سياسة عربية

زخم على مواقع التواصل بمصر في ذكرى "حرب أكتوبر"

"حرب أكتوبر" و"تيران وصنافير مصرية" و"السيسي بربع جنيه" أبرز الوسوم التي تداولها المصريون- جيتي
"حرب أكتوبر" و"تيران وصنافير مصرية" و"السيسي بربع جنيه" أبرز الوسوم التي تداولها المصريون- جيتي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي زخما شديدا مع ذكرى انتصار حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وتزامنها مع أحدث قرارات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بتخفيض سعر البنزين 25 قرشا فقط (ربع جنيه).

 

النشطاء دشّنوا عدة وسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، منها، "أكتوبر 73"، حيث قارن النشطاء عبره بين وضع الجيش المصري وقوته إبان تلك الحرب، وبين حاله الآن وتوغله الاقتصادي والسياسي في جميع مفاصل الدولة، وتخليه عن مهامه الرئيسة كمدافع عن البلاد، وفق وصف النشطاء.

 

كذلك دشّن النشطاء وسم "تيران وصنافير مصرية"، للحديث عن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، مقارنين بين الحرب التي خاضها الجيش المصري عام 1973 لتحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، وبين تنازل السيسي عن جزيرتين من أرض مصر لدولة أخرى.

 

اقرأ أيضا: عمرو موسى يدعو لمراجعة شاملة لملف "الحياة المصرية"

فخر النشطاء بحرب أكتوبر، وسخطهم من بيع السيسي لتيران وصنافير، وإعلانه فشله بأزمة سد النهضة، وتغييره لعقيدة الجيش المصري، بالإضافة إلى استخفافه بالشعب وتخفيضه البنزين ربع جنيه فقط، دفعهم إلى تدشين حملة لبيع السيسي.

 

وكان وسم "السيسي بربع جنيه" الأكثر تداولا أيضا خلال اليوم الأحد، والذي جاء عقب قرار أصدرته حكومة السيسي أول أمس بتخفيض سعر البنزين 25 قرشا (ربع جنيه أي ما يعادل 0.015 دولار).

 

الوسم جاء بعدما أطلق المقاول ورجل الأعمال المعارض محمد علي هاشتاغا بعنوان "السيسي بربع جنيه"، مستحضرا جملة قالها السيسي أشار فيها إلى بيع نفسه.

 

وذكّر علي بمقولة السيسي في أحد مؤتمراته سابقا، التي قال فيها : "أنا لو ينفع أتْباع (يتم بيعي).. هتباع"، ليطرح مبادرة "بيع السيسي بربع جنيه مصري".

 

كلمة السيسي، الأحد، في ذكرى انتصار أكتوبر كان لها نصيب أيضا من تفاعل النشطاء، خاصة وأنه هاجم مواقع التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها تنشر القلق والخوف.

 

ووجّه النشطاء ومن بينهم رجل الأعمال محمد علي وحقوقيون انتقادات إلى السيسي لعدم تناوله في كلمته "العدو" في حرب أكتوبر، ولم يشر إليه قط أو يذكر "العدو الإسرائيلي".

 

السيسي لجأ مُجددا إلى حديثه عن المؤامرات الخارجية والإرهاب، فأكد في كلمته أن مصر تتعرض لما سماه بـ"المؤامرات الخارجية"، وقال:" خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها، وصولا لاستهداف الروح المعنوية للشعوب، لتصل للمواطن داخل بيته، من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة".

 

النشطاء تداولوا أيضا عبر الوسوم الثلاث مقولات لقادة بالجيش المصري إبان حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وهم يؤكدون على أن الرجل العسكري لا يصلح للعمل السياسي، وأن سبب هزيمة الجيش المصري في 1967 هو انشغال واشتغال رجال الجيش بالألاعيب في ميدان السياسة فلم يجدوا ما يقدمونه في ميدان المعركة.

 

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 06-10-2019 08:26 م
بعدما انكشف امر العسكر الاوباش منذ 1952 فلم اعد اطلق علي حرب 73 او حرب الغفران او الكيبور سوي خديعة 73 و كيف كانت خسارة مصر فادحة و كانت هزيمة مدوية علي مدار السنوات اللاحقة حتي يومنا هذا و كيف نجح الاسرائيليين نجاح مدوي في تحقيق هدفهم الاستراتيجي تنازلوا عن سيناء في مفاوضات كامب ديفيد في 1979 و كانت حصان طروادة الذي به سطوا و استولوا علي مصر كلها و علي الوطن العربي اجمع و باتت اسرائيل هي من تدير بلادنا العربية من خلال جواسيسها و عملاؤها الذين اصبحوا بالألاف و الألاف في كل بلد عربي و باتت جيوشنا العربية مجرد مرتزقه و ارهابيين و شبيحة و بلطجية تعمل لحساب اسرائيل و تطلق قذائفها في صدور الشعوب العربية بعدما تبدلت عقيدتها و ايمانها بالله الي الكفر و الإلحاد و العمالة و الخيانة ، و هذا هو نصر اكتوبر الذي خدعنا فيه العسكر الأوباش جواسيس تل ابيب و من خيانة الي خيانة .