حول العالم

تعرف إلى حقائق تاريخية ستتمنى لو لم تكن حقيقية

والدا الملك توت عنخ أمون كانا على الأرجح شقيقين
والدا الملك توت عنخ أمون كانا على الأرجح شقيقين

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا، استعرضت فيه حقائق تاريخية ستتمنى لو لم تكن حقيقية، على غرار عينات الحمض النووي التي أثبتت أن والدي توت عنخ أمون إخوة، بالإضافة إلى أن أطقم الأسنان كانت تُصنع باستخدام أسنان حقيقية تعود إلى الجنود الذين لاقوا حتفهم خلال الحرب.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن التاريخ أغرب من الخيال، وقد يصبح أكثر جرأة وأكثر رعبا أيضا.

والدا الملك توت عنخ أمون كانا على الأرجح شقيقين


أفادت المجلة بأن الباحثين توصلوا إلى حقائق غريبة حول أسرة توت عنخ آمون، حيث رجّحوا أن والده هو الفرعون أخناتون الذي حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، في حين أن هوية والدته بقيت إلى حد كبير مجهولة. ولكن عينات من حمضه النووي، بالإضافة إلى تلك التي تعود إلى المومياوات الأخرى، كشفت أن والدته ربما كانت إحدى شقيقات أخناتون.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الزيجة الغريبة هي التي تفسر معاناة الملك توت من المتاعب الصحية وتشوهات العظام. ومن المعروف أن هذا النوع من العلاقات المحرمة كان منتشرا في مصر القديمة.

شخص حاول إنقاذ أبراهام لنكولن من الاغتيال، وعانى لبقية حياته


أوردت المجلة أن كثيرين يعلمون بحادثة اغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن، في سنة 1865. ولكن في تلك اللحظة، كان إلى جانب الرئيس وزوجته رجل آخر على يساره، هو الضابط هنري راثبون، وخطيبته كلارا هاريس. وبعد أن قام القاتل بإطلاق النار على الرئيس، اتجه راثبون نحوه في محاولة لإسقاطه أرضا، إلا أنه فشل في ذلك، وتعرض لإصابة بخنجر. وقد عانى راثبون من هذه الذكرى السيئة لبقية حياته، وشعر بأنه مسؤول عن هروب القاتل. وفي السنوات الموالية عانى من العديد من المشاكل الصحية، مثل مرض المعدة وخفقان القلب، وتدهورت حالته العقلية، وانتهى به الأمر إلى قتل زوجته، ومحاولة الانتحار، وقضى بقية حياته في مشفى للأمراض العقلية.

في سنة 1494، أوروبا كانت على وشك أن تشهد انتشار الزومبي


ذكرت المجلة أن عصر النهضة في إيطاليا كان من أهم المراحل في تاريخ القارة الأوروبية، ولكن هذه المرحلة صاحبها أيضا جانب مظلم، حيث إن البحارة العائدين من العالم الجديد (أمريكا) جلبوا معهم مرض الزهري، الذي انتشر في كامل صفوف الجيش الفرنسي. كما جلب الجنود معهم وباء الجدري إلى كامل أوروبا، ولم تكن حينها توجد أي مضادات حيوية، ولذلك انتشر المرض.

وأوضحت المجلة أن ضحايا هذا المرض عانوا من تشوه في الجلد وتسلخات وتقرحات، وفي بعض الأحيان كان الأنف والشفتان وبعض أطراف الجسم تختفي تماما. وهو ما يجعل هؤلاء المرضى يبدون مثل الزومبي أو الأحياء الأموات الذين يعودون للحياة في أفلام الرعب.

إعادة نبش قبر امرأة يعتقد أنها مصاصة دماء


قالت المجلة إن كثيرين سمعوا عن محاكمات الساحرات خلال القرن التاسع عشر، ولكن ماذا عن تهمة مصاصي الدماء. في أواخر القرن التاسع عشر، انتشر نوع من أمراض السل في رود أيلند وفيرمونت كونيتيكت في الولايات المتحدة، ولم يعرف السكان كيفية التصرف. وبما أن المصابين بهذا المرض كانوا يعانون من شحوب الوجه وجفاف الجسم، فإن السكان اعتقدوا أن هؤلاء كانوا ضحايا لعضة مصاص دماء. وسرعان ما بدأ البحث عن هذا الوحش.

وقد اتهمت إحدى العائلات بأنها تقف وراء هذا الوباء، وتم نبش قبور الأم ماري براون وابنتيها في قرية أكسيتر في رود أيلند. وقد اعتقد السكان حينها أن البنت المتوفية مرسي، البالغة من العمر 19 عاما، هي مصاصة الدماء، فتم حرق كبدها وقلبها وخلط الرماد مع الماء، وتقديمه للمرضى على أنه علاج.

