اقتصاد عربي

أكبر حقلين للنفط بسوريا خارج سيطرة النظام.. كم إنتاجهما؟

حقل الرميلان وحده كان ينتج بحدود 100 برميل نفط خام يوميا قبل الحرب في سوريا- أرشيفية
حقل الرميلان وحده كان ينتج بحدود 100 برميل نفط خام يوميا قبل الحرب في سوريا- أرشيفية

قالت صحيفة سورية، إن أكبر حقلين للنفط في سوريا ما يزالان خارج سيطرة النظام، رغم وضع يده على بعض الحقول في شمال سوريا.


ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، عن مصدر في وزارة النفط بحكومة الأسد، أن الإنتاج الأكبر للنفط في الشمال السوري لحقول الجبسة والرميلان، وكانا ينتجان أكثر من 120 ألف برميل يوميا.


وأوضح المصدر أن حقل الرميلان وحده كان ينتج بحدود 100 ألف برميل نفط خام يوميا قبل الأزمة السورية.

 

وروجت الصحيفة نقلا عن مصدر لإعادة الحقول للنظام السوري، وادعت أن ذلك سيعود إيجابا على سوريا، بالقول: "في حال عودة حقول الشمال إلى سيطرة الحكومة، سنشهد انفراجا كبيرا بموضوع المشتقات النفطية".

 

يشار إلى أن غالبية حقول النفط في الشمال السوري تقع تحت سيطرة القوات الأمريكية والوحدات الكردية، إذ إن حقل العمر الأكبر في سوريا، وكذلك التنك وكونيكو إلى جانب الرميلان، جميعها تعد أبرز الحقول التي تقع تحت "الحراسة الأمريكية"، وفق تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

اقرأ أيضا: حقول النفط التي أعلنت أمريكا البقاء بسوريا لـ"حراستها" (خريطة)

وأشار المصدر إلى أنه تم تحديد إجمالي الإنتاج المخطط له للعام 2020 بكمية 32.9 مليون برميل نفط خام، أي بحدود 90 ألف برميل متوقع إنتاجه يوميا، وذلك بناء على توقعات النظام السوري بزيادة الإنتاج بعد السيطرة على حقول نفط جديدة في الشمال السوري.


ولفت إلى أن الإنتاج خلال عام 2019 كان بحدود 24 ألف برميل يوميا، من النفط الخام، وبحسب موازنة النظام السوري 2020، فإنه يروج إلى أن الزيادة ستصل لحدود 66 ألف برميل يوميا عن العام الماضي، مضيفا: "هذه الزيادة ستكون من حقول النفط التي ستتحرر"، وفق تعبيره.


وبين المصدر أن إجمالي إنتاج سوريا من الغاز الطبيعي وصل خلال عام 2019 لحدود 17.8 مليون متر مكعب وكمية 6765 مليون متر مكعب، التي تم تحديدها خلال موازنة حكومة النظام 2020، هي عبارة عن زيادة متوقعة في الإنتاج.

 

وتسيطر القوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرق سوريا، وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس الماضي، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد تنظيم الدولة.

يشار إلى أن سوريا لا تعد بلدا نفطيا، لا سيما أنها لم تنتج بأفضل الأحوال قبل الأزمة السورية أكثر من 600 ألف برميل نفط يوميا.

التعليقات (0)