ملفات وتقارير

تعرف إلى الرجل الذي "أخفى" بن لادن لسنوات بباكستان وقتل مؤخرا

عرف عمر بأنه منظّر وخطيب مفوه من القطاع الباكستاني من كشمير
عرف عمر بأنه منظّر وخطيب مفوه من القطاع الباكستاني من كشمير

كشفت مصادر استخبارية عن مقتل عاصم عمر، أمير تنظيم القاعدة في جنوب آسيا، في عملية عسكرية أمريكية أفغانية مشتركة الشهر الماضي.


وتفيد الأنباء بأن عمر لقي حتفه في غارة على مجمع تابع لحركة طالبان في إقليم هلمند في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي الغارة التي أسفرت أيضا عن مصرع 40 مدنيا على الأقل.


من هو عاصم عمر؟

 

في تسجيل مصور بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر عام 2014، أعلن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تولية الباكستاني "مولانا عاصم عمر إمارة التنظيم في جنوب آسيا"، كما قام بتسميته متحدثا باسم التنظيم في جنوب آسيا.


ووفقا لما ذكرته "بي بي سي"، فقد كان يعرف عمر قبل هذه الخطوة بأنه منظّر وخطيب مفوه من القطاع الباكستاني من كشمير، وكان عضوا بارزا في القاعدة لسنوات عديدة.


وتشير المعلومات إلى توليه رئاسة لجنة الشريعة داخل تنظيم القاعدة لسنوات، قبل توليه قيادة التنظيم في جنوب آسيا.

 

وتشير التقارير إلى أن "الأربعيني" عمر قضى سنوات طويلة من عمره في أفغانستان، وكان من المقربين من زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.


وتلفت "بي بي سي" إلى أن عمر كان ذات يوم من نشطاء مجموعة الجهاد الإسلامي في كشمير ذات الصلة بالقاعدة، وقد أشارت التقارير إلى علاقته الوثيقة بالمقاتلين في كشمير؛ لذلك تم تعيينه زعيما للقاعدة في جنوب آسيا".

 

ووفقا لرويترز، قالت مصادر من المناطق القبلية في باكستان على الحدود مع أفغانستان إنه عقب مصرع بن لادن كان الظواهري يسعى لإعادة تنظيم القاعدة، وركز اهتمامه على جنوب آسيا.

 

وبحسب المصادر، فقد "بدأت القاعدة تجند مقاتلين في أفغانستان، وعين عاصم عمر أميرا للتنظيم في جنوب آسيا؛ لصلته القوية بالإسلاميين داخل باكستان".


وقالت المصادر إن عمر هو الذي سهل انتقال بن لادن إلى ملاذ آمن في مدينة آبوت آباد الباكستانية، حيث عاش لسنوات دون أن يعرف أحد بذلك، إلى أن نجحت القوات الأمريكية في قتله.

التعليقات (2)
من سدني
الجمعة، 11-10-2019 01:15 ص
للأسف استطاع الغرب والإعلام العربي والإعلام العالمي من أختراق العقل البشري بكلمة (ارهابي )وأصبح عند الناس ان اي عمل مقاومه او رد اعتداء او احتلال من قبل شعب او مجموعه او اصحاب ارض او عرض هو عمل ارهابي ومازال البعض يردد هذه الكلمه ويلصقها بالمسلمين ولو استعرضنا ما يقوم به مجوس ايران وكلابهم شيعة العراق وباكستان وحزب اللَّات اللبناني وكيف كانوا يذبحون اهل السنه بسوريا وقامو بأبشع الجرائم وتم تحييدهم عن هذه الصفه ولو استعرضنا ما يقوم به الهندوسي من قتل المسلم بالفاس والحجاره في بهويتهم وفي الشوارع لمجرد الأشتباه بانه اكل لحم بقره وهذه أمامنا اكبر ماساة في اسيا شعب الروهينغا وكيف تغتصب الناس ويقطعون وهم احياء مع أطفالهممن قبل حكومة بورما وتم تجاهل المذابح ولم يوصف القاتل بانه ارهابي لانه غير مسلم وكذالك الصين وماتفعله مع مليون مسلم في معتقلات نازيه ونظره الى ال سعود وال خريان فراخ زاي والسيسي والاسد وما فعلوه وكل معارض لهم وكل مقاوم لظلمهم فهو ارهابي ولازال بعض الجهال يردد هذه الكلمه والتي أصبحت عنواناً لكل مسلم حر وغيور على دينه وعرضه ورافضاً للظلم فكفى استخفافاً بالعقل البشري ويكفينا اننا أصبحنا حقول تجارب لاسلحة الغرب الحديثه والقديمه ولازلنا نردد معهم هذه الكلمه ارهابي …وأصبحنا كلببغاوات نردد ثم نردد ثم نردد ما يرديدن
جامعة الإرهاب
الخميس، 10-10-2019 11:13 م
أعتقد أن جامعة السي أي إيه في الفقه الإرهابي و تخرج العملاء البارزين مثل بن لادن و شاكلته أصبحت من الماضي لأنها تعيد نفس الأساطير آلاف المرات ليس لهم كاتب سيناريوهات جديد!