سياسة عربية

فتح تطلب توضيحا من حماس عن الانتخابات وعباس يتوجه لمصر

الأحمد: في الأسبوع القادم سيتوجه عباس إلى مصر- جيتي
الأحمد: في الأسبوع القادم سيتوجه عباس إلى مصر- جيتي

قال عضو اللجنة التنفيذية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن رد حركة " حماس" على رسالة الرئيس محمود عباس بخصوص الانتخابات بحاجة إلى توضيحات من د. حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية.


وأوضح الأحمد في تصريحات صحفية لإذاعة "صوت فلسطين" أن "البنود التي وردت في بيان اللجنة التنفيذية أمس، هي نفسها التي أُرسلت إلى حماس عبر الدكتور حنا ناصر، وكذلك إلى فصائل المنظمة عبر اللجنة التنفيذية"، مبينا أنها "لم تتجاوز الصفحة الواحدة".

وأردف قائلا: "حماس أرسلت ردا: جاهزون للانتخابات، ثم يضعون نقاطا تتناقض مع الذي يُعلن (...)  القضية ليست قضية خداع"، مردفا بأن هناك "أكثر من 7 صفحات بين رسالة الرئيس ورد حماس".

وتابع: "لذلك هناك استيضاحات لا بد منها من رئيس لجنة الانتخابات، الذي اجتمعنا معه عدة مرات، وكذلك استقبله الرئيس عباس؛ لأننا حريصون على مشاركة حماس والكل الفلسطيني في الانتخابات".

 

اقرأ أيضا: تأكيدا لخبر "عربي21".. هنية يصل تركيا بمستهل جولة خارجية

ونوه الأحمد إلى أن هناك "دعوة من الرئيس وفتح لتشكيل قائمة موحدة بين الكل الفلسطيني لمن يريد"، مبينا أن "ذلك ليس اشتراطا، إنما تأكيدا على الرغبة من أن يكون هدف الانتخابات الأساسي، إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والعودة صفا واحدا، للتمكن من مواجهة المخططات التصفوية".

وقال: "اللقاءات متواصلة مع رئيس لجنة الانتخابات، لأنه هو الذي التقى حماس ونقل الرسالة، وجاء برد ما زال بحاجة إلى مزيد من التوضيحات".


وأضاف: "عندما تتم التوضيحات بشكل واضح من قبل حنا ناصر. فإننا نتوقع أن تكون الأمور نضجت لإصدار المرسوم الرئاسي".

 

وفي ذات الإطار أكد الأحمد أنه "لن يكون هناك انتخابات دون القدس على غرار انتخابات 1996 وليس 2006".

 

تجدر الإشارة إلى أن حركة "حماس" وفي بيان وصل "عربي21" نسخة عنه قالت إنها "لا تزال تنتظر إصدار المرسوم الرئاسي لإجراء هذه الانتخابات، والدعوة لعقد اجتماع قيادي للحوار، للتوافق على الترتيبات الخاصة بالانتخابات وضمان حريتها ونزاهتها".

 

وأكدت حماس في بيانها على أنها قدمت "سلسلة من التنازلات بملف الانتخابات (...) رغبة في ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء النظام السياسي على أسس ديمقراطية، والشراكة الحقيقية".

 

زيارة عباس لمصر

 

وفي سياق منفصل، كشف الأحمد عن لقاء قريب سيجمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.


وقال الأحمد: "الأسبوع القادم سيكون هناك لقاء بين الرئيسين عباس والسيسي في شرم الشيخ"، مشيرا إلى أنه سيتم نقاش المواضيع كافة لتنسيق الموقف المشترك".

 

اقرأ أيضا: عباس: لن نسمح للمستشفى الأمريكي بغزة أو غيره أن يمر

وتطرق الأحمد للمستشفى الأمريكي بغزة، موضحا أن "مصر أكدت أنها ليست طرفا في الموضوع وتعارضه"، معتبرا أن "الزج باسم مصر هو إساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية".

وقال إن "من يريد أن يساعد شعبنا عبر بوابته الشرعية وليس عبر جحور الفئران".

ووجه اللوم إلى حركة حماس بقوله "كيف تقبل على نفسها بذلك، بل تقيم نقطة حراسة وأبراج لحراسة المستشفى وفق ما تم الاتفاق عليه. مهما كانت التبريرات غير مقبولة".

واعتبر الأحمد أن "الإدارة الأمريكية تجاوزت كل الأصول، وتقيم مستشفى عسكريا ميدانيا شمال قطاع غزة، دون إذن أصحاب الأرض أو الذين يمثلون الشعب الفلسطيني، أي منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية".

التعليقات (2)
Adel El- Baba
الإثنين، 09-12-2019 12:26 م
يبدو أن عزام الأحمد ... مازال يعيش في وهم صاحب القرار و المسئول... لقد نسى أو تناسى ، بأن سلطته العتيدة، سلطة بلا سلطة... و أنها اداة وظيفية، مثلها مثل روابط القرى فى ثمانينات القرن الماضي... فى خدمة الكيان الصهيونى الغاصب... وان دوره لا يزيد عن دور سمسار أو تاجر للقضية... حيث أن اتفاقية أوسلو أدت إلى التيه و الضياع و التسول على مدى أكثر من 25 عاما... و أوصلت شعبنا الفلسطيني إلى كوارث سياسية و إقتصادية و إجتماعية... حيث تنازلت م ت ف عن أكثر من 78% من أرض فلسطين التاريخية للاحتلال الصهيوني دون مقابل... ومازالت سلطة أوسلو تبيع الوهم و السراب على الشعب... مرة بالذهاب إلى الأمم المتحدة لتحصيل اعتراف بالدولة الفلسطينية... و كأن الأمم المتحدة تصنع الدول... ونسى ان شعوب العالم أجمع نالت حريتها و استقلالها بعد تضحيات جسام .. سواء كانت بشرية أو مادية... ضد المستعمر و المحتل.... و لنا فى شعب الجزائر و فيتنام مثلا و منارة.. من أجل مستقبل القضية الفلسطينية... و شعبها فى الحرية و الاستقلال و تقرير المصير... يكفى عبثا و متاجرة بالقضية و الشعب... ولابد من قلب الطاولة على الاحتلال... و إعادة القضية إلى مربعها الأول... من خلال تنفيذ قرارات المجلس المركزى الفلسطينى بسحب الاعتراف بالكيان الصهيونى و إلغاء العمل باتفاقية أوسلو و اتفاق باريس الاقتصادى و وقف التنسيق الأمنى معه... ورد الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية و ميثاقها الوطنى و برنامجها السياسى... ويكفى عبثا وفهلوة وكذب و خداع.... فأنتم ليسوا الأوصياء على الشعب.... إنكم سبب المآسي والأحزان و المعاناة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني منذ عقود....فتنحوا جانبا قبل أن تذهبوا إلى مزابل التاريخ... مثل أسلافكم السابقين... ولكم فى شاه إيران.. و زين العابدين و مبارك عبرة لمن يعتبر... عاشت المقاومة الفلسطينية.. لا للخونة و تجار القضية... المجد للشهداء... و الحرية للأسرى... و دمتم سالمين...
محمد يعقوب
الأحد، 08-12-2019 02:47 م
عندما نظرت للصورة المرافقه للخبر، أعتقدت أن عزام ألأحمق كان ميتا وخرج من القبر بهذه الصورة القبيحة. لا زال عباس وعصابته يشيرون إلى أنفسهم أنهم القيادة الفلسطينية!!! ويغتبرون أنفسهم هم عنوان الشرعية. أسألهم منذ متى تمت انتخابات رئاسية حتى يكون عباس عماد الشرعية؟! ألذى يثيرنى أيضا أن عصابة عباس تشير إليه على أنه الرئيس وسيجتمع بنظيره المصرى!!! ألنظير ياحمير يكون مساو له بكل شيء! هل مصر محتلة، كما هي الضفة أو ما تبقى منها؟! هل السيسى بحاجة لإذن جندي إسرائيلى حتى يغادر مصر إلى الخارج، كما هو الحال مع عباس؟! ألمضحك المبكى تصريح عباس الذى قال فيه "لن نسمح للمستشفى ألأميركى بغزة أو غيره أن يمر!!! ياللهول!!! عباس يهدد! من أنت ياوسواس ياخناس حتى تسمح أو تمنع؟! ألمستشفى سيقام والمطار سيقام والجزيرة العائمة ستقام، ولتذهب ياعباس وعصابتك إلى الجحيم.