سياسة عربية

غضب أردني بعد اعتداء مدير الأمن العام على مواطن (شاهد)

تفاعل رواد مواقع التواصل في الأردن مع الفيديو، ونشروا تغريدات تعبر عن غضبهم من سلوك الحواتمة
تفاعل رواد مواقع التواصل في الأردن مع الفيديو، ونشروا تغريدات تعبر عن غضبهم من سلوك الحواتمة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، السبت، تسجيلا يوثّق اعتداء مدير الأمن العام الجديد، اللواء حسين الحواتمة، على مواطن في الشارع العام، طالبا منه الانبطاح على الأرض.

وفي بداية التسجيل، يترجل مدير الأمن العام من مركبته السوداء، ويتجه نحو سيارة، طالبا من سائقها التوقف، ثم أمسكه من ملابسه، ودفعه وضربه على كتفه بقوة، طالبا منه الانبطاح على الأرض.

كما يظهر الفيديو ترجل شابين من مركبة الحواتمة، دون أن يشتركا بما يحدث، لكن شخصا آخر -مجهول الهوية- ظهر في الصورة بشكل مفاجئ، طالبا من الحواتمة والشابين المرافقين له العودة إلى مركبتهم.

 

وفي تلك اللحظة، تدخل مرافقا الحواتمة، بإشهار سلاحيهما في وجهه، فيما كان الحواتمة يرفض الاستجابة لدعوات الشخص مجهول الهوية الذي يطالبه بالعودة للمركبة، كما ظهر في الفيديو.

وبعد نقاش قصير، سيطر عليه إصرار الشخص مجهول الهوية على مراده، استجاب الحواتمة ومرافقاه، وركبوا سيارتهم، وغادروا المكان، تاركين سائق المركبة الذي أوقفه الحواتمة.

 

 

 

 

من جهتها، نقلت إذاعة "هلا أف أم" التابعة للجيش عن مصدر مطلع أن تحقيقات أمنية تجري مع شخصين أحدهما رجل أمن في حادثة تعرّض لها مدير الأمن الوطني اللواء حسين الحواتمة مساء الجمعة.


ونقلت الإذاعة عن مصدر لم تسمه أن "مدير الأمن العام كان عائدا من مدينة مأدبا رفقة ابنيه، من دون أي مرافقة أو حراسة أمنية أو (لطاش)، حيث اعتاد طوال عمله في السنوات الخمس الماضية على التحرك بهذا الشكل".


وبيّن أن مدير الأمن العام فوجئ بمركبة مطفأة الأنوار تسير خلف مركبته بشكل غير مستقيم (يمنة ويسرة) على طريق المطار باتجاه عمّان، ما أحدث إرباكا في الشارع بشكل عام، مشيرا إلى أن الحواتمة بقي يسير إلى الأمام قبل أن تتقدم المركبة بطريقة "متهورة" كادت معها مركبة الحواتمة أن تخرج عن الطريق الرئيس إثر انحرافها إلى كتف الشارع.


وأوضح أن اللواء الحواتمة أخذ طريقا فرعيا، وبينما كانت هنالك جزيرة وسطية فوجئ بمركبة تسير بطريقة معاكسة أصبحت مقابلة لسيارة مدير الأمن، ما أدى إلى قطع الطريق أمامه.


ولفت إلى أن مدير الأمن طلب من ابنيه حمايته بينما هو ينزل إلى السيارة، حيث إن السلاحين الذين كانا بحوزتهما يعودان للحواتمة، بينما كان قد وجه نداء إلى رجال الشرطة للوصول إليه.


وبين المصدر أنه فور نزول الحواتمة والطلب من الشاب الخروج من المركبة و"النزول إلى الأرض كإجراء احترازي"، فوجئ بنزول فوري لسائق السيارة المعاكس للسير، وجرت مناداة عدد من الأشخاص، وكان يعرّف بنفسه على أنه رجل أمن.

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل في الأردن مع الفيديو، ونشروا تغريدات تعبر عن غضبهم من سلوك الحواتمة.

 

 

التعليقات (13)
هشام القضاة
الإثنين، 23-12-2019 05:34 م
الرواية الرسمية تتنافى مع الفيديو . هل يسمح لأبناء مدير الأمن العام حمل الأسلحة؟؟؟ من أمن العقوبة أساء التصرف
ايمن العجرمي
الإثنين، 23-12-2019 05:11 م
اجراء الباشا صحيح تماما خاصة انه من دون حراسة رسمية ووجود سيارة تسير بشكل معاكس في طريق فرعي وسيارة مشبوهة تلاحق سيارته .تصرف الباشا رحولي ومهني .مع ضرورة ان يكون معه حراسة رسمية .
ام سيرين
الإثنين، 23-12-2019 01:27 م
ما بيستاهل يكون مدير ل خم جاج وبعدين وين الشعب أثناء هالتصرف؟؟انا وانا مره لو اشوف هيك موقف واللي اعتدي عليه معه مرته كمان تخيلو لوين وصلنا لانزل واشوف كيف بدهم يطخوني انا كماان بدي اشوف كيف مرجلتهم يتقاوو علا زلمه لحاله وهمه 3 اشوف لوين توصل معهم لما انا مره امهزل بكرامتهم الارض واذا رفعت الايادي تساوت الرتب مش هيك القانون وقتها بصفتي مره اردنيه من اب اردني وام اردنيه وزوج اردني اضرب بالكندره وبظهري زلمم وما بخاف هيك تربينا تفف علا هيك مبدئ عنده ريغضي النضر عن هويته وهوية ولاده ما بتهمني
الشيخ اشرف القلعاوي
الإثنين، 23-12-2019 06:15 ص
أولا هذا رجل أمن وموقعه حساس ومن حقه أن يخاف على نفسه. ثانيا من حقه أن يطلب من أولاده أن يحموه وهذا حال اي واحد منا. ولكن بما أنه رجل صاحب منصب عالي والوضع كان مريب كان مش لازم ينزل حرصا على حياته والأصل يكون في إجراء إحترازي أفضل من هيك فنحن في دولة تتمتع بجهاز أمني قوي والقوة لله. بعدين الخطأ مردود وحصلت أمور مشابهة في خير الأزمنة ومع خير البشر فعمر بن الخطاب عندما اعتدى الأعرابي على الرسول الكريم الذي جاء يطالب بحقه قام يريد أن يبطش به فمنعه الرسول و أمره بأن يعطيه حقه الذي له وأن يعطيه عوضا عن ترويعه . وربنا يحفظ هالبلد من كل حاقد وحاسد ومغرض ينتظر أخطاء الآخرين لنشرها.
محمدالجزار
الأحد، 22-12-2019 11:45 م
الله يحيي كل الامن العام