قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، إن الهجوم الذي يشنه اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس منذ الرابع من نيسان/ إبريل الماضي، عطل المسار السياسي في البلاد، وقطع الطريق على مؤتمر الحوار الليبي الجامع.
وأضاف المشري في مقابلة خاصة لـ"عربي21" ننشر تفاصيلها تباعا، إنه رغم الاجماع العالمي على أن الأزمة السياسية في البلاد لا تحل عسكريا، بل عبر الحوار، "إلا أن حفتر يصر اصرارا كبيرا على حل الخلافات بيننا بالاحتكام إلى السلاح" مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأخير "قضى على كل الآمال بالوصول إلى توافق وحل سلمي عندما هاجم طرابلس قبيل الذهاب إلى المؤتمر الجامع لكل الليبيين في غدامس".
وعن مستقبل حفتر سياسيا قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، "أي حل سياسي في ليبيا لا يمكن أن يكون حفتر جزء منه، وهذا لا يعني قفل الباب أمام الحلول السياسية، ولكن بشرط استثناء من احتكم إلى الحلول العسكرية، ولجأ إلى إشعال الصراع المسلح بين الليبيين".
اقرأ أيضا: المشري يتحدث لـ"عربي21" عن هجوم حفتر وتعطل المسار السياسي
وتحدث المشري عن المبادرة التي أطلقها مؤخرا، وقال إنها تحاول معالجة حالة الانسداد السياسي في ليبيا، وتعزيز مبدأ الاحتكام إلى الحوار في البلاد مضيفا: "لن نقبل بالقتال والحرب إلى ما لانهاية، لأن الطاقات الليبية تهدر في حرب غير مبررة، والليبيين ليس لديهم أي مبرر للنزاع، ويجب أن يكون الحوار وسيلة وحيدة للتفاهم، ولهذا كانت المبادرة".
وكان يفترض أن ينعقد مؤتمر الحوار الليبي في مدينة غدامس، الواقعة بالقرب من المثلث الحدودي بين ليبيا والجزائر وتونس، في الفترة بين 14 و16 نيسان/ أبريل الماضي، تحت إشراف أممي، وبحضور ممثلين عن مختلف أطراف النزاع، ليخرج بخارطة طريق للمرحلة الانتقالية، إلا أن هجوم حفتر قي الرابع من الشهر ذاته، منع انعقاد اللقاء.
بواسطة: عباس
السبت، 16 نوفمبر 2019 07:49 معايز تتحاور مع الارهابي حفتر لم قشك وروح اتوظف عنده وأفده بحواراتك
بواسطة: بالسويح السويح
الأحد، 17 نوفمبر 2019 06:42 صإسمك نصك . لا يعنى شئ حديث هذا الامعه .لان مصيرة الهروب إلى سيدة اردغان او الموت تحت أقدام الليبيين
بواسطة: إيمان
الأحد، 17 نوفمبر 2019 07:44 صأصلا لا مكان لك أنت يا مشري و لا جماعتك الذين يغضون الطرف عن السرقة و القتل و الاتجار بالبشر و الخطف و تمكين ثلة فاسدة من الحكم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل بسقوطكم
بواسطة: خالد بوزيد
الأحد، 17 نوفمبر 2019 07:50 صغير صحيح، جلسوا كثيرا و تفاوضوا كثيرا و لكن ميليشيات تهريب البشر و الوقود و الميليشيات الجهوية و ميليشيات القاعدة ترفض تماما قيام جيش و شرطة و حكومة قوية و تصر على الإبقاء على الوضع الميليشياوي الذي يخدم مصالحها
بواسطة: محمد الليبي
الأحد، 17 نوفمبر 2019 12:44 مهذا حمار ناطق ولا حوار مع الفاشية العسكرية في شرق ليبيا حتي شنق اسير حرب تشاد المشير المهزوم حفتر
بواسطة: ناصر بن سليم الشيخي
الأحد، 17 نوفمبر 2019 07:07 مغير اطلعوا منها أنتم وسوف تعود ليبيا افضل من قبل مش انت يا مشري كنت تدعم في من يسمون أنفسهم شورى بنغازي ونحن نعلم علم اليقين أنهم من التكفريين فاتكم القطار وولي زمنكم
بواسطة: محمد المهدي
الإثنين، 18 نوفمبر 2019 09:56 صالمشري ومجلسه لا يمكن ان تتوقع منه حل كل همه البقاء في المشهد
بواسطة: ميراز
الإثنين، 18 نوفمبر 2019 10:33 صكلام شخص منقطع عن الواقع تماما
لا يوجد المزيد من البيانات.