علوم وتكنولوجيا

الأجهزة الذكية الجديدة ستكون دون أزرار وستستخدم هذه التقنية

تحاول شركات الهواتف الذكية تصميم جسم الهاتف بطريقة بسيطة وبعضها يسعى لإنتاج أزرار افتراضية
تحاول شركات الهواتف الذكية تصميم جسم الهاتف بطريقة بسيطة وبعضها يسعى لإنتاج أزرار افتراضية

تتنافس الشركات المصنعة للهواتف بشدة فيما بينها، محاولة الوصول إلى مواصفات وميزات مفيدة يمكن إضافتها لهواتفهم الحديثة. بينما يركز البعض على مظهر الهاتف، فإن آخرين يهدفون لتطوير كاميرات أفضل، لكن الميزة الرئيسية في الهاتف، التي تستحق دفع المال عليها، هي الشاشة.


وتحاول ماركات الهواتف الذكية تصميم جسم الهاتف بطريقة بسيطة، وبعضها يسعى لإنتاج أزرار افتراضية.


شركة "Sentons"، وهي إحدى الشركات الناشئة في أمريكا، بدأت بتسويق تقنية تهدف إلى التخلص من أزرار الأدوات الذكية، وتقول الشركة إنها تعمل مع اثنين من شركات صناعة الهواتف الذكية، بالإضافة إلى عقد قائم مع شركة آسوس للكمبيوتر.


وأعلنت الشركة مؤخرا بقيادة جيس لي، المهندس الذي باع شركته السابقة لشركة آبل، عن نظام استشعار يستخدم الموجات فوق الصوتية لاكتشاف اللمسات، والضغط، والتحريك على مجموعة متنوعة من المواد، مثل الحواف المعدنية التي توجد حول الهاتف الذكي.


في مقابلة مع رويترز، قال لي: "إن شاشات اللمس الحديثة رائعة، لكن (الشركات المصنعة) لم تكن قادرة على معرفة كيف يمكننها إضافة التفاعل إلى جانبي الهاتف، في حين أن هذا الشيء ليس شيئا جديدا بالنسبة إلينا؛ لأننا رأينا بالفعل هذه التقنية على هاتف Asus Rog II".


وأضاف لي: "مع وجود العوامل التي تسعى لجعل شاشة الهاتف أرق، فإنه لا توجد مساحة للأزرار".


لا شك أن الهاتف الذكي الذي لا يحتوي على أزرار قد يبدو مثيرا للمستهلكين، ويشكل تحديا لصناع الهواتف في الوقف ذاته، ولكن كيف ستقوم Sentons بذلك؟ ستقوم شريحة مخصصة ترسل موجات صوتية، وتحتوي على معالج وخوازرميات لفهم الإيماءات المختلفة.

 

تعمل Sentons، التي مقرها كاليفورنيا، على إضافة خاصية افتراضية تتيح للمستخدمين التنقل بين التطبيقات على الهواتف للاستخدام بيد واحدة.

 

وقال لي إن هناك عنصرا آخر في التكنولوجيا الجديدة للشركة، وهو زر الإغلاق الافتراضي، لتركيز كاميرا الهاتف، على غرار الطريقة التقليدية التي يعمل بها زر الإغلاق.

 

بخلاف الهواتف الذكية، قال لي إن الشركة تأمل في إضافة تفاعلات تعمل باللمس إلى الأجهزة التي تكون فيها مساحة الشاشة محدودة للغاية، مثل إطارات النظارات الذكية أو نطاقات الساعات الذكية، أو حيث لا توجد شاشات على الإطلاق، مثل عجلة المقود في السيارات.

التعليقات (0)