حول العالم

مقتل 15 شخصا بسقوط طائرة بكازاخستان ونجاة العشرات

قالت الهيئة ومطار الما اتا إن أجهزة الطوارئ تعمل في الموقع لإخراج الناجين
قالت الهيئة ومطار الما اتا إن أجهزة الطوارئ تعمل في الموقع لإخراج الناجين

أكدت سلطات الطيران في كازاخستان، الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى سقوط طائرة ركاب إلى 15 شخصا.

 

وأعلن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، الحداد العام في البلاد السبت، بسبب تحطم طائرة.

 

وأشار إلى إنشاء لجنة برئاسة رئيس الوزراء عسكر مامين للتحقيق في الحادث، مؤكدا أنه سيتم معاقبة جميع المقصرين بشدة بموجب القانون.

ومن جهته، قال نائب رئيس وزراء كازاخستان رومان سكليار، أن الحادث ناجم عن خطأ من الطيار أو عطل فني. 

 

وكانت الطائرة تقل 95 راكبا وطاقما من خمسة أفراد، قرب مدينة الما اتا، في الدولة الواقعة في وسط آسيا.


وقالت هيئة الطيران المدني بكازاخستان، في بيان، إن الطائرة كانت متجهة صوب العاصمة نور سلطان، و"لم تتمكن من مواصلة الصعود خلال الإقلاع، لتصطدم بسور أسمنتي" ومبنى صغير.

 

وقالت الهيئة ومطار الما اتا إن أجهزة الطوارئ تعمل في الموقع لإخراج الناجين.

 

وأفاد شاهد عيان بأن الركاب الذين جلسوا في المقاعد ابتداء من الصف الـ15 حتى مؤخرة الطائرة لم يصابوا بجروح خطيرة، وخرج معظمهم سالما، مضيفا أن القتلى وأكثر المصابين خطرا كانوا يجلسون في مقدمة الطائرة.

وأفاد أيضا بأن طاقم الطائرة سجل أسماء الناجين وحثهم على المغادرة والابتعاد بسرعة، فيما قدمت فرق الإنقاذ المساعدة للمتضررين بعد مرور نحو 20 دقيقة.

 

وروى شاهد العيان لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أنه قبل سقوط الطائرة كان يجلس في مقعد بالصف 15 بجوار النافذة، وبعد سقوط الطائرة هرع الركاب للخروج من الحطام، و"ساعد الركاب الناجون المصابين العالقين في الخروج من تحت الأنقاض والابتعاد عن بقايا الطائرة خوفا من اشتعال النيران بها".

ولفت الناجي إلى أن الكارثة الجوية حدثت في الساعة السابعة صباحا والظلمة تخيم على المكان، حيث استعمل الركاب الناجون هواتفهم النقالة كمصابيح، مشيرا إلى أنهم شاهدوا عددا من الركاب الذين فارقوا الحياة.

 

التعليقات (0)