حقوق وحريات

منظمات: تهديد الحقوقيين المصريين لن يوقف فضح الانتهاكات

بيان المنظمات الحقوقية حمّل الدولة المصرية مسؤولية حماية حياة الحقوقي جمال عيد والحفاظ على سلامته الشخصية- جيتي
بيان المنظمات الحقوقية حمّل الدولة المصرية مسؤولية حماية حياة الحقوقي جمال عيد والحفاظ على سلامته الشخصية- جيتي

أعربت ستمنظمات حقوقية عن بالغ إدانتها واستنكارها لما وصفته بالاعتداء السافر الذي وقع الخميس الماضي، على المدافع والمحامي الحقوقي جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وذلك في سياق حملة تستهدفه شخصيا، شملت اعتداءات بدنية وإتلاف ممتلكاته، كان آخرها تعمد تحطيم سيارة زميلته بالشبكة العربية بعدما استعارها منها ليوم واحد.

وأشارت، في بيان مشترك لها، السبت، وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن جمال عيد تعرض لحملات تشهير متواصلة ضده في الصحف والمواقع الإخبارية القومية (المملوكة للدولة) والخاصة القريبة من الأجهزة الأمنية.

وأكدت أن "لجوء الدولة لأساليب العصابات المسلحة التي تبتغي نشر الرعب والخوف، لن يوقف سعي الحقوقيين لفضح انتهاكات حقوق الانسان"، مشدّدة على تضامنها الكامل مع الحقوقي جمال عيد في مواجهة الحملة التي تستهدفه، مُحملة الدولة مسؤولية حماية حياته، والحفاظ على سلامته الشخصية وممتلكاته الخاصة.

 

اقرأ أيضا: منتدى برلماني يدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بسجون مصر

وحمّلت المنظمات الحقوقية الدولة المصرية مسؤولية "حماية حياة جمال عيد والحفاظ على سلامته الشخصية وممتلكاته، وأن تمتثل الدولة لما على كاهلها من التزامات لتحقيق ذلك".

وذكرت أن "لجوء الدولة لأدوات العصابات في الترهيب ليس بجديد، فقد سبق أن استخدمتها للتعدي على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، وذلك قبل إلقاء القبض عليه وإدانته من قبل القضاء العسكري بالسجن المشدد لخمس سنوات"، لافتة إلى أن "اعتماد الحكومة على مثل هذه الأساليب يُعد تصرفا مشينا يفترض أن ترتقي عنه".

وكان "عيد" قد تعرض خلال الشهر الماضي لسلسلة من الاعتداءات، بالإضافة لبعض المحامين الحقوقيين العاملين معه.

ووقع على البيان كل من: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وكومتي فور چستس، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 03-11-2019 08:15 م
الان اصبح كلاب الجهات الأمنية كالمخابرات الحربية و الامن الوطني عندما يحتاج احد الضباط إلي مبلغ كبير للصرف علي شهواته و ملذاته ، ما عليه سوي البحث عن احد الاغنياء الموسورين و اخذه تحت اي مسمي من تلك المسميات التي ما انزل الله بها من سلطان و عن طريق كل الاساليب القذرة من اول الجلوس حتي يأتي الباشا و صعودا حتي التهديد و الابتزاز السافل الرخيص فيضطر هذا الضحيه الي الدفع و هكذا تسير الامور في كل انحاء مصر من السلوم و حتي رفح و من الاسكندرية و حتي النوبه و هذا هو نظام العسكر الانجاس كلاب الموساد في مصر المحتلة .