سياسة عربية

برلمان العراق يقر قانونا يلغي امتيازات مسؤولين كبار

يأتي تشريع هذا القانون استجابة لبعض مطالب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ مطلع تشرين الأول الماضي- جيتي
يأتي تشريع هذا القانون استجابة لبعض مطالب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ مطلع تشرين الأول الماضي- جيتي

أقر مجلس النواب (البرلمان) العراقي، الثلاثاء، قانونا يلغى بموجبه امتيازات ممنوحة لمسؤولين رفيعين في الدولة.


وأقر أعضاء البرلمان مقترح القانون، رغم اعتراض لجنة النزاهة النيابية، التي اعتبرت القانون لا يلغي جميع الامتيازات.


وينص القانون على إلغاء منح مالية للمسؤولين ومبالغ العلاج في الرئاسات الثلاث وجميع مؤسسات الدولة، فضلاً عن منع تخصيص بدلات إيجار منازل لمن يمتلك عقاراً في بغداد.


ولا يجيز القانون تخصيص أكثر من 5 سيارات لرؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، وأكثر من 4 سيارات لنواب رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، وأكثر من 3 سيارات للوزراء ومن هم بدرجتهم ورؤساء الهيئات والمحافظين، وأكثر من سيارتين لوكلاء الوزراء ومن هم بدرجتهم والمستشارين، وأكثر من سيارة واحدة للمدراء العامين ومن هم بدرجتهم نزولاً، وعدم تخصيص سيارات لأعضاء البرلمان.

 

وألغى القانون مخصصات الضيافة للمسؤولين، ومنع استئجار الطائرات الخاصة (ما عدا رئاسة الوزراء) للرئاسات الثلاثة من خزينة الدولة إلا للوفود الرسمية.

 

ونص القانون على سحب أفواج الحماية من الرئاسات الثلاث السابقين والوزراء والشخصيات السياسية، وتتولى قيادة المقرات المسلحة تحديد الحماية لهم.

 

ويسري القانون على رؤساء الجمهورية والبرلمان والوزراء ونوابهم، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية العليا، وأعضاء مجلس النواب، والوزراء ومن هم بدرجتهم، ورؤساء الهيئات المستقلة، والمحافظون، والوكلاء ومن هم بدرجتهم، والمستشارين ومن هم بدرجتهم، والدرجات الخاصة الأخرى، والمدراء العامين ومن هم بدرجتهم، والموظفين من الدرجة الثالثة صعوداً.

 

ويشكو العراقيون منذ سنوات من المنافع والرواتب المالية والامتيازات الكبيرة للمسؤولين في الدولة، على نحو خلق هوة كبيرة بينهم وبين المواطنين والموظفين من الدرجات الدنيا.

 

ويأتي تشريع هذا القانون استجابة لبعض مطالب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

التعليقات (1)
عبد الله
الثلاثاء، 19-11-2019 09:21 م
كل هذا استخفاف بالمواطن العراقي و امعان في اهانته . سرقوا الف مليار دولار خلال 15 سنه و يريدون ان يقنعوا الشعب بانهم شرفاء و نزهاء . اسقطوا نظام صدام الذي اتهموه بكل التهم و هو الذي كان يطعم شعب العراق و يعالجه و يعلمه بخمسه عشر مليار دولار سنويا تصرفها له الامم المتحده من برنامج النفط مقابل الغذاء و حينها كان الكل ياكل و يشبع و حتى وصل الامر ان يصرف بالبطاقه التموينيه معجون الاسنان !! ليوم فقط المالكي و ابنه سرقوا 50 مليار دولار هؤلاء شيعه العهر المجوسي الذين يتكلمون بالديمقراطيه و كلهم قذاره . الشئ الوحيد الذي يقنع الشعب هو ان يعلق على المشانق كل المسؤولين الذين تسلموا مناصب منذ 2003 و لليوم لانهم خانوا و باعوا اللعراق و شعبه لايران المجوس و امريكا الفاشيه