سياسة عربية

اختطاف لواء عراقي بوضح النهار في بغداد (شاهد)

فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الحادثة دون الكشف عن تفاصيلها أو تحديد الجهة الخاطفة- جيتي
فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الحادثة دون الكشف عن تفاصيلها أو تحديد الجهة الخاطفة- جيتي

نشرت وسائل إعلام عراقية، فيديو يظهر اختطفاء لواء يعمل في وزارة الداخلية، بوضح النهار، في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة بغداد.

 

ويظهر الفيديو محاصرة مركبة عميد المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري التابع لوزارة الداخلية، اللواء الدكتور ياسر عبد الجبار محمد، قبل أن يتم اقتياده من قبل مسلحين إلى مركبة أخرى.

 

وبحسب مواقع عراقية، فإن الحادثة وقعت الاثنين الماضي، في شارع الوزراء بمنطقة الجادرية، إحدى أرقى أحياء وسط بغداد.

 

وذكر ناشطون أن الحادثة وقعت بالقرب من منزل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.

 

وفتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الحادثة، دون الكشف عن تفاصيلها، أو تحديد الجهة الخاطفة.

 

اقرأ أيضا: إطالة الاحتجاجات بالعراق.. من الرابح الحكومة أم المتظاهرون؟

 

عبد المهدي يُعلق

 

وفي معرض تعليقه على الحادثة، اتهم رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي ما أسماه "جهات توحي بأنها تنتمي الى إحدى مؤسسات الدولة"، تقوم بعمليات خطف في العراق، ما أدى إلى زيادتها.

وأوضح عبد المهدي، في بيان له نشره على صفحته بفيسبوك "سجلت الكاميرات يوم ال12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اختطاف اللواء الدكتور ياسر عبد الجبار محمد حسين عميد المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري في وضح النهار وفي منطقة الجادرية من بغداد واقتياده إلى جهة مجهولة".

وقال: "نرفض هذه الممارسات بشدة ونعدّ هذا العمل جريمة يعاقب عليها القانون".

وطالب الجناة بإطلاق سراحه فورا وبدون قيد أو شرط، مضيفا "الأمر يتناول أيضا أية شخصية أخرى مختطفة، فالقانون يعاقب على احتجاز أو اعتقال أي شخص بدون أوامر قضائية أصولية ومن غير الجهات المخولة بأوامر إلقاء القبض وتنفيذه".

وأفاد "باشرت دوائرنا الأمنية والقضائية المختصة فعلا بالتحريات والتحقيقات اللازمة للتعرف على الجناة وتحرير المختطفين".

ووجه تحذيرا إلى الجهات التي تقوم بهذه الأعمال أو تغطيها بأنها "ليست خارج طائلة القانون مهما كانت صفتها، وأن عقوبات مؤكدة تنتظرها نتيجة أفعالها هذه".

وقال: "نحن بين خيارين، إما الدولة أو اللادولة. ولن نقبل إطلاقا أية تصرفات خارج قوانين وتعليمات وتنظيمات الدولة".

 

يشار إلى أن هذه الحادثة تأتي في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات الشعبية في العراق أسبوعها الثالث، دون أن تلبي الحكومة مطالب المتظاهرين، وأبرزها استقالة رئيسها عادل عبد المهدي، والذهاب لانتخابات مبكرة.

 

وسجل خلال الأسابيع الماضية عمليات خطف عديدة طالت ناشطين وأكاديميين، تتهم مليشيات موالية للحكومة بالوقوف خلفها.

التعليقات (2)
جمال الجمال
الخميس، 14-11-2019 11:05 ص
العراق لا دولة ولا قانون , المليشيات التابعة لايران هي المتحكمة في كل الامور.
مصري
الخميس، 14-11-2019 08:04 ص
المختطفين من جهة امنية اعلي سطوة و لا غير ذلك و هذا هو الحال في كل بلادنا العربية المحتلة .