سياسة دولية

"الحرس الثوري": الرد على الضربات الأمريكية حق للعراقيين

الحرس الثوري قال إن الولايات المتحدة وراء زعزعة المنطقة- تويتر
الحرس الثوري قال إن الولايات المتحدة وراء زعزعة المنطقة- تويتر

أدان الحرس الثوري الإيراني، الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ضد قواعد ومعسكرات لكتائب حزب الله العراق.

وقال الحرس الثوري في بيان صدر عنه مساء اليوم الاثنين، إن "الرد على هذه الهجمات حق طبيعي للشعب العراقي، والقوات المدافعة عن العراق".

ووصف البيان الضربات التي نفذت مساء أمس الأحد، وقتل على إثرها 28 من عناصر كتائب حزب الله العراق، بـ"الانتهاك للسيادة الوطنية".

وأضاف: "الهجوم دلل مرة أخرى على أن أمريكا هي السبب الرئيسي وراء زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والتوتر وتأجيج النيران في المنطقة" وفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

 

إقرأ أيضا: واشنطن: الغارات على كتائب حزب الله ناجحة وتهدد بإجراءات أخرى

ووصف الحرس الثوري الحشد الشعبي "بأنّه من أكثر قوات جبهة المقاومة الإسلامية أصالة وفداء حيث سطّر الشعب العراقي الأبي ملاحم خالدة ومصيرية لا تنسى في مكافحة داعش والإرهاب التكفيري، والتي ستشكل نموذجا في مواصلة مكافحة انعدام الامن والتواجد الاجنبي على أراضيه" بحسب البيان.

وكانت الولايات المتحدة نفذت ضربات، ضد مواقع لكتائب حزب الله، في العراق وسوريا، وألحق خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والمواقع.

ووصفت الولايات المتحدة الضربات بـ"الدفاعية" وجاءت بعد 48 ساعة، على قصف قاعدة عسكرية في كركوك، تتواجد بها قوات أمريكية، ما أسفر عن مقتل متعاقد مدني، وإصابة جندي أمريكي.

 

أعلن وزير الدفاع الأمريكي الاثنين، أن الضربات ضد قواعد لحزب الله الموالي لإيران في العراق وسوريا كانت ناجحة، ولم يستبعد أي خطوات أخرى "إذا لزم الأمر".

وقال مارك اسبر لصحفيين بعد غارات شنتها مقاتلات أمريكية من طراز أف 15 على خمسة أهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سوريا، إن "الضربات كانت ناجحة". وأضاف: "سنتخذ مزيدا من الإجراءات إذا لزم الأمر، من أجل أن نعمل للدفاع عن النفس وردع المليشيات أو إيران" من ارتكاب اعمال معادية.

وأشار إسبر إلى أن الأهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله أو مخابئ أسلحة.

التعليقات (1)
كاظم
الإثنين، 30-12-2019 06:36 م
لن يكون العراقيين وقودا للخلاف الامريكي مع ولي السفيه و ان ضرب الامريكان ميليشيات عميله لايران في العراق فالى جهنم و بئس المصير فلقد كره العراقيون ايران و كلابها