صحافة إسرائيلية

ترحيب إسرائيلي بتعميم مسؤولين إماراتيين لمنشورات "الخارجية"

تويتر
تويتر

قال تقرير إسرائيلي إن "وزارة الخارجية الإسرائيلية دأبت على تعميم مقاطع فيديو حول أوجه الشبه بين اللغتين العربية والعبرية، من خلال فتيات إسرائيليات يتحدثن عبر حساباتهن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لكن المفاجأة مؤخرا أن تغريداتهم هذه تم مشاركتها من قبل مسؤولين بارزين في دولة الإمارات العربية المتحدة". 


وأضاف إيتمار آيخنر، المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "مقطع فيديو أنتجته وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، ظهرت فيه فتاتان يهوديتان يتحدثن عن القواسم المشتركة بين اللغتين العبرية والعربية، وتم مشاركة منشوراتهن من خلال أحد الأشخاص الأكثر تأثيرا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحظي هذا الشريط بمتابعة ثلاثة ملايين مشاهد في مختلف مواقع التواصل". 

 

وأشار إلى أن "المقصود هنا د. علي بن تميم أحد أبرز الشخصيات الإماراتية، المقرب من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومسؤول منذ زمن طويل عن السياسة الإعلامية والاتصال في دولة الإمارات، ولديه 187 ألف متابع في تويتر، ويقف على رأس مجلس إدارة رابطة اللغة العربية في أبو ظبي، والمحرر الرئيس للموقع الإخباري الإماراتي 24". 

 

وأوضح أن "الشريط المذكور الذي تم مشاركته من المسؤول الإماراتي تم إنتاجه من قسم دبلوماسية الإعلام الجديد المعروف باسم الديجيتال باللغة العربية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وفيه تتحدث الفتاتان اليهوديتان سافير ليفي وتمار شوارتسيبردر في أوجه الشبه بين اللغتين العبرية والعربية من خلال إيراد الكلمات والمفردات المذكورة". 

 

وشرح أن "من بين الكلمات المتشابهة بين اللغتين العربية والعبرية: أذن، فم، مخ، بيت، عين، رأس، إصبع، أب، أم، أخ، أخت، كلب، حمار، فيل، نمر، سلم، بنيان، مهندس، جسر، جدار، تفاح، مشمش، توت، شمام، بطيخ، بصل". 

 

 

 

واستدرك بالقول إن "علي بن تميم ليس هو المسؤول الإماراتي الوحيد الذي قام بمشاركة هذه المنشورات الخاصة بوزارة الخارجية الإسرائيلية، فهناك حمد المزروعي الذي يغرد بصورة دائمة، ولديه مئات آلاف المتابعين،  ويعتبر من أقرب المقربين لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وقام بمشاركة هذا الفيديو الذي نشر على صفحة وزارة الخارجية الموسومة "إسرائيل في الخليج"، ما أثار كثيرا من الجدل على مواقع التواصل". 

 

وأشار إلى أن "إسرائيل ودولة الإمارات ليس بينهما علاقات دبلوماسية رسمية، لكن هناك علاقات اقتصادية وثيقة بينهما، والإسرائيليون يحق لهم دخول الامارات من خلال جوازات سفر أجنبية، أو جواز سفر إسرائيلي بعد حصوله على تأشيرة خاصة، مع أن حسابات وزارة الخارجية الإسرائيلية على شبكات التواصل لديها ملايين المتابعين، العديد منهم من الإمارات العربية". 

 

وأكد أن "الفترة الأخيرة شهدت ظهور عدد من الرياضيين الإسرائيليين في حدث رياضي دولي في الإمارات، مع إظهار رموز الدولة مثل العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، وفي العام القادم من المتوقع أن تشارك إسرائيل في معرض إكسبو الدولي في دبي". 

 

يوناتان غونان، رئيس القسم العربي في الدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، قال إن "العام الأخير شهد زيادة ملحوظة في عدد المتابعين من المثقفين والسياسيين من دول الخليج ممن يشاركون نشر هذه المنشورات والمواد الإعلامية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على صفحاتهم بالعربية، وهناك أهمية لتعميم مثل هذه المشاركات، خاصة حين يصدر عن شخصية كبيرة".

 

التعليقات (3)
عربي مراقب
الثلاثاء، 26-11-2019 09:28 ص
اللغة العربية لغة عظيمة ولا يشرفها ان تشبه بلغة محتل بغيظ ,, والدور الاماراتي وعلي رأسه العميل بن زايد واضح وسوف ينقلب السحر علي الساحر ويقع في شر اعماله ,, هناك من العائلة من هم غير راضون علي تصرفاته المخزية للعرب والمسلمين.
مصري
الثلاثاء، 26-11-2019 08:39 ص
بالطبع الاماريتيين من اتباع الكافر بن زايد لايعلمون ان اصل اللغات هي اللغة العربية و لغات كثيرة حقيقية و حيه بها الكثير من الكلمات العربية كما هي او محورة اما بالنسبة للعبرية الحالية فهي لاعلاقة لها باي حال بالعبرانية التي كانت في عهد سيدنا ابراهيم لامن قريب و لا من بعيد و هي خليط اغلبة متأثر باللغة الألمانية و لغات اخري اي انها من تأليف الماسونية الصهيونية العالمية التي كانت بقيادة الشيطان تيودور هرتزل التي اسست لوجود احتلال الكيان الصهيوني السرطاني لفلسطين و طرد شعبها و اهلها اصحاب الارض .
سعد
الثلاثاء، 26-11-2019 06:02 ص
هراء لا جديد فيه ، من الذي يجهل أن العربية والعبرية ساميتان ؟! والمقصود من هذا الهراء القول إن إسرائيل جزء قديم من المنطقة . المشكلة ليست هنا . المشكلة أن هذه الدولة قامت على أرض فلسطين العربية ، وسكانها أكثرهم مهاجرون من الغرب ، ومعادون للعرب ،وتشابه لغتهم مع العربية لن يحولهم إلى أصدقاء لنا . هم أعداء ألداء مجرمون .