عربى21
الجمعة، 06 ديسمبر 2019 / 08 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • منظمة العفو تندد بـ"تصاعد القمع" في الجزائر
  • حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات
  • رئيس اتحاد الكرة السعودي يشكر قطر وجمهورها.. وتفاعل (شاهد)
  • جماهير البحرين تغني في مطار الدوحة "خليجنا واحد" (شاهد)
  • "الجنائية الدولية" قلقة بشأن خطط إسرائيل لضم غور الأردن
  • روسيا: نعرف كيف نرد على تهديدات الناتو
  • أرامكو تجمع 25,6 مليار دولار بأكبر دخول للبورصة في التاريخ
  • حكومة الأردن ترفع أجور القطاع العام بدءا من العام المقبل
  • البرلمان العراقي يقر قانون مفوضية الانتخابات
  • العراق.. مجهولون يطعنون 12 متظاهرا بساحة التحرير وسط بغداد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    فرنسا لن تصنع لنا الرئيس القادم

    حسين لقرع
    # الخميس، 10 أكتوبر 2019 01:12 م بتوقيت غرينتش
    0
    فرنسا لن تصنع لنا الرئيس القادم

    مع اقتراب موعد رئاسيات 12 ديسمبر 2019، تسارِعُ فرنسا الخطى لإنقاذ أيتامها في الجزائر من خطر فقدان تأثيرهم التقليدي في الحكم والعودة إلى حجمهم الطبيعي، ما يعني بالنتيجة فقدان نفوذها في الجزائر.

    في البداية كان خروج بوتفليقة من الحكم صدمة مدوّية لفرنسا، وهو الذي طالما خدمها وحرص على ديمومة مصالحها ونشر لغتها في الجزائر أكثر من أيّ رئيس آخر، وقد سكتت له عن العهدتين الرابعة والخامسة برغم مرضه الذي أقعده، لأن حاشيته المفرنسة واصلت خدمة فرنسا ونفوذها في البلاد، ونتذكر فقط ما قدّمته بن غبريط على رأس وزارة التربية من خدمات جليلة للّغة الفرنسية على حساب الإنجليزية والعربية معاً، لذلك كانت استقالة بوتفليقة خسارة مدوّية لفرنسا، لاسيما وانها جاءت بعد أن خرج ضباطُ فرنسا كلهم من الحكم، وهم الذين كانوا يشكّلون رأس الحربة في “دفعة لاكوست” التي خدمت الفرنسية بتفانٍ وحققت لها في الجزائر المستقلة في نصف قرنٍ فقط أكثر ممّا حقّقته فرنسا الاستعمارية نفسها طيلة قرن وثلث قرن من الاحتلال.


    وإزاء بداية الاتجاه إلى اعتماد الانجليزية تدريجيا لغة أجنبية أولى في جميع مراحل التعليم، شعرت فرنسا أن انتهاء هيمنتها الثقافية على الجزائر باتت مسألة سنوات قليلة، لاسيّما إذا نجحت الانتخابات الرئاسية وظهر رئيسٌ جديد من خارج دائرة الأقلية الفرنكفونية.


    لذلك كله، بدأت فرنسا تفقد صبرها و”حيادها” الذي طالما تظاهرت به طيلة 7 أشهر من الحَراك، وبدأ بعض نوابها يدلون بتصريحات ينتقدون فيها الأوضاع في الجزائر ويطالبون السلطة بإلغاء رئاسيات 12 ديسمبر والذهاب إلى مرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي، وهو الطرح نفسه الذي تقدّمه أحزاب “البديل الديمقراطي” ذات التوجّه العلماني الفرانكفوني، المعروفة لدى الخاصّ والعامّ، وقد رأينا كيف استقبل حزبان ينتميان إلى هذا التيار “نائبة” فرنسية ببجاية للمشاركة في مظاهرات الطلبة الثلاثاء الماضي وإطلاق تصريحاتٍ تؤيّد فيها طرحَ الأقلية الفرانكو علمانية بالبلاد المتعلق بضرورة إلغاء الانتخابات، علما أن مختلف الصحف الفرنسية ترفع الطلب نفسه منذ أشهر وتهاجم القيادة الجديدة للبلاد، لأنها تقف حائلا دون تمكّن الأقلية الفرانكفونية من الحكم بلا انتخابات والحفاظ على هيمنة فرنسا على الجزائر.
    فرنسا تركب موجة الحَراك الشعبي بالجزائر للحفاظ على مصالحها المهدَّدة، هذا أمرٌ منتظر ومفهوم، فليس هناك دولة كبرى في العالم تقبل بسهولة أن تفقد نفوذها ومناطق هيمنتها في العالم، وهي تسعى بشتى الوسائل للحفاظ عليها، اللوم لا يقع عليها، بل على أيتامها الفرانكوش الذين شعروا أنّ الملايين من الجزائريين لم يعودوا يشاطرونهم رأيهم في كيفية حلّ الأزمة وربما باتوا يفضّلون حلّها بالانتخابات مباشرة، فلم يجدوا بدّا من الاستنجاد بفرنسا و”استضافة” بعض “نائباتها” في الجزائر للمشاركة في الحَراك وتحريض الأوروبيين على الجزائر.. أليست هذه إساءةً بليغة للحَراك واستقواءً مرذولا بالخارج؟


