سياسة دولية

رئيس البرلمان التركي: مناقشة إرسال جنود إلى ليبيا الخميس

الرئاسة التركية وجهت خطابا مذكرة لنيل التفويض إلى رئاسة البرلمان في وقت سابق الاثنين- الأناضول
الرئاسة التركية وجهت خطابا مذكرة لنيل التفويض إلى رئاسة البرلمان في وقت سابق الاثنين- الأناضول

دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الاثنين، الجمعية العامة للبرلمان إلى الانعقاد بشكل طارئ الخميس، 2 كانون الثاني/ يناير القادم، لمناقشة مذكرة رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

ولفت شنطوب في نص الدعوة التي وجهها إلى النواب، إلى تلقي رئاسة البرلمان، الاثنين، مذكرة من رئاسة الجمهورية من أجل التفويض بارسال قوات إلى ليبيا.

وأوضح أن الجلسة الطارئة ستعقد الخميس المقبل، في تمام الساعة الـ14.00 بالتوقيت المحلي، وطلب من جميع النواب حضورها.

اقرأ أيضا: حزب تركي معارض: ننظر بـ"سلبية" لإرسال جنود إلى ليبيا

والسبت، أفادت مصادر في حزب العدالة والتنمية الحاكم بأن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا قد تتم مناقشتها في البرلمان، الخميس القادم، في ضوء طلب طرابلس الدعم العسكري رسميا، والتطورات في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان التركي كان دخل في عطلة لغاية 7 يناير/ كانون الثاني المقبل عقب مداولات الموازنة.

 

إرسال مقاتلين سوريين

 

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر تركية أن أنقرة تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة طرابلس.

 

وأبلغت المصادر رويترز، شريطة عدم الكشف عن هويتها، بأن أنقرة لم ترسل بعد مقاتلين سوريين في إطار النشر المزمع. 


وقال مسؤول كبير، بحسب رويترز، إن "تركيا لا ترسل حاليا (مقاتلين من المعارضة السورية) إلى ليبيا. لكن يجري حاليا إعداد تقييم وتنعقد اجتماعات في هذا الصدد، وتوجد رغبة نحو المضي قدما في هذا الاتجاه".


وأضاف: "لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد الأفراد الذين سيتم إرسالهم إلى هناك".


وتحدث مسؤولان تركيان كبيران وآخران أمنيان لرويترز. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تركيا تدرس إرسال مقاتلين سوريين في إطار النشر الأول للقوات.


ويقول دبلوماسيون إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر والتي تلقى دعما من روسيا ومصر والإمارات والأردن لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى قلب طرابلس لكنها حققت مكاسب محدودة في الأسابيع القليلة الماضية بدعم من مقاتلين روس وسودانيين وطائرات مسيرة أرسلتها الإمارات.

التعليقات (4)
من سدني
الثلاثاء، 31-12-2019 12:40 ص
مجوس ايران جاؤونا ومعهم عدة جنسيات وتوحدوا واحتلوا اربع عواصم عربيه والخامسة على الطريق روسيا جاءت بمرتزقة من عدة دول ولها في مناطق كثيره مليشيات عابره للحدود امريكا لها مرتزقه تعمل لها حول العالم وكل اعداء الاسلام لهم مشاريع عدوانيه ضدد الاسلام واهله وكلهم اجتمعو مع كلاب العرب من اسد الى سيسي الى ال سعود وفراخ زايد على ضرب الاسلام واهله ومنع اي تحرر من العبودية والديكتاتورية في بلاد العرب وعليه فان سوريا جبهه وفي ليبيا جبهه وفي اليمن جبهه وفي العراق جبهه وفي السودان جبهه ولا مانع ان تكون المقاومة مشتركه للتصدي للمشروع الصهيوني الإماراتي السعودي و كلبهم السيسي وقد تكون خطوه متقدمه في انشاء وحده مترابطه بين الأقطار العربيه للتصدي لمشاريع الاستعمار الجديد بما فيهم الإيراني او الخليجي او الصهيوني والغربي. وفي وضعنا الراهن لايصلح لقيادة هذا المشروع الا تركيا لما تملك من مؤهلات لبناء قوه سنيه عالميه وعلى الله التوفيق.
Dr/Mohamed
الثلاثاء، 31-12-2019 12:04 ص
الى رفقا بالسوريين لن ترسل تركيا جيوش من سوريا الى ليبيا ولكنه عقل وفكر مخابراتى على اعلى درجه من الاحترافيه انظر الى جنون اعلام السيسي بان اوردغان يريد احتلال دوله ليبيا اليس هناك جنود سودانين وروس واماراتين يحاربون فى صفوف العميل الاسير قريبا حفتر
رفقاً بالسوريين!
الإثنين، 30-12-2019 04:19 م
اتمنى من كل قلبي أن تكون الأنباء المتداولة عن اعتزام تركيا إرسال جنود سوريين من القوات المتحالفة معها إلى ليبيا غير صحيحة تماماً، فإنها ستكون كارثة حقاً للأسباب التالية: 1- أن المقاتلين السوريين يكفيهم ما هم فيه من محاولة التصدي للعدوان الغاشم من الدكتاتور السفاح الأسد وحلفائه الطائفيين من الشيعة العدوانية ودعاة الهيمنة والتسلط من الروس. 2- سيوصم المقاتلون السوريون عندئذ بوصمة "المرتزقة" العاملين في خدمة تركيا. 3- ستخسر تركيا رصيدها لدى الأمة والأجرار في العالم لأنه سيقال عندئذ إن وجود تركيا في سوريا إنما هو احتلال وهي تسخر قوات البلد المحتل لخدمة أغراضها. 4- سيوغر هذا الفعل صدور السوريين ضد تركيا إلى آماد لا يعلمها إلا الله وسيؤخر ذلك وحدة الأمة المرتجاة. أرجو من القيادة التركية عدم الوقوع في هذا الفخ الخطير غير المحمود العواقب.
مصري
الإثنين، 30-12-2019 04:18 م
المهم هو تأمين طرق الوصول الي طرابلس و تأمين الحماية اللأزمة لهذة القوات الباسلة و استلامها لمهامها الموضوعة .