سياسة عربية

خبير: احتجاجات العراقيين هدفها إنهاء الوصاية الإيرانية

الائتلاف السوري المعارض يناقش تداعيات احتجاجات العراق على سوريا- جيتي
الائتلاف السوري المعارض يناقش تداعيات احتجاجات العراق على سوريا- جيتي

أكد الخبير الاستراتيجي والعضو السابق في البرلمان العراقي الدكتور عمر عبد الستار، أن احتجاجات العراقيين التي تزداد اتساعا في مختلف المحافظات العراقية تعكس رغبة الشعب العراقي بالخروج من الوصاية الإيرانية والذهاب نحو جمهورية عراقية حقيقية.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش عقدها في إسطنبول مؤخرا مكتب الاستشارات الاستراتيجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حملت عنوان "انتفاضة العراق .. الخلفيات والآثار المتوقعة".

وقدم الدكتور عبد الستار إحاطة حول حول تطورات المشهد في العراق، وتأثير ذلك على دول الإقليم ومنها سوريا.

وتحدث عن دور إيران في العراق ودول المنطقة، وأكد أن الضغط بات كبيراً عليها بسبب الانتفاضات القائمة في عدد من البلدان العربية ضد ممارسات إيران وجرائمها بحق شعوب المنطقة.

وأوضح أن هناك عدة سيناريوهات أمام المشهد العراقي، مشدداً في الوقت نفسه على رغبة الشعب العراقي بالخروج من الوصاية الإيرانية والذهاب نحو جمهورية عراقية حقيقية.

كما شدد على أن إيران ستكون خاسرة في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي سيعود بالنفع على سوريا وقضية شعبها بنيل الحرية والكرامة.

من جهته أكد أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية للائتلاف ومسؤول مكتب الاستشارات الاستراتيجية أن حلقة النقاش تأتي في سياق الاهتمام بالتطورات المتسارعة في المنطقة، ومنها العراق ولبنان، وأوضح أن الهدف هو الاطلاع على مسار الأحداث وبناء رؤية استراتيجية تساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتضمن لشعوبها التحرر من الهيمنة الإيرانية، وإقامة نظام ديمقراطي مدني يحقق العدالة والمساواة.

وسبق لمكتب الاستشارات الاستراتيجية أن استضاف عدداً من الخبراء والباحثين، وعقد عدة ورش عمل حول قضايا سوريا والمنطقة.

 

إقرأ أيضا: احتجاجات العراق.. قتلى وإصابات في بغداد ودعوات لمليونية

التعليقات (1)
عزيز
الخميس، 21-11-2019 06:04 م
الجيل الرابع من الحروب تحول إلى أداة مناسبة وجيدة للامريكي يحركها متى ما فشل عسكريا واقتصاديا عبر الحصار فيستخدم الأدوات التي ترسخت ثقافة مغلوطة ولا يفرقون بين المطالب والتخريب حالة اللاوعي . العراقيين خرجوا من أجل حقوق معيشية خالصة الغذاء والدواء والكهرباء والوظيفة وضد الفساد الحكومي. هل الذين خرجوا في بوليفيا وهونج كونج وفي إيران نفسها تريد التخلص من الوصاية الإيرانية !؟ يقول المثل اليمني إذا المتكلممجنون فالمستمع بعقله .