ملفات وتقارير

تضامن مستمر مع معاذ عمارنة.. واسمه يتصدر في لبنان

تضامن واسع مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة
تضامن واسع مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة

لا تزال الحملات والوقفات التضامنية مع المصور الفلسطيني معاذ عمارنة مستمرة، عقب فقده عينه اليسرى، بعد أن استهدفها قناص إسرائيلي يوم الجمعة الماضي.

واحتل وسم #معاذ عمارنة المركز الثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا في لبنان وعدد من البلدان العربية، الذي انتشرت عبره صور تضامنية من قبل إعلاميين وسياسيين ونشطاء عرب وأجانب، بينما قام ناشطون فلسطينيون بعدد من الوقفات التضامنية في مناطق عدة بفلسطين المحتلة.

وكان عمارنة فقد عينه اليسرى بعيار مطاطي يوم الجمعة الماضي، أصيب به أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت قرب مدينة الخليل في قرية "صوريف"؛ للاحتجاج على مصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال.

فيما أكد أصدقاء لمعاذ في تصريحات صحفية، الاثنين، أن الرصاصة مستقرة في عينه، وأن شظاياها لا تزال في رأسه، وهناك مشاورات بين الأطباء حول جدوى استخراج الشظايا؛ خشية أن تسبب له نزيفا داخليا.

النشطاء أعادوا تداول مقطع من قصيدة "لا تصالح" للشاعر أمل دنقل، الذي قال فيها: "لا تصالح!! ولو منحوك الذهب.. أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى".

ومن الفنانين، تضامنت المغنية اللبنانية إليسا، والمغني الفلسطيني محمد عساف، بنشر صورتيهما وهما يغطيان إحدى عينيهما تضامنا مع العمارنة.

كما أدخلت صفحات فلسطينية تعديلات على صور لنجوم كرة القدم، مثل محمد صلاح وميسي ورونالدو وغيرهم، مع إضافة ضمادة على أعينهم، مرفقين ذلك بتساؤل: "ماذا لو فقد لاعبك المفضل أو نجمك المفضل عينه؟

وأعاد النشطاء نشر صور صحفيين فلسطينيين فقدوا أعينهم أيضا أو أصيبوا إصابات خطيرة خلال تغطياتهم الصحفية، فيما أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها 606 حالة اعتداء بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري وحتى أكتوبر/ تشرين الثاني.

 

 

 

التعليقات (1)
occupation 101
الثلاثاء، 19-11-2019 09:36 ص
فيلم وتائقي يتحدث عن الوضع الراهن و الأسباب التاريخية الجذرية للصراع الفلسطني الإسرائلي خلافاً لغيره من الأفلام التي تتناول المسألة فإن * الاحتلال 101 * يقدم تحليل شامل حول الوقائع و يعرض الحقائق التي يتم إخفائها على الرأي العام الأمريكي و العالمي . يعرض الفيلم واقع الحياة اليومية تحث الاحتلال الإسرائلي و دور الولايات المتحدة في تغدية هذا الصراع و تلك العقبات التي تحول دون إرساء السلام و العدل في المنطقة ، يستعرض الفيلم الأسباب الجدرية للصراع عبر شهادات و روايات من أشخاص عاصروا و يعارون الحدث و عبر لقاأت مع أكادميين و مهنين نشطاء سلام * صحافين * و قادة دنيين و عمال إغاثة إنسانية و الذين دائماً ما حجب الإعلام الأمريكي أصوتهم .