كتبها بخط يده.. رسالة سعيّد للجملي تثير مواقع التواصل (شاهد)

لقي كتاب تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد لمرشح النهضة الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.

ولفت الخطاب نظر الكثيرين إلى أن الرئيس التونسي كتبه بخط يده، بطريقة غير اعتيادية، ما جعله محط إعجاب من قبل النشطاء والمعلقين.

ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية التونسية في صفحتها على فيسبوك صورا لقيس سعيد وهو يمسك بريشة خط ويوقع على الخطاب، إضافة لصور من تسليم الخطاب للجملي في قصر قرطاج الرئاسي.

 

 

 

 

 

 

 

ونشر عمر الشلبي خطاب التكليف على صفحته بتويتر وعلق عليها: "انظروا إلى جمال خط الأستاذ قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية.. هذه رسالة تكليف الرئيس قيس سعيد للأستاذ الحبيب الجملي برئاسة الحكومة أرسلها له اليوم الجمعة كما هو مبيّن فيها".

  

— د. عمر الشبلي الزيتوني التونسي (@CHEBLIOMAR87) November 15, 2019

 

ونشر دلهومي عابد عددا من مخطوطات سابقة لسعيد وبينها كتاب التكليف، واعتبرها امتزاجا "للفن والدقة والروعة والنزاهة والإخلاص والرجولة والشجاعة في رجل واحد، يكون قيس سعيد".

 

وقال: "فنان خطاط برتبة رئيس. من خط الثلث إلى المغربي، الجمال والإبداع والصدق".

 

 

— Dalhoumi Abed (@DalhoumiAbed) November 15, 2019

 

أما الناشط عبد الله التركي فأشاد برسالة التكليف مشيرا لجمال خط سعيد، ومضيفا أن "هذا الخط هو الخط المغربي وهو خط مأخوذ من الخط الأندلسي. فضلا عن جمال الخط إنه أول رئيس تونسي يكتب التاريخ الهجري قبل التاريخ الميلادي.. يبدو أن هذا الرئيس استثناء في تاريخ تونس".

 

 

— عبد الله التركي (@abdallahturkmkh) November 16, 2019

 

وبكلمة "إبداع" وصف الناشط أشرف بن الحاج خط الرئيس سعيد في كتاب التكليف، وكتب على تويتر: "الرئيس التونسي قيس سعيد يكلف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ويكتب خطاب التكليف بيده مستخدما الخط المغربي المستوحى من الأندلس في القرن الرابع عشر والخامس عشر، وقلم الريشة إبداع".

 

 

— أَشْرَفّ بِنّ الْحَآجّ © (@Ashraf_binAlhaj) November 15, 2019

 

وكذلك عبر فخر الأيوبي عن إعجابه بخط الرئيس التونسي واصفا كتاب التكليف بأنه تم "بخط عربي جميل بيد رئيس عربي جميل".

 

— فخر الأيوبي (@FakhrAlAyoubi) November 15, 2019

 

وفي تعقيبه على رسالة التكليف لفت الناشط فتحي إلى "نعمة الثورة التي أمكنتنا من التصالح مع ذواتنا، وذلك بعد قرون من محاولات التغريب القسري لتونس".

 

 

— fathi chouk (@chouk_fathi) November 15, 2019