سياسة دولية

الجزيرة: تفاصيل جديدة لعملية "حد السيف" جنوب غزة (شاهد)

كتائب القسام قالت إن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية- جيتي
كتائب القسام قالت إن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية- جيتي

بثت قناة الجزيرة، الأحد، تفاصيل جديدة تعرض لأول مرة حول تسلل الوحدة الإسرائيلية الخاصة شرق مدينة خانيونس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.

 

وكشف برنامج "ما خفي أعظم"، أدلة وصور ووثائق خاصة بالوحدة الإسرائيلية الخاصة، كما يعرض البرنامج تفاصيل الاشتباك الذي جرى بين عناصر كتائب القسام وتلك الوحدة المتسللة.

 

وقال ضابط ميداني في كتائب القسام، إن "المهمة كانت اعتيادية في المنطقة، ولاحظنا توقف الحافلة باعتبار أنهم غريبون عن المنطقة وبقي نور بركة متشككا في ركاب الحافلة وزعمت الوحدة أنهم في زيارة لقريبتهم في المستشفى الأوروبي بخان يونس، وبقيت الشكوك دائرةً حولهم باعتبار أنهم سيسلكون الطريق الأبعد عن المستشفى".

 

خبير بالشؤون العسكرية الإسرائيلية في التحقيق الذي نشرته القناة قال إن وحدة "سيريت متكال"-عادةً ما تخضع لتدريبات تستمر شهورًا أو لسنوات ويتمتع أفرادها بمهام وقدرات خاصة.

 

وقال أحد مقاتلي القسام الذين تصدوا للقوة الإسرائيلية الخاصة: "تحدثت مع القوة الإسرائيلية الخاصة وقال أحد أفرادها إنهم جاءوا لزيارة قريب لهم لكن الشهيد "نور بركة شك فيهم واستدعى الأمن".


وأشارت كتائب القسام، إلى أن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية حقيقية ولديها نفس الباص الذي استخدمته القوة.

ولفتت إلى أن "قوة إسرائيلية ثانية كانت ترقب ما يحدث مع القوة الإسرائيلية التي استجوبناها واستمر التحقيق معهم لـ 40 دقيقة".

ونوه أحد مقاتلي القسام، إلى أنه "أثناء استجواب القوة باغتونا بإطلاق النار واستشهد القائد نور بركة وأحد مساعديه وإصابتي بعد إطلاقي الرصاص تجاه القوة وإصابة قائدها وبدأت عملية المطاردة".

 

وكشفت القسام، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لغزة حاولت زرع جهاز تجسس على اتصالات المقاومة.

 

وأضافت أن منظومة تجسس متطورة، جرى كشفها،زرعت على خط الاتصال السري للقسام بالزاويدة في المحافظة الوسطى، قبل عام ونصف، حيث زرع الاحتلال عبر عملائه جهاز تجسس مرتبط بغرفة مفخخة وتم كشفها.


وكشفت أن مهندسي لقسام استطاعوا اختراق وحدة سرييت متكال  الصهيونية والولوج لمعلوماتها الخاصة.

 

 

التعليقات (0)