صحافة دولية

هكذا تناولت الصحف الفرنسية قصة هروب "غصن"

صحيفة لوموند أكدت أن غصن دخل إلى لبنان ببطاقة تعريف وليس جواز سفر- جيتي
صحيفة لوموند أكدت أن غصن دخل إلى لبنان ببطاقة تعريف وليس جواز سفر- جيتي

تناولت مجمل الصحافة الفرنسية الصادرة اليوم،الخميس، قصة خروج كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان للسيارات، من اليابان، وكيفية خروجه وتمكنه من دخول إسطنبول والخروج منها لبيروت بصورة أشبه بالخيال.

 

وتحدثت الصحف الفرنسية عن ما أسمته "هروب غصن"، المتهم باليابان بمخالفات مالية خطيرة وكان خاضعاً للإقامة الجبرية بعد إيداعه السجن 130 يوماً.


ونقلت صحيفة القدس العربي عن مجموعة من الصحف عناوين منها: "الهروب الخيالي لكارلوس غصن"، حيث قالت صحيفة لوفيغارو إن ظروف الفرار المفاجئ لكارلوس تبقى حتى الآن غامضة في جزء منها.

 

لكن المعلومات تتسرب من إقامته في بيروت التي من المفترض أن يتحدث منها يوم الثامن شهر كانون الثاني/ يناير.

 

وقد نفى مصدر قريب من أوساطه بأن يكون فر في عبوة لتخزين آلة موسيقية كما ذكرت وسيلة إعلام لبنانية.


اقرا أيضا :  التايمز: هل كان قرار هروب كارلوس غصن من اليابان صحيحا؟


صحيفة ليبراسيون، من جانبها، اختارت العنوان التالي: "كارلوس غصن من الفرار إلى الحلقة القادمة"، معتبرة أن فرار الصناعي كارلوس غصن تركت اليابان في حالة من الذهول، موضحة أن ظروف وملابسات مغادرة الرئيس السابق لشركة رينو-نيسان إلى بلده الأم لبنان عبر تركيا تبقى غامضة.

 

وقد صرح مكتب الهجرة في اليابان، بعدم خروج أي شخص من الأراضي اليابانية يحمل اسم كارلوس غصن.

أما صحيفة لوموند، فقد أكدت أن غصن دخل إلى لبنان ببطاقة تعريف وليس جواز سفر، وأن عملية الفرار هذه خطط لها منذ شهر تشرين الأول / اكتوبر الماضي، لكن القرار الأخير بالهروب تم اتخاذه خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الميلاد، بالتزامن مع توصل كارلوس غصن بأن الادعاء الياباني يخطط في قضايا فساد جديدة تتعلق بتهرب ضريبي في مدينة دبي وبنك سويسري.

وأوضحت لوموند أن ابني كارلوس غصن تم استجوابهما الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور محققين من اليابان، وهي خطوة تركته يتقين من أن القضاء الياباني يحاول جمع تهم جديدة ضده من شأنها تعقيد ملفه أكثر.

التعليقات (1)
الاكوان المتعددة
الخميس، 02-01-2020 08:04 م
اغلب القتلة والسارقين واصحاب النفوذ هم من ينجون من العقاب وغيرهم العكس اقصد بناشطين لا ينجون ويلاحقون من دول تحمي الحقوق ومن دولة العالم الثالث فما السبب ؟