توماس إديسون صنع دمية مخيفة


أفادت المجلة بأن توماس إديسون قدم العديد من الاختراعات الناجحة، إلا أن واحدة من أكبر سقطاته كانت محاولته صنع دمية متكلمة. في سنة 1890 بدأ بصناعة هذه الدمى باستعمال أجسام خشبية ورؤوس خزفية، ووضع آلة لإصدار الصوت في منطقة الصدر، تبث أغاني لتنويم الأطفال.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الدمى كانت أصواتها مخيفة في الواقع ووجوهها أيضا، ومثلت كابوسا للكثيرين، كما أنها عانت من العديد من العيوب التقنية وسهولة انكسارها، وبالتالي فإن هذا المنتج لم يلاق النجاح.

أطقم الأسنان كانت تصنع من أسنان الجنود القتلى


ذكرت المجلة أن أطباء الأسنان في القرن التاسع عشر تمكنوا من صناعة أطقم لمساعدة من يعانون من تساقط أو تسوس الأسنان، إلا أنها كانت مكونة من ألواح مصنوعة من العاج، ويتم فيها تركيب أسنان بشرية حقيقية. وقد كان بعض جامعي القمامة يكلفون بنبش الجثث في الأراضي التي تدور فيها المعارك، وبيع الأسنان للأطباء، الذين كانوا يقومون بتعقيمها وصقلها وتركيبها.

الباحثون حولوا قطا حيا إلى هاتف

 

 في سنة 1929، أراد عالمان في جامعة برينستون الأمريكية اختبار كيفية استقبال العصب السمعي لأصوات. ولهذا الغرض استخدموا قطا تم تخديره، إلا أنه كان حيا. وقام العالمان إرنست ويفر وتشارلز براي بقطع جزء من دماغ القط، ووضع خط هاتفي في أحد طرفي العصب السمعي، وجهاز استقبال في الجانب الآخر. وعندما يتم قول كلمات في أذني القط، كان يمكن سماعها في جهاز الاستقبال، على الرغم من أنه كان موجودا في غرفة أخرى معزولة. قد تبدو هذه التجربة غريبة وغبية، لكن كانت لها بعض الفوائد العلمية؛ من أجل فهم طريقة عمل الأذن، وتسهيل عملية زرع القوقعة.

بوسطن تعرضت لفيضان العسل الأسود


في كانون الثاني/ يناير 1919، انفجر خزان ضخم كان يحمل دبس السكر أو العسل الأسود. وقد غمر 2.5 مليون غالون من هذه المادة اللزجة شوارع مدينة بوسطن، مثل موجة ضخمة من التسونامي، وصل ارتفاعها إلى 15 قدما، وأدت إلى وفاة 21 شخصا.

جهاز حاسوب أنجز في 40 ثانية ما أنجزه عالم رياضيات طيلة حياته


ذكرت المجلة أن ويليام شانكس، وهو عالم رياضيات عاش في القرن التاسع عشر، قضى حياته كاملة يحاول احتساب الثابت الرياضي "بي". وقد تمكن من احتساب أول 527 رقم في هذه المعادلة، وقام بعدة أخطاء في حساباته. ولكن بحلول سنة 1958، تم تطوير جهاز حاسوب قام بهذه الحسابات في أقل من دقيقة، وكانت النتيجة أكثر دقة بكثير.

ملك أجبر رعيته على تحية جثة حبيبته

 

في القرن الرابع عشر، كان هناك أمير في البرتغال يدعى دون بيدرو، وقع في غرام سيدة تدعى إينيس دي كاسترو، إلا أنه واجه عقبات كثيرة، لأن والده الملك ألفونسو الرابع لم يوافق على ارتباطهما، كما أن هذا الأمير كان متزوجا بامرأة أخرى. وبسبب إصرار العشيقين على الارتباط أقدم الملك على قتل إينيس دي كاسترو. وعندما توفي هذا الملك وأصبح دون بيدرو هو حاكم البلاد بعد عامين، قام بإعادة استخراج جثة حبيبته من القبر، وألبسها فستانا ملكيا، وأجبر حاشيته ومساعديه على تقبيل يدها.

التعليقات (3)
جميل
الأحد، 18-04-2021 05:32 م
مقال رائع بالفعل استفدت منو كثير
قادة
الجمعة، 04-12-2020 09:34 م
معلومات جيدة
morad alamdar
الجمعة، 15-11-2019 10:22 ص
ينتقل بني إسرائيل من كنعان إلى مصر بأمر من نبي الله يوسف ، فيعيشون قرب النيل حياة عزيزة و كريمة إلاّ أن النبي يوسف يسلم روحه إلى خالقها ، فماذا سيحل ببني إسرائيل بعد رحيل سندهم ؟ أما توت عنخ آمون لم يكون مرشح لحكم مصر بل جاء بالصدفة و هناك من مهد له الطريق .. أسرار سرقت من توت عنخ آمون كادت أن تغير التاريخ .