سياسة عربية

قتلى وجرحى بقصف روسي متواصل على إدلب وحلب

بين القتلى عائلة كاملة من رجل وزوجته وأطفالهما الