أبلغت مصادر سياسية جزائرية صحيفة "عربي21"، بأن الشرطة الفرنسية أقدمت ظهر اليوم الخميس على اعتقال المدون الجزائري أمير ديزاد.
وأكد العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت في حديث مع "عربي21"، بنبأ اعتقال الشرطة الفرنسية للناشط الجزائري أمير ديزاد، معتبرا ذلك تحولا خطيرا في سياق خضوع باريس لأجندة القيادات العسكرية الحاكمة في الجزائر.
وأوضح زيتوت، أن زوجة أمير ديزاد أبلغته بأن الشرطة الفرنسية التي ألقت القبض على زوجها في الطريق العام أثناء قيادته للسيارة، كانت تتعقبه منذ خروجه برفقتها وابنهما الرضيع، وأنها وبعد نحو ربع ساعة من قيادة زوجها للسيارة، أوقفته الشرطة واتهمته بتخطيه للإشارة الحمراء، وسارعت إلى حجز هواتفه النقالة جميعا، واقتياده إلى مركز الشرطة.
وأضاف زيتوت: "لقد أبلغتني زوجة أمير ديزاد بأن زوجها لم يتجاوز الإشارة الحمراء أصلا، وأنها أبلغت ذلك للشرطة الفرنسية التي لم تلق بالا لكلامها"، وفق تعبيرها.
إقرأ أيضا: هل توقف دعوات الإضراب العام بالجزائر قطار الانتخابات؟
واستغرب زيتوت عملية الاعتقال حتى لو صح الخطأ في قيادة السيارة، وقال: "ينتابني كثير من القلق والشك من أن الاعتقال ليس له علاقة بقيادة السيارة، لأن قوانين السير في هذه الحالات لها عقوبات أخرى في أوروبا وليس من بينها السجن على الأقل في مثل هذه الحالة".
وأضاف: "اعتقال ديزاد في حال استمر سيكون إشارة سلبية من باريس ليس إلى المعارضة الجزائرية، وإنما إلى الشعب الجزائري الذي يخرج بالملايين بشكل أسبوعي تعبيرا عن رفضه للانتخابات الرئاسية كما يريدها المتحكمون في رقاب المؤسسة العسكرية"، على حد تعبيره.
وحتى الآن لا توجد تصريحات فرنسية رسمية بشأن عملية الاعتقال هذه.
واشتهر المدون الجزائري أمير ديزاد، الذي يعيش في الديار الفرنسية، بنشاطه المكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشره معلومات حساسة عن عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين وعن ممتلكاتهم أيضا.. ولقيت تدويناته وتعليقاته إقبالا شعبيا كبيرا، ما دفع إلى إغلاق عدد من صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لإسكات صوته.
وقد اتهم ديزاد، في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، دولة الإمارات العربية المتحدة بالضلوع في إغلاق عدد من صفحاته على "فيسبوك"، وهي صفحات يتابعها مئات الآلاف من الجزائريين.
وتعيش الجزائر منذ شباط (فبراير) الماضي على وقع مظاهرات شعبية لم تتوقف بعد، عارضت بداية الولاية الخامسة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، ثم تطورت بعد ذلك للمطالبة بإسقاط الفساد والمفسدين، والتأسيس لانتقال ديمقراطي.
وكانت قناة "المغاربية" التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن، قد اشتكت في وقت سابق من وصول يد الاستبداد إليها من خلال الضغط على السلطات الفرنسية التي أوقفت بثها على الأقمار الصناعية، على خلفية انحيازها للحراك الشعبي الرافض للانتخابات الرئاسية التي يجري الإعداد لها لتكون في 12 كانون أول (ديسمبر) المقبل.
إقرأ أيضا: مسؤول جزائري لعربي21: لهذا لم يتأثر الاقتصاد بالحراك (فيديو)
بواسطة: ناقد لا حاقد
الخميس، 28 نوفمبر 2019 06:49 مالويل لكم يا فرنسا ان صح الخبر ، الويل لكم يا فرنسا الاستعمارية التي تنشر الخراب و تدعم الارهاب في ليبيا ، الويل لكم يا جنرالات فرنسا من يوم عسير ، الشعب الجزائري مستمر في نضاله السلمي ضدكم يا عصابة قطاع الطرق ، لا انتخابات مع العصابات و لا لدولة الثكنات
بواسطة: جزائري
الخميس، 28 نوفمبر 2019 07:48 مثورتنا سلمية، اكسجينها أبنائها الصامدون
بواسطة: صلاح الدين الجزائري
الخميس، 28 نوفمبر 2019 08:27 مأين هي الناس التي كانت تقول أن أمير مدعم من فرنسا و الأيادي الخارجية و بلا بلا بلا ؟ أين هم الباديسيون و النوفمبريون ، أقسم بالله لو لم يتحرك الجزائريون الأحرار في أوروبا لنصرة أمير ستقوم فرنسا بأشياء أخرى ، حسبنا الله و نعم الوكيل ، أمير هو قاهر العصابة بدون منازع شئت أم أبيت ، نحن معك يا أمير
بواسطة: سمير هشام
الجمعة، 29 نوفمبر 2019 05:05 صفرنسا ستعتقل كل اولادها الذين فشلوا في تخريب وطنهم و ستذلهم الاموال التي كانت تصب لهم ليس مجانية و شعب الجزائري و جيش الشعبي الوطني خاوة خاوة و اولاد فرنسا الخوانة
بواسطة: امازيغي
الجمعة، 29 نوفمبر 2019 01:41 مناقد لا حاقد : تعقيبا على كلامك ( فيق يابريق ) : امير مجرد لعبة في ايدي المخابرات الفرنسية مثله مثل بيطوط وغيرهما من المبردعين الذين تقودهم الماك والزواف
بواسطة: ناقد لا حاقد
الجمعة، 29 نوفمبر 2019 11:40 مالمصطلحات التي يستعملها العبيد مثل كلمة زواف و ماك هي فارغة و لا تعبر الا عن تخلف و جهل ، الحراك مستمر و سوف ينتصر مهما طال الزمان و زاد كيد و عدوان اعداء الشعب ، امير اليوم حر و انتم موتو بغيظكم يا لاعيقي الحذاء العسكري
لا يوجد المزيد من البيانات.