سياسة عربية

برلمان تونس يدين عدوان إسرائيل على غزة‎ واستمرار الحصار

ختم الغنوشي بيانه بالتحية لفلسطين، وللأخوّة بين البلدين- جيتي
ختم الغنوشي بيانه بالتحية لفلسطين، وللأخوّة بين البلدين- جيتي

أدانت رئاسة البرلمان التونسي عدوان إسرائيل وحصارها المتواصل للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

كما أدان البيان، الصادر عن رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، الأحد، "الصمت الرهيب" لأنصار الحرية في العالم، إزاء تلك الأحداث.

وترحم البيان على أرواح الشهداء، وتمنى الشفاء للجرحى، وأكد على "أهمية وحدة الفصائل المقاومة وتظافر كل الجهود صدا للعدوان وذودا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

كما دعا "كل برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والبرلمانات الإقليمية والدولية للتحرك بقوة لنصرة الحق الفلسطيني والضغط لوقف العدوان الغاشم".

اقرأ أيضا: جنرالات إسرائيليون: غزة أهانتنا في هذه الجولة

وحث كذلك الحكومة التونسية "للتحرك ولمباشرة كل الاتصالات اللازمة وفق ما قرره الدستور من التزام بالانتصار للمظلومين وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني".

وختم الغنوشي بيانه بالتحية لفلسطين، وللأخوّة بين البلدين.

وفجر الثلاثاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على غزة، بدأها باغتيال القائد البارز في سرايا القدس، الذراع المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته، وأسفرت إجمالا عن ارتقاء 34 شهيدا بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.

والجمعة، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه قتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد بقصف منزلها في قطاع غزة عن طريق "الخطأ"، حسب صحيفة عبرية.

التعليقات (1)
رابعة
الإثنين، 18-11-2019 04:45 م
مرحبا ادانة ان كنتم مع الانسانية والحرية وضد الاحتلال بكل اشكاله ادينو قصف روسيا على الشعب السوري ان كنتم فعلا صادقين ادينوا ما تفعله ايران بسوريا والعراق ولكنكم لا تستطعون ذلك فادانتكم لاسرائيل لم تعد تؤثر بالشعوب لان اسرائيل ملطشة للجميع ولا احد يحاسبكم على ذلك على اساس من خمسين عاما والنظام السوري يدين وهو ما عرف عنه بنظام مقاومة اسرائيل وتحالف مع ايران بحجة دعمها للمقاومة وكان الاسد يتحالف مع اسرائيل وامريكا ودعمت امريكا انقلابه بسورية بشرط التصالح مع اسرائيل وتسليم الجولان والقنيطرة بالسر وبالعلن يصرح ضد اسرائيل ولولاها لسقط آل الاسد ولكن لن يتخلوا عن النصيريون والصفويون لانهم جزء من النظام العالمي الذي تشكل وعندما فعلا يحاربون الصفويين فاعلموا بدء نشوء نظام عالمي جديد وهو قادم