    إذا كان هناك طرفٌ يقرّر بشأن الانتخابات القادمة فهو الشعبُ الجزائري وحده، هو سيّدُ نفسه وله أن يقرّر بشأنها ما يشاء.. هو صاحبُ القرار الأول والأخير، وهو الذي يعرف كيف يتعامل مع نظام حكمه إلى أن يحدث التغيير الذي ينشده منذ 22 فبراير، سواء حدث اليوم أو بعد سنة أو سنوات.. المهمّ أن الشعب هو الذي يقرّر وليس فرنسا أو غيرها من الدول، وكل من يعتقد أنّ فرنسا ستُسعفه وتوصله إلى الحكم بلا انتخابات كما يتمنى حتى يعيد النظر في أسس الدولة الجزائرية وقوانينها وهويتها، فهو واهمٌ، ولن يجني سوى الريح، لقد انتهى عهدُ تدخّل فرنسا في صناعة الرؤساء بالجزائر منذ أن ذهب ضباطُها إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليهم، والجزائر لن تعود أبدا إلى ما قبل 22 فبراير.

     

    (الشروق الجزائرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • تركي آل الشيخ يغادر في رحلة علاجية خارج السعودية

      تركي آل الشيخ يغادر في رحلة علاجية خارج السعودية

      من هنا وهناك
    • جنوب سوريا على صفيح ساخن.. هل يواجه النظام ثورة جديدة؟

      جنوب سوريا على صفيح ساخن.. هل يواجه النظام ثورة جديدة؟

      سياسة
    • قرار ملكي سعودي بتجنيس هذه الفئات.. وجدل

      قرار ملكي سعودي بتجنيس هذه الفئات.. وجدل

      سياسة
    • أردوغان يفتتح أول مسجد "صديق للبيئة" في أوروبا (صور)

      أردوغان يفتتح أول مسجد "صديق للبيئة" في أوروبا (صور)

      سياسة
    • أردوغان يعلن عن قمة رباعية بإسطنبول حول سوريا.. هذا موعدها

      أردوغان يعلن عن قمة رباعية بإسطنبول حول سوريا.. هذا موعدها

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    حتى لا "يُنتخب" بوتفليقة آخر حتى لا "يُنتخب" بوتفليقة آخر

    مقالات

    حتى لا "يُنتخب" بوتفليقة آخر

    يُنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، بالنظر إلى إمكانية استدعاء الهيئة الناخبة يوم 15 أيلول/سبتمبر الجاري، ويأتي ذلك وسط انقسام عميق للشارع الجزائري بين مرحّبٍ بالتعجيل بإجراء الرئاسيات باعتبارها أفضل حلّ للأزمة، في ضوء الاتجاه إلى إنشاء سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات

    المزيد
    طريقان للانتقال الديمقراطي طريقان للانتقال الديمقراطي

    مقالات

    طريقان للانتقال الديمقراطي

    دولٌ عديدة خاضت تجاربَ مشابهة مع الهيئات المستقلَّة لتنظيم الانتخابات، كانت نتائجُها ناجحة ووضعت حدا للتزوير واحتكار السلطة وحقَّقت التغيير والانتقال الديمقراطي، ولا نعتقد أنّ الجزائر ستشذَّ عن هذه التجارب والشارع يغلي كالمِرجل في 48 ولاية منذ أزيد من أربعة أشهر.

    المزيد
    الحَراك وخطرُ الحلقة المفرغة الحَراك وخطرُ الحلقة المفرغة

    مقالات

    الحَراك وخطرُ الحلقة المفرغة

    دخل الحَراك الشعبي، منذ أسبوع شهره الخامس، دون أن تلوح في الأفق أيّ بوادر حقيقية لتحقيق مطالبه الرئيسية المتبقية، وفي مقدّمتها رحيل بن صالح وبدوي وبقية أعضاء الفريق القديم، وتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر الذهاب إلى مرحلة انتقالية قصيرة تنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية في أجواء من الشفافية والنزاهة، وم

    المزيد
    أويحيى.. جوّع شعبَه فسجنه أويحيى.. جوّع شعبَه فسجنه

    مقالات

    أويحيى.. جوّع شعبَه فسجنه

    احتفالاتُ الجزائريين بدخول الوزير الأول السابق أحمد أويحيى السجن سابقةٌ غير معهودة في تاريخ البلد؛ فلأول مرّة يحدث ذلك خلال 57 سنة كاملة من الاستقلال، وإن كان سجنُ كبار المسؤولين في الجزائر نادر الحدوث لأنّهم عمليا فوق القانون، وكان منطق “إذا سرق فيهم الشريفُ تركوه وإذا سرق فيهم الوضيع أقاموا عليه

    المزيد
    دعوةٌ خطيرة إلى التدخّل الأجنبي! دعوةٌ خطيرة إلى التدخّل الأجنبي!

    مقالات

    دعوةٌ خطيرة إلى التدخّل الأجنبي!

    البيان الذي توزّعه جهاتٌ مجهولة في جامعة باب الزوار هذه الأيام على الطلبة، لا يمكن أن نتركه يمرُّ هكذا مرور الكرام؛ لأنه لا يكتفي بالدعوة إلى المقاطعة الشاملة للدراسة بدل الاكتفاء بوقفاتٍ احتجاجية كل يوم ثلاثاء لتجنّب سنةٍ بيضاء لن تكون في مصلحة الطلبة، بل يلمّح أيضاً إلى إمكانية الاستنجاد بالمنظمات

    المزيد
    خبزٌ لهذا الشعب العطشان! خبزٌ لهذا الشعب العطشان!

    مقالات

    خبزٌ لهذا الشعب العطشان!

    أبدى ملايين الجزائريين في مسيرات الجمعة التاسعة رفضا قاطعا للمشاورات التي أعلن عنها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مع 100 شخصية وطنية وحزبية بشأن “توفير شروط النزاهة لرئاسيات 4 جويلية القادم”، باعتبارها هروبا إلى الأمام والتفافا على مطلبهم بالتغيير الجذري للنظام ورحيلِ رموزه جميعا.

    المزيد
    وعقدنا العزم أن ترحلوا وعقدنا العزم أن ترحلوا

    مقالات

    وعقدنا العزم أن ترحلوا

    الحلّ الأمثل هو التحلّي بالتعقّل والحكمة والاستجابة لمطالب الشعب من دون مزيدٍ من التأخير وربح الوقت، وترحيل بن صالح وبلعيز وبدوي، وشروع الجيش– وقد قلنا ذلك في مناسباتٍ سابقة ونعيدها- في التفاوض مع شخصياتٍ مستقلّة ومعارِضة تحظى باحترام الشعب.

    المزيد
    يومٌ تاريخي في حياة الجزائريين يومٌ تاريخي في حياة الجزائريين

    مقالات

    يومٌ تاريخي في حياة الجزائريين

    إنه يومٌ عظيم آخر في تاريخ الجزائر والجزائريين؛ ففيه خطا الشعبُ خطوة كبيرة نحو استعادة حريته وفكِّ قيودِ الاستبداد التي كبّلته 57 سنة كاملة، كان يمكن أن تتحوّل إلى قرن كامل أو أكثر كما قال جمال ولد عباس، لو لم يثُر منذ 40 يوماً ويعصف بالظلم والظالمين.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب