سياسة عربية

فعاليات قرع "الطناجر" تجوب لبنان دعما للاحتجاجات (شاهد)

اندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد في 17 تشرين الأول/ أكتوبر وتتواصل حتى اليوم- الأناضول
اندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد في 17 تشرين الأول/ أكتوبر وتتواصل حتى اليوم- الأناضول

جابت فعاليات "قرع الطناجر" شوارع ومنازل محافظات لبنان، مساء الأربعاء، دعما للاحتجاجات التي انطلقت منذ نحو 20 يوما.

 

ونظم "حراك أبناء بعلبك" المدني، مسيرة تخللها قرع على الطناجر، جابت شوارع وساحات مدينة بعلبك شرقي لبنان.


وردد المتظاهرون الشعارات المطلبية المنادية برحيل الطبقة الحاكمة، فيما خرجت مسيرة أخرى مشابهة في طرابلس.


أما في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، فقرع المحتجون الطناجر على أصداء الأناشيد الوطنية، مؤكدين، للأناضول، مواصلة تحركاتهم المطلبية حتى تحقيق الأهداف.


وتضامنا مع المحتجين، نفذ سكان ببيروت وقفة تضامنية مع الحراك الشعبي، عبر الضرب على الطناجر من الأبنية وفي الشوارع.

 

ونظمت مسيرة في بلدة البيرة العكارية (شمال بيروت)، حمل خلالها المشاركون الطناجر والآواني المطبخية وقرعوا عليها، رافعين الأعلام اللبنانية.

 

ويعمد المتظاهرون إلى ابتكار أساليب مختلفة للاحتجاج، بعد قطع طرقات حيوية لأكثر من 20 يوما خلال التظاهرات الشعبية.

 

واندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد في 17 تشرين الأول/ أكتوبر ووضعت لبنان في أزمة سياسية بينما يكابد لمواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية. وأدت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وبعد أكثر من عشرين يوما من الاحتجاجات يبدو أن الأزمة تراوح مكانها مع بقاء كل طرف في المعادلة متمسكا بموقفه، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع أكثر، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

 

اقرأ أيضا: استدعاء السنيورة للإفادة في قضية الـ"11 مليارا" الخميس

التعليقات (1)
مُواكب
الأربعاء، 06-11-2019 09:12 م
"قرع الطناجر " هذا السلاح البسيط أسقط آخر ديكتاتورية عسكرية في الأرجنتين! تستعمله اليوم ثورة لبنان المجيدة، وهي بذلك تفتح باب النصر على مصراعيه. وقد نرى قريبا رحيل الفاسدين القتلة ولجوء زعيمهم سيِّء نصر الشيطان الرجيم إلى قم لِأحضان فقيه الدم ومجرم العصر والزمان علي خامنئي. والله على نصرنا لقدير. وكم أصررت على مُقاطعة الحج كوسيلة لِإسقاط الحكم السعودي ، وهذا أيضا سلاح بسيط وقادر على الفتك بآل سعود الذين تحوَّلوا لِقتلة أهل السنة شأنهم بهذا كشأن الصهيونية وسائر أعداء الإسلام السني الحنيف.