مطار الأردن يوقف رئيسا تنفيذيا سابقا لشركة "دريك آند سكل"

استجابة لطلب الشرطة الدولية" الإنتربول"، أوقفت سلطات مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "دريك آند سكل" الإماراتية الأردني خلدون الطبري.

 

وبحسب صحيفة البيان الإماراتية جاء التوقيف تنفيذا لنشرة حمراء صادرة عن الإنتربول الدولي في 7 كانون الثاني/ يناير 2019، بموجب 15 شكوى جزائية مرفوعة ضده من قبل "دريك" لدى نيابة الأموال العامة في أبوظبي.

 
وقامت السلطات القضائية في الأردن بإخلاء سبيله بموجب كفالة بعد أن تم الحجز على جواز سفره الأردني ومنعه من السفر، وفقا للبيان الإماراتية. 

وقالت البيان إن السلطات بالأردن تتابع النظر في التهم الموجهة إلى الطبري، حيث طلبت إرسال ملفات القضية للمراجعة في غضون 60 يوما.

وبموجب الشكاوى المرفوعة ضد الرئيس التنفيذي السابق للشركة تشمل التهم الاستيلاء على أموال شركة مساهمة عامة، تبديد الأموال، التربح وسوء الإدارة، وغيرها من الجرائم المالية التي ارتكبها خلال توليه مهامه كمدير تنفيذي ونائب لرئيس مجلس إدارة الشركة.

ويواجه الطبري عدة اتهامات ومطالبات تصل قيمتها إلى أكثر من مليار درهم.

اقرأ أيضا : لبنان يمنع غصن من السفر خارجا ويطلب ملفه من اليابان

وتم تعليق أسهم الشركة في سوق دبي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، وقد واجهت عمليات تصفية في الهند وعُمان.

 

وسجلت "دريك آند سكل" خسائر متراكمة بقيمة 5.1 مليارات درهم بنهاية 2018 تمثل 5 أضعاف رأس المال البالغ 1.07 مليار درهم.

والطبري رئيس مجلس إدارة مجموعة "Facilities EMCOR Services ،"ومدير شركة "Cooperation EHC ،"وعضو مجلس إدارة غير تنفيذي في "مجموعة ديبا"، وعضو مجلس إدارة كل من شركة "Central Energy ،"وشركة "كاربون القابضة المحدودة"، بالإضافة إلى كونه عضواً فخرياً في مجلس إدارة "مدارس الفرندز" في رام الله.

كما أنه مدير في شركة أي أف أس لإدارة المرافق "Facilities EFS Ltd Management ،"في مركز دبي المالي العالمي بالإمارات.

 

بدوره نفى الطبري الذي استقال من الشركة عام 2009 الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا، ووصف مزاعم تورط الإدارة السابقة للشركة بمخالفات أو أخطاء أو إهمال أو تقصير بالكاذبة.

 

وشدد في بيان نشره في العام 2018، حرصه على الدوام على الالتزام بجميع القوانين والأنظمة التشريعية ومعايير الحوكمة، والمحافظة على مصلحة الشركة وموظفيها والمساهمين فيها.

وأكد البيان، عزم الطبري على رفع دعوى بالتشهير في حق أي جهات تنشر تقارير إخبارية تفتقر إلى الأسس وتستند إلى أي من هذه المزاعم، نظرا لما تنطوي عليه من ضرر لا يمكن إصلاحه بحق سمعته وسمعة ابنته، نافيا بصورة قاطعة تبليغه بأية دعاوي أو مطالبات، ومشيرا إلى أنه لم يحظ بفرصة الرد على التحقيق الداخلي الذي زعمت الشركة إجراءه.