع العربي.

    قد يبدو من السابق لأوانه الحديث عن أن الرياض قبلت بحوار مباشر مع الحوثيين، لكن ما صدر عن نائب وزير الدفاع السعودي، يمهد إلى حد ما للوصول إلى هذه المرحلة، حينما أوضح في تغريدة له أن بلاده تنظر للتهدئة "التي أُعلنت من اليمن بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي"، وسرعان ما رحب الحوثيون بالموقف السعودي الجديد.

    تستجيب السعودية أكثر من أي وقت مضى، على ما يبدو، لضغط دولي لم يتوقف؛ يدعوها للحوار مع الحوثيين، وهي وصفة تدفع بالشرعية اليمنية التي تحارب السعودية باسمها في اليمن، إلى خارج المشهد تماماً.

     

    أسوأ ما ينتظر السعودية إذا ما ذهبت إلى حوار متكافئ ومنفرد مع الحوثيين؛ هو إعادة توصيفها كعدو عدو خارجي يتعين عليه الإذعان لمطالب طرف يمني لصيق بالأجندة الإيرانية


    وإذا كانت الشرعية ليست محل اهتمام الرياض، فإن أسوأ ما ينتظر هذه الأخيرة إذا ما ذهبت إلى حوار متكافئ ومنفرد مع الحوثيين؛ هو إعادة توصيفها كعدو عدو خارجي يتعين عليه الإذعان لمطالب طرف يمني لصيق بالأجندة الإيرانية، لم يقر لها بالحق في التدخل العسكري، بل اعتبرها عدوا منذ اللحظة الأولى لبدء القصف الجوي للتحالف على أهداف عسكرية يسيطر عليها الانقلابيون.

    طيلة الفترة الماضية تكرَّسَ خطابٌ سياسي وإعلامي، يصور الحرب في اليمن على أنها حالة مواجهة شاملة مع المشروع الإيراني، وصدا للمد الفارسي الذي يمر عبر الساحة اليمنية المضطربة.

    كان أكثر اليمنيين وعياً بمغزى هذا الخطاب وخطورته يدركون أن السعودية تدفع باليمن بعيداً عن استحقاقات الحرب؛ التي تسوغ التدخل العسكري الواسع للرياض على رأس تحالف عربي تآكل، ولم يبق منه سوى الإمارات التي تنافس السعودية على النفوذ، وتحرص أكثر من أي طرف آخر على توريطها في حرب تتآكل معها سمعة السعودية ومكانتها، وتفقد فيها أمنها الذي بات مكشوفاً أكثر من أي وقت مضى.

    لكن كيف ستتعامل السعودية مع الوقائع التي تكرست في الساحة اليمنية ويشكل الحوثيون أحد أهم تجلياتها، إلى جانب أن السلطة الشرعية وأنصارها لم يفقدوا الأمل في استعادة دولتهم، بالنظر إلى نفوذهم الراسخ في أجزاء مهمة من البلاد، بالإضافة على ما بات يعرف بنتائج انقلاب العاشر من آب/ أغسطس؛ الذي فتح الباب واسعاً للإمارات لاستقطاع الجنوب بدعوى استعادة الدولة الجنوبية عبر أدوات جنوبية طيعة تم اختيارها بعناية.

     

    لا أظن أن السعودية في ظل هذه الوقائع والتطورات السيئة التي تحيط بها من كل جانب؛ قادرةٌ على التحكم بالنتائج الكارثية لحربها في اليمن


    لا أظن أن السعودية في ظل هذه الوقائع والتطورات السيئة التي تحيط بها من كل جانب؛ قادرةٌ على التحكم بالنتائج الكارثية لحربها في اليمن، فالذهاب نحو الحوثيين، يمثل هزيمة حقيقية؛ لأنه يقر بأحقية الحوثيين بالتحاور باسم اليمن الذي تعرض من وجهة نظرهم لاعتداء سعودي غير مبرر، إلى جانب أن خطوة كهذه تتم بعد ضربات إيرانية نفذت باسم الحوثيين، واستهدفت أهم المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو السعودية شرق المملكة، وتسببت في تعطيل صادرتها من أهم سلعة تغذي الموازنة السعودية.

    ليس هذا فحسب، فالمواجهات البرية التي خاضها الحوثيون قبالة الحد الجنوبي للمملكة أواخر آب/ أغسطس الماضي، وادعوا أنها في منطقة نجران، وأفضت إلى تلك الصور المؤلمة لمشاهد الآليات المدمرة ومئات الأسرى من مقاتلين يمنيين يعملون لحساب وزارة الدفاع السعودية، قد كرست صورة السعودية المتضعضعة أمام قوة الضربات التي يوجهها الحوثيون لقواتها ومنشآتها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    اليمن

    الحوثيين

    هدنة

    #
    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    الأحد، 08 ديسمبر 2019 02:35 م بتوقيت غرينتش
    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    الأحد، 01 ديسمبر 2019 03:15 م بتوقيت غرينتش
    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    الأحد، 24 نوفمبر 2019 02:19 م بتوقيت غرينتش
    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:30 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      سياسة
    • هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      صحافة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    مقالات

    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    من المؤكد أنه في حال عادت العلاقات بين الدوحة والرياض إلى سابق عهدها، فإن الحكومة الشرعية ستسارع إلى فتح خطوط تواصل مع قطر، لكن لا أتوقع أن تعود بالوتيرة ذاتها من الحماس. فقد جرت في النهر مياه كثيرة

    المزيد
    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    مقالات

    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    في تقديري أن المنضوين في معسكر الشرعية وهم غالبية مؤثرة جداً على المستوى الميداني، لا ينبغي أن يفقدوا الأمل في إعادة توجيه دفة الصراع ليصبح مصدر تهديد للسعودية كما هو اليوم مصدر تهديد لحاضر اليمن ومستقبله.

    المزيد
    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    مقالات

    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    لم تتحرر القوى الدولية المعنية بالأزمة والحرب في اليمن من قناعتها البائسة بشأن الحاجة إلى دعم ترتيبات تجريد السلطة الشرعية من حواملها الوطنية، والتأكد من أن أيا من هذه الحوامل موجود في السلطة الشرعية، بعد أن دأبت التقارير المتواترة للاستخبارات الإماراتية والسعودية على تسويد صحائف القيادات في الشرعية

    المزيد
    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    مقالات

    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    ستقع الحكومة وفقاً لهذه الترتيبات الأمنية التي ترعاها السعودية؛ رهن إرادة قوات لا يمكن تفادي خطورتها فيما لو اندلعت مواجهات جديدة، أو جرى تفسير الاتفاق على نحو يدفع إلى مواجهات عسكرية شاملة..

    المزيد
    أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟ أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟

    مقالات

    أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟

    لا أعتقد أن اتفاق الرياض يمثل مدخلاً مناسباً، فهذا الاتفاق الذي أجبرت الرياض طرفين تابعين بالكامل لإراداتها على توقيعه، لا يشمل جوهر الأزمة التي لا تزال تتمثل في بقاء العاصمة صنعاء رهن مليشيا مسلحة ومدعومة من أطراف إقليمية..

    المزيد
    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    مقالات

    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    حضور ولي عهد أبو ظبي حفل توقيع اتفاق الرياض، يشير في أخطر دلالاته إلى أن الإمارات ربما تمضي في استثمار المساحة التي وفرتها لها السعودية ضمن نصوص الاتفاق لممارسة الوصاية على السلطة الشرعية عبر مراقبة تنفيذ الاتفاق، على نحو يسلب السلطة الشرعية حقها الأصيل في إدارة البلد

    المزيد
    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    مقالات

    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    حرصت المملكة منذ أن استدعت طرفي الأزمة الجديدة في عدن إلى مدينة جدة لحوار غير مباشر؛ على إدماج هذا المسار الذي نتج عنه اتفاق الرياض ضمن عملية سلام بدأت تتجزأ إلى عدة مسارات وتعيد تفكيك المشهد اليمني، بما يسمح بالتملص من الاستحقاقات الأساسية المرتبطة بتمكين السلطة الشرعية ودحر المهددات التي تعترضها

    المزيد
    عاصفة حزم الحقائب عاصفة حزم الحقائب

    مقالات

    عاصفة حزم الحقائب

    تشهد الرياض هذه الأيام معركةً سياسيةً صامتةً بين السلطة الشرعية وممثلين عن المجلس الانتقالي؛ الذي يمثل أكثر الفصائل الجنوبية المطالبة بالانفصال نفوذا ودعماً من قبل الإمارات والسعودية

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب