سياسة عربية

كتلة الصدر تطالب بمحاكمة ثورية لعبد المهدي وضباط ووزراء

الكتلة حملت مسؤولية عمليات القتل لعبد المهدي بوصفه رئيسا للحكومة- موقع السومرية
الكتلة حملت مسؤولية عمليات القتل لعبد المهدي بوصفه رئيسا للحكومة- موقع السومرية

دعا النائب صباح الساعدي، الاحد، القضاء بتشكيل محكمة مختصة بـ"ثورة تشرين" لمحاكمة رئيس واعضاء الحكومة والقادة الامنيين بكافة مستوياتهم ورتبهم الذين شاركوا بقمع التظاهرات وقتل المتظاهرين.

دعت كتلة سائرون، التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إلى تشكيل محكمة مختصة بـ"ثورة تشرين" لمحاكمة رئيس وأعضاء الحكومة، والقادة الأمنيين في العراق، بتهمة المشاركة في قمع التظاهرات، وقتل المتظاهرين.

وقال النائب صباح الساعدي في بيان تلاه عن الكتلة، في مجلس النواب العراقي اليوم الأحد، "قبلت اليوم استقالة رئيس الحكومة التي اختتمت عامها الوحيد بمجازر بحق الشعب العراقي"، مشددا على أن "الاستقالة لا تعفيه وحكومته من المساءلة بشأن المجازر المرتكبة بحق الشعب، لانها بأمر من الحكومة".

وأضاف الساعدي: "المادة 83 من الدستور، تنص على أن المسؤولية تكون بين رئيس الوزراء وحكومته مسؤولية تضامنية، وهم يتحملون جميعا ارتكاب الجرائم"، مطالب رئيس مجلس القضاء الأعلى بالتحرك وقال: "الشعب ينتظر العدالة بحق المجرمين القتلى من سفك الدم العراقي وخصوصا في ذي قار".

 

إقرأ أيضا: الصدر في طهران.. وتفاهم على تهدئة الشارع وإطلاق "إصلاحات"

كما دعا إلى منع سفر رئيس الحكومة واعضاءها والقادة الامنيين بمختلف مستوياتهم، ممن أمروا بقتل المتظاهرين"، داعيا الى أن "تكون المحاكماة علنية تبث للشعب العراقي وتنفذ احكام الإعدام في ساحات التظاهرات بجميع المحافظات، فضلا عن مصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة وحجزها من الان حتى صدور أوامر الادانة".

وكانت الكتلة أعلنت في وقت سابق اليوم، التنازل عن حقها في ترشيح رئيس الحكومة المقبلة، باعتبارها الكتلة الأكبر في البرلمان، وقالت إنها أبلغت الرئيس العراقي صالح برهم بذلك.

وقال رئيس الكتلة النائب نبيل الطرفي في مؤتمر صحافي إنه: "بعد صدور قرار البرلمان بقبول استقالة عبد المهدي وتكليف رئيس الجمهورية بترشيح بديل عنه، وبما أن تحالف سائرون هي الكتلة الأكبر بناء على الانتخابات وانطلاقا من توجيهات السيد مقتدى الصدر بانهاء المحاصصة الحزبية والطائفية يعلن تحالف سائرون تنازله عن هذا الحق للمتظاهرين".

واضاف أن "الشعب هو صاحب القرار"، مؤكدا على أن "مرشح الشعب هو خيارنا وعلى رئيس الجمهورية مراعاة ذلك".

وفي السياق ذاته دعى نواب البرلمان، من ممثلي الأقليات الدينية والقومية في العراق، إلى "إحالة كل من سفك الدم العراقي للمحاكمة".

وقالت النائب عن الاقليات بيداء خضر في مؤتمر صحافي، بمقر البرلمان: "نحن نواب الاقليات من مختلف القوميات والاديان في البرلمان العراقي، نعلن تضامننا مع اهالي وسط وجنوب العراق، لما حصل من مجزرة كبيرة في ذي قار والنجف، ونطالب بإحالة كل من سفك الدم العراقي الى المحاكمة".

وشددت خضر على "ضرروة بناء وطن حر مدني وديمقراطي يعبر الجميع عن افكاره وحريته".

التعليقات (2)
احمد
الأحد، 01-12-2019 06:50 م
هي لعبه تبادل ادوار تخطط لها ايران فبعد فشل عبد المهدي يسوقون الان للصدر على انه ضد سياسات الحكومه السابقه و في الحقيقه انه الاخر عميل لايران والا فما سر زياراته المتكرره لايران خلال الاسابيع الماضيه ؟ الصدر و الحكيم و العامري و من خلفهم المرجعيه كلهم بيادق ايرانيه ولا خروج من الازمه الا بسحلهم في الشوارع مجازر الصدر في تلعفر لم تنسى و عمليات تهجير السنه من بغداد التي قاموا بها لم تنسى ايضا... الدم العراقي ان كان سني او شيعي فهو واحد ولابد للصدر و عصابته ان يحاكموا كحال بقيه من الحثالات
عراقي
الأحد، 01-12-2019 02:24 م
الايرانيون اخترعوا لعبة الالتفاف على الثوار المتظاهرين سلميا ( لحد هذا اليوم ) ..عن طريق رفع دمية مقتدى الصدر ..والتلويح بها من وراء الكواليس على انه والتيار الصدري التابع له ( التابع لايران في الحقيقة ) هو البديل الحقيقي لحكومات الفساد التث عاثت في ارض العراق فسادا وقتلا على الهوية ونهبا للصروات وجعل العراق من اكثر الدول تخلفا في كل شئ بعد ان كان الدولة الطليعية في الشرق الاوسط ...وبهذا يحاولون خداع العراقيين ..بان الصدر هو البديل الذي يؤمن تحقيق اهداف وامال الشعب العراقي ..فيتجهون لانتخابه وبهذه الطريقة تتم عملية ايران للضحك على الذقون ..وتبديل كلب اسود بكلب ابيض..هذا كل مافي الامر...على التيار الصدري ان لاينسى وضع نفسه ومجرميه وجميع عصابات جيش المهدي الشيعية التياسسها مقتدى الصدر واعوانه ...وعاثوا قتلا على الهوية ضد اهل السنة طيلة 4 سنوات ..حتى ان الجثث صارت تخرج من الانهار لكثرتها وجميعهم ضحايا من اهل السنة قتلوا على ايدي ميليشيات مقتدى الصدر ..وباوامر مباشرة منه ومن مساعديه ونوابه الذين اكثرهم الان هم اعضاء في البرلمان العراقي.. مقتدى الصدر اكبر مجرمي العراق هو ومساعديه وميليشياته.