عربى21
الإثنين، 16 ديسمبر 2019 / 18 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • تعرف على معاهدة "سيفر" المنتقدة من أردوغان (إنفوغراف)
  • هذه دول أضخم الأساطيل البحرية بالعالم.. (إنفوغراف)
  • MEE: السودان تتعهد لواشنطن بإغلاق مكاتب حماس وحزب الله
  • أسهم أوروبا عند أعلى مستوياتها.. وترقب بأسواق العملات
  • تجهيزات تركية لقاعدة بليبيا وإرسال جنود قريبا.. تفاصيل
  • حكومة الوفاق تنفي إجلاء مسؤولين ليبيين إلى تونس
  • مخاوف إسرائيلية من أنفاق المقاومة واعتراف بعجز استخباري
  • "شجرة ميلاد" غريبة في مطار دولة أوروبية (صور)
  • تركيا تحقق فائضا بالموازنة العامة.. ومعدلات البطالة تتراجع
  • رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع دفاع أبو تريكة عن "أوزيل"
    الرئيسيةالرئيسية > كتب > كتب
    "إسرائيل وفلسطين: إعادة تقييم وتنقيح وتفنيد"(1 ــ 3)

    الصراع العربي ـ الإسرائيلي.. نشأته وجوهره

    أحمد الدبش
    # الإثنين، 18 نوفمبر 2019 06:14 م بتوقيت غرينتش
    0
    الصراع العربي ـ الإسرائيلي.. نشأته وجوهره
    أمريكا هي الخاسرة في علاقتها مع إسرائيل من حيث المعايير السياسية والأخلاقية وكذلك المادية (عربي21)
    صدر عن المجلس القومي للترجمة ـ القاهرة، النسخة العربية من كتاب  "إسرائيل وفلسطين: إعادة تقييم وتنقيح وتفنيد" (ط1، 2013)،  للكاتب الإسرائيلي آفي شليم، نقله إلى العربية ناصر عفيفي. يقع الكتاب في 524 صفحة من الحجم المتوسط، ويتألف من تقديم المترجم، ومقدمة، وثلاثة أبواب، وثلاثون فصل.

    يستعرض الكتاب كل كتابات آفي شليم عن القضية الفلسطينية "على مدى الربع الأخير من القرن الماضي، وباستثناء الفصل الخاص بوعد بلفور 1917، تبدأ الفترة الزمنية لهذا الكتاب بحرب فلسطين 1948، وتنتهي بالحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل على غزة في كانون أول (ديسمبر) 2008، وتقع في هذه الفترة السوداوية، تقريباً، كل الأحداث المناقشة عبر الصفحات التالية"، (ص 23). 

    الباب الأول: 1948 وما بعدها.

    يتكون من عشرة فصول كما يلي: 

    الفصل الأول: وعد بلفور وعواقبه
     
    الهدف من هذا الفصل، كما يقول المؤلف، "هو النظر إلى وعد (أو تصريح) بلفور من منظور مختلف على ضوء الدراسات الحديثة" (ص 45). ويركز المؤلف "على التصريح في حد ذاته، وعلى الدوافع التي تكمن خلفه والطريقة التي نفذ بها، والصراعات التي أدت إلى نشوئها، وعواقبه على مركز بريطانيا كقوة عظمى في الشرق الأوسط" (ص 45 ـ 70). 

    يقول المؤلف: لقد "كان الحكم البريطاني لفلسطين محكوماً عليه بالفشل، إنه لم يكن مجرد فشل في السياسة، ولكنه كان فشلاً أخلاقياً فاضحاً. فلم يكن لبريطانيا أي حق أخلاقي في أن تقدم وعداً بوطن قومي لأقلية يهودية ضئيلة في بلاد يسودها العرب"، (ص 75). 

    الفصل الثاني: الحرب الأهلية في فلسطين

    يعتبر المؤلف الصراع العربي ـ الإسرائيلي من حيث نشأته وجوهره، "صراعاً بين حركتين قوميتين: الحركة القومية الفلسطينية والحركة القومية اليهودية، أو الصهيونية"، (ص 71).

    يذهب المؤلف إلى أن "الحركة الصهيونية (كانت) إحدى أعظم قصص نجاح العلاقات العامة في القرن العشرين، أما القومية الفلسطينية فكانت واحدة من أكبر قصص الفشل، كان لدى الفلسطينيين قضية قوية، ولكن كان لديهم محامون فاشلون"، (ص 72 ـ 73).

    يستعرض المؤلف بعض تواريخ الصراع منذ اندلاع ثورة 1936 إلى الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 (ص 73 ـ 85).  

    الفصل الثالث: صعود وسقوط عموم فلسطين في غزة

    "ولدت حكومة عموم فلسطين، التي أنشئت في غزة في أيلول (سبتمبر) 1948، عليلة وماتت في المهد، ولكنها كانت تشكل إحدى أهم التجارب السياسة وأعمقها في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية"، (ص 87). 

    يقول المؤلف: بدأت بعض الدول العربية "بقيادة مصر المناورة من أجل إنشاء حكومة عموم فلسطين، وتم وضع الاقتراح الخاص بتحويل (الإدارة المدنية المؤقتة)، الذي تم الاتفاق عليها في شهر تموز (يوليو) 1948 إلى حكومة عربية لعموم فلسطين، على قمة أجندة اللجنة السياسية لجماعة الدول العربية، الذي افتتح في الإسكندرية في السادس من أيلول (سبتمبر)"، (ص 90 ـ 91). 

    يحدثنا المؤلف عن دوافع إنشاء حكومة عموم فلسطين بالقول: إنها "كانت معادية للأردن، الرغبة في تهدئة الرأي العام العربي، الرغبة في حماية المطالب العربية الخاصة بالسيادة على كل فلسطين، ولكن في نفس الوقت، أدى القرار الخاص بإنشاء حكومة فلسطين ومحاولة تكوين قوات مسلحة تحت قيادتها، إلى منح أعضاء الجامعة العربية ذريعة لإعفاء أنفسهم من المسؤولية المباشرة عن مواصلة الحرب وسحب جيوشهم من فلسطين وحماية نفسهم من غضب الجماهير، وايا كان المستقبل المفترض للحكومة العربية المقترحة في فلسطين، فقد كان الغرض الفوري منها، كما تصور، رعاتها المصريون، هو أن تكون معقلاً لمعارضة عبد الله وأداة من أجل إجهاض طموحاته بأن يضم المناطق العربية في فلسطين إلى أمارة شرق الأردن"، (ص  91). 

    ومن "الواضح أن الجنين الذي كان من المفترض أن يشتد عوده ويصبح دولة فلسطينية مستقلة، أي الحكومة الجديدة، قد تحول وهو لم ير النور بعد إلى ألعوبة في صراع القوى الدائر بين القاهرة عمان"، (ص 95). 

    يستعرض المؤلف انهيار حكومة عموم فلسطين إلى أن "قام الرئيس عبد الناصر، أخيراً، باغلاق مكاتبها في عام 1959، وقد انتقلت سلطة تمثيل الفلسطينيين إلى الدول العربية وقادتها"، (ص 105). يتوصل المؤلف إلى نتيجة مفادها، "فعلى الرغم من أنها كان الهدف منها أن تكون نواة لحكومة فلسطينية خالصة، فقد كانت في الواقع شبحاً صنعته الدول العربية"، (ص 106).  

    الفصل الرابع: هل تركوا ديارهم بمحض إرادتهم أم أرغموا على ذلك؟
     
    يحدثنا المؤلف عن مجموعة من المؤرخين الإسرائيليين التصحيحيين، سمحه فلابان، وبني موريس، ايلان بابيه، ويستعرض أعمالهم بالإضافة إلى أعمال نور المصالحة. يشير المؤلف إلى أن "(كان) هدف بني موريس أن يصف كيف ولماذا تحول الكثير من الفلسطينيين إلى لاجئين عام 1948، أما المصالحة فقد كان يسعى إلى إثبات أن طرد الفلسطينيين كان متضمنا  في الفكر الصهيوني من البداية، أما هدف بابي فلم يكن تقديم سرد لما حدث أو تفضيل رواية قومية على أخرى، ولكنه كان يهدف إلى استكشاف ديناميكيات الصراع، ومن خلال ذلك، ألقى المزيد من الضوء الذي ساهم في فهم تلك المرحلة الهامة من الصراع العربي الإسرائيلي" (ص 116).

    الفصل الخامس: حسني الزعيم وخطة إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

    "في الثلاثين من آذار (مارس) عام 1949 قام رئيس الأركان الجيش السوري، الكولونيل حسني الزعيم، بالإطاحة بالحكومة المدنية التي كان يرأسها شكري القويتلي وذلك في انقلاب ابيض"، (ص 117).

    كانت "إحدى أولويات الزعيم الأساسية فور توليه السلطة تحقيق السلام مع إسرائيل، وكجزء من التسوية الشاملة قام حتى بإبداء استعداده لإعادة توطين 300 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، وذلك من بين 700 ألف لاجئ فلسطيني أدت الحرب إلى تشريدهم" (ص 117). "كانت سوريا لديها القدرة العظمى على استيعاب هؤلاء بمنطقة الجزيرة الموجودة في شمال سوريا" (ص 119).

    "حصل الزعيم من امريكا على الدعم الأكثر حماساً ودواماً" (ص120). فقد "حصل على دعم وثقة إدارة ترومان" (ص 121). "كان لدي الزعيم بعض الاتصالات مع عملاء سريين إسرائيليين" (ص 122). 

    يستعرض المؤلف علاقات الزعيم بالإسرائيليين والمفاوضات التي جرت بينهما (ص 123 ـ 132).  

    الفصل السادس: الاختيار الذي يصنع الفرق. 

    يتطرق المؤلف في هذا الفصل إلى كتاب إيتمار رابينوفيتش "الطريق الذي لم يسلكه أحد"، حيث يقول: "يركز الكتاب على ثلاث مجموعات من المفاوضات الثنائية التي عقدتها إسرائيل بين عامي 1949 و1952 مع سوريا والأردن ومصر على التوالى" (ص 136). 

    وبحسب المؤلف، "يكشف كتاب رابينوفيتشعن استعداد مذهل من جانب الحكام العرب للتفاوض مع دولة إسرائيل حديثة النشأة (...) والواقع أن هذا الكتاب يعتبر على نحو جوهري سجلاً للمفاوضات العربية الإسرائيلية التي جرت في أماكن متعددة وعلى مستويات مختلفة في الفترة الواقعة بين إبرام اتفاقيات الهدنة في النصف الأول من عام 1949 وقيام الثورة المصرية في تموز (يوليو) 1952. ومن بين الثلاث مجموعات من المفاوضات الثنائية التي ألقى الضوء عليها في هذا الكتاب، نجد أن تلك التي جرت بين إسرائيل وأول ديكتاتور عسكري سوري، الكولونيل حسني الزعيم، هي الأكثر إفادة" (ص 137). 

    ينقل المؤلف عن رابينوفيتش قوله: "في ربيع 1949 اقترح الزعيم عقد مباحثات مباشرة على أعلى مستوى مع إسرائيل وأن بن جوريون رفض هذا العرض بازدراء" (ص 137 ـ 138). 

    وبحسب المؤلف، "كان تعامل الملك عبد الله، جد الملك حسين، مع الوكالة اليهودية سراً معروفاً للجميع" (ص 138). يقول المؤلف: "لا يشكك رابينوفيتش في أن عبد الله كان مدفوعاً برغبة أصيلة في تحقيق السلام (...) يشير رابينوفيتش ، لم يكن عبد الله مهتماً باتفاقيات تدريجية تتصل بقضايا فرعية، ولكن ما رغب فيه هو تسوية شاملة (...) وبما أن تنازلاً بهذا الحجم لم يكن مقبولاً من جانب إسرائيل" (ص 139). 

    أما عن موقف مصر بقيادة الملك فاروق، ينقل المؤلف عن رابينوفيتش "عندما بدأت بشائر الهزيمة العسكرية (1948) تلوح في الأفق، انصب اهتمامه (فاروق) الأساسي على انتشال نفسه من براثن الصراع واستباق منافسه الكبير، الملك عبد الله، في الوصول إلى تفاهم مع الدولة اليهودية. كان الثمن الذي حصل عليه فاروق مقابل الاعتراف العلني بإسرائيل هو موافقة إسرائيل على ضم جنوب فلسطين. رفض بن جوريون دفع هذا الثمن بكل عناد، حتى ولو كان مجرد افتتاح لعملية المزايدة. وقد رغب أن تسيطر إسرائيل غلى صحراء النقب بأكملها"، (ص 140). 

    الفصل السابع: حرب إسرائيل القذرة
     
    ينتقد المؤلف كتابات بني موريس بالقول: "صال بني موريس وجال عبر الرواية الرسمية التي تعفي إسرائيل من أية مسؤولية عن الخروج الفلسطيني، وحرب الحدود الإسرائيلية هي نتيجة حتمية لما سبقها مهدت الطريق إلى حرب السويس 1956". 

    يطلق المؤلف على "حرب إسرائيل بالقذرة، لأن العنف كان موجه على نحو ومباشر نحو  المدنيين، والذين كان الكثير منهم من لاجئي حرب 1948"، (ص 143).

    يستعرض المؤلف حوادث التسلل عبر الحدود من الفترة 1949 حتى 1956، وينقل عن بن موريس قوله: "إن حكومات الدول العربية المجاورة كانت معارضة لغزوات الحدود داخل إسرائيل في معظم تلك الفترة(...) فقامت السلطات اللبنانية بنقل الكثير من اللاجئين الفلسطينيين نحو الشمال في مخيمات ببيرون وصور وصيدا، وأحكمت إغلاق حدودها مع إسرائيل(...) أما السلطات السورية فقد فرضت أيضا رقابة مشددة على حدودها مع إسرائيل، وكان التسلل نادراً(...) وكان الأردن لديه أكبر وأعقد حدود مع إسرائيل، حيث كان يعيش عدد كبير من المدنيين على الجانبين. وكانت نتيجة ذلك تسللاً كثيفاً وهجمات انتقامية إسرائيلية وعدداً لا نهائياً من المقترحات الأردنية لتحسين الوضع في منطقة الحدود وفشلاً ذريعاً في وقف مد التسلل(...). (أما) السلطات المصرية كانت تتبع سياسة واضحة ومستمرة لمنع الهجمات الخاصة على إسرائيل حتى شباط (فبراير) 1955، حينما أصدر بن غوريون أوامره بشن الغارة الشهيرة على معسكر الجيش المصري في مدينة غزة، حيث لقي 38 جندياً مصرياً مصرعهم وجرح الكثيرون(...)، (وبعد الغارة بدأت مصر في تكوين وحدات الفدائيين داخل الجيش المصري واستخدامتها كوسيلة رسمية للحرب على إسرائيل"، (ص 146 ـ 148).  

    "وفي تشرين أول (أكتوبر) 1956 بدأت حملة سيناء ضد مصر بالتواطؤ مع فرنسا وبريطانيا (...) لم يصمد ناصر فقط أمام العدوان الثلاثي ولكنه أيضاً انتزع انتصاراً سياسياً مدوياً من براثن الهزيمة العسكرية"، (ص 154).

    الفصل الثامن: الصراع من أجل الأردن
     
    يتطرق المؤلف في هذا الفصل إلى العلاقة بين النظام الهاشمي والسكان الفلسطينيين في الأردن، استناداً إلى كتاب آسر ساسر (بين الأردن وفلسطين)، عبر استعراض شخصية أردنية محورية، هي، شخصية وصفي التل. فـ"منذ بداية تاريخه السياسي ارتبط التل تماماً بالنظام الملكي وربط مصيره بمصير ذلك النظام. (...) كان، في رأي ساسر، مثالاً ورمزاً للمؤسسة الأردنية الغيارة على استقلال البلد والتي تخشي من قوى القومية العربية. وكان يستخف بقيمة الثورة على الطريقة الناصرية والبعثية"، (ص 156). 

    "فقد دفعه هدفه المنشود المتمثل في الحفاظ على النظام الهاشمي إلى التفاهم والاعتراف بالمصالح المشتركة بين إسرائيل والأردن بخصوص القضية الفلسطينية"، (ص 158). وقد "نظر إلى منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها تحديداً خطيراً منذ نشأتها"، (ص 159). 

    وبحسب المؤلف، "خلال فترته الثالثة كرئيس للوزراء، من تشرين (أكتوبر) 1970 وحتى تشرين (نوفمبر) 1971، استعاد التل القانون والنظام، ومارس سياسة الضغط المستمر على الفدائيين والتي أسفرت عن طردهم النهائي من عمان وأربد، ومنعتهم من إعادة تواجدهم في وادي الأردن. (...) وتحت قيادة التل كانت محاولات تصفية منظمة التحرير الفلسطينية تجرى على قدم وساق بشكل منظم وصارم ولا يقبل المساومة"، (ص 164). "وفي الثامن والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1971، في أوج نشاطه السياسي وفي خضم عملية استعادة سلطة النظام الأردني، تم اغتيال التل في القاهرة بواسطة منظمة متفرعة من فتح تدعى "أيلول الأسود"، (ص 166). 

    الفصل التاسع: أبو نضال، أبو شميدال

    يستعرض المؤلف فضائح أجهزة الأمن الإسرائيلية، ويذكر كتاب فيكتور أوستروفسكي، المعنون باسم "عن طريق الخداع: صناعة وتحطم ضابط موساد". ويعتبر المؤلف "كتاب إيان بلاك وبيني موريس المعنون باسم حروب إسرائيل السرية، وصفاً حياً مسهباً وشاملاً للاستخبارات الإسرائيلية وهو يتطرق ببعض التفصيل إلى فترة ما قبل إنشاء الدولة حينما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ويغطى الفروع الثلاثة لمجتمع المخابرات الإسرائيلي: الشين بيت، المسئولة عن الأمن الداخلي ومكافحة الجاسوسية، وأمان، وهي مجموعة موجودة داخل جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤولة عن تقييم قدرات العدو ونواياه، والموساد، وهو الجهاز المسؤول عن الجاسوسية والعمليات الخاصة بالخارج"، (ص 169 ـ 170).  

    "تراوح تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية منذ عام 1948 ما بين النجاح المدوي والفشل الذريع" (ص 171). ويشير المؤلف إلى قائمة الإخفاقات ومنها: "أثناء أزمة أيار (مايو) 1967، أخطا قادة الموساد قراءة مغزى التحركات المصرية الأردنية(..) وقد حدث فشل أكثر يوم عيد الغفران 1973 كانت تقارير المخابرات تشير إلى أن الحرب "بعيدة الاحتمال"(...) فشلوا في التنبؤ بمبادرة السلام التي طرحها الرئيس السادات(...)ويعتبر اجتياح لبنان عام 1982 باعتباره "أكبر فشل للاستخبارات الإسرائيلية" (ص 172- 176). 

    وبحسب المؤلف "الأمر المثير للدهشة أن بلاك وموريس لم يتحدثا كثيراً عن المعاملة السيئة والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان (...) هناك موضوع آخر لم يتطرق إليه المؤلفان إلا على نحو سطحي ألا وهو العلاقة الاستخباراتية بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقد قام بلاك وموريس بالمرور العابر على هذه العلاقة في مواضع مختلفة من كتابهما ولكن على نحو سردي وغير منهجي. وما افتقرا إليه هو التحليل الجاد لطبيعة وأهمية هذه العلاقة"، (ص 178 ـ 179). 

    الفصل العاشر: ظهير بلا نوم

    يشير المؤلف إلى العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية، وإلى الصلف الإسرائيلي الذي يصل إلى درجة التنطع في علاقاتها مع أمريكا، ويصيغ ذلك عبر قضيتين: 

    القضية الأولى: تتمثل في أن الولايات المتحدة هي الطرف الخاسر في هذه العلاقة من حيث المعايير السياسية والأخلاقية وكذلك من الناحية المادية.  

    القضية الثانية وثيقة الصلة، هي أن سلوك أمريكا البالغ للتدليل لإسرائيل لم يكن خيراً خالصاً. "فإذا كان هذا الارتباط العاطفي يضر بالبلد المفتون، فإنه يمكن أيضاً أن يصاب بالضرر الأمة التي كانت هدفاً لهذا العشق المشبوب،" (ص 181 ـ 182).

    وينقل المؤلف ما قاله موشيه ديان حول الرؤية الإسرائيلية للعلاقة مع أمريكا، "أصدقاؤنا الأمريكان يقدمون لنا المال والسلاح والنصيحة، ونحن نأخذ المال ونأخذ السلاح ونترك النصيحة"، (ص 183).
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    كتاب

    تاريخ

    عرض

    #
    دولة الإرهاب: كيف قامت "إسرائيل" الحديثة على الإرهاب؟ (2من2)

    دولة الإرهاب: كيف قامت "إسرائيل" الحديثة على الإرهاب؟ (2من2)

    السبت، 02 نوفمبر 2019 02:15 م بتوقيت غرينتش
    دولة الإرهاب: كيف قامت "إسرائيل" الحديثة على الإرهاب؟ (1من2)

    دولة الإرهاب: كيف قامت "إسرائيل" الحديثة على الإرهاب؟ (1من2)

    الجمعة، 01 نوفمبر 2019 12:51 م بتوقيت غرينتش
    ما الذي يعنيه أن تكون يهوديا في إسرائيل؟

    ما الذي يعنيه أن تكون يهوديا في إسرائيل؟

    الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 06:53 ص بتوقيت غرينتش
    الإنسان العاري أو العبودية الجديدة للشركات الإلكترونية

    الإنسان العاري أو العبودية الجديدة للشركات الإلكترونية

    السبت، 26 أكتوبر 2019 10:17 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      سياسة
    • طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      اقتصاد
    • 11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      صحة
    • بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      سياسة
    • أردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكورجيك.. والبنتاغون يعلق

      أردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكورجيك.. والبنتاغون يعلق

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    ولاية الفقيه من النظرية إلى التطبيق.. إيران نموذجا ولاية الفقيه من النظرية إلى التطبيق.. إيران نموذجا

    كتب

    ولاية الفقيه من النظرية إلى التطبيق.. إيران نموذجا

    الخلاصة التي ينتهي إليها خامنئي "تكمن في التوازن الدّقيق بين الحاكم، كمعيّن من قبل الله، وبين الشعب، وضرورة ضبط الجهاز الإداري للحكومة(...) يستعرض خامنئي مختلف الآليات المتداولة التي يتم اللجوء إليها عادة لمنع استبداد الحكّام، ويفنّدها واحدة بعد الأخرى.

    المزيد
    جذور أزمة الدولة الإسلامية المعاصرة.. تاريخ ومفاهيم جذور أزمة الدولة الإسلامية المعاصرة.. تاريخ ومفاهيم

    كتب

    جذور أزمة الدولة الإسلامية المعاصرة.. تاريخ ومفاهيم

    ثمة سؤال مهم يطرح نفسه بقوة، عند الحديث عن مفهوم الدولة في نظر حركات الإسلام السياسي: هل تتفق الحركات الإسلامية المعاصرة، بمختلف تياراتها،على تصور واحد "للدولة الإسلامية"؟ وما هي الأسس النظرية التي تعتمد عليها للتأصيل الفقهي والنظري والفكري لرؤيتها حول الدولة؟

    المزيد
    فرنسا.. حين تتحول العلمانية إلى أداة بيد اليمين فرنسا.. حين تتحول العلمانية إلى أداة بيد اليمين

    كتب

    فرنسا.. حين تتحول العلمانية إلى أداة بيد اليمين

    إعادة تأسيس العلمانية في الدولة يعني بالضرورة خضوع مختلف الديانات والمعتقدات لنفس القواعد وإعطاء العلمانية معناها الحقيقي، يعني لا وجود لسلطة رسمية أو عقائدية بل ازدهار الحريات لجميع المواطنين.

    المزيد
    إطلاق كتاب وثائقي الكتروني يصور الحرب في اليمن إطلاق كتاب وثائقي الكتروني يصور الحرب في اليمن

    كتب

    إطلاق كتاب وثائقي الكتروني يصور الحرب في اليمن

    من المرتقب إطلاق النسخة الالكترونية من كتاب وثائقي مصور يسلط الضوء على الحرب الدائرة في اليمن، يوم الجمعة المقبل.

    المزيد
    كيف تنتقل الدول نحو الديمقراطية وكيف ترتد أخرى للسلطوية؟ كيف تنتقل الدول نحو الديمقراطية وكيف ترتد أخرى للسلطوية؟

    كتب

    كيف تنتقل الدول نحو الديمقراطية وكيف ترتد أخرى للسلطوية؟

    الحقيقة أن تجارب الانتقال الديمقراطي في موجاتها الثلاث، أصبحت منذ مدة إحدى موضوعات علم السياسة، إذ تم دراسة هذه الحالات، وتلمس خصائصها المشتركة، ومميزات كل حالة على حدة، على ما توفره دراسة الحالة من إمكان بهذا الخصوص، وتم إنتاج عدد من المقتربات التفسيرية...

    المزيد
    لمصلحة من الترويج لبؤس و"بشاعة" صورة فلسطين؟ لمصلحة من الترويج لبؤس و"بشاعة" صورة فلسطين؟

    كتب

    لمصلحة من الترويج لبؤس و"بشاعة" صورة فلسطين؟

    رحلة مارك توين، إلى فلسطين، والمنشورة في كتابه (The Innocents Abroad Roughing It)، هي واحدة من مئات كتب الرحلات عن الشرق الأوسط التي نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية على امتداد القرن التاسع عشر، والتي نقلت صورة ازدرائية ومتعالية،

    المزيد
    البنيوية الفرنسية من ليفي ستراوس إلى بيار بورديو البنيوية الفرنسية من ليفي ستراوس إلى بيار بورديو

    كتب

    البنيوية الفرنسية من ليفي ستراوس إلى بيار بورديو

    خاض بيار بورديو معركة شرسة ضد النيوليبرالية بكل تلاوينها، فضلا عن أنه اجتهد في المزاوجة بين عالم الاجتماع والمناضل السياسي من خلال توظيف معرفته الأكاديمية العلمية في خدمة الالتزام السياسي.

    المزيد
    قراءة في آراء كلود ليفي ستراوس مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية قراءة في آراء كلود ليفي ستراوس مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية

    كتب

    قراءة في آراء كلود ليفي ستراوس مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية

    يتحدث ليفي ستروس، المولود في عام 1908م، عن طفولته مع والديه فيقول إنه نشأ بين أبوين تجاذبتهما اهتمامات بالرسم والموسيقى. كما يتحدث عن انتمائه لأسرة امتازت بعلاقة أجدادها بالأسر الملكية التي حكمت فرنسا، بالإضافة أيضاً إلى تدين بعضها وتحرر بعضها الآخر وخاصة والديه.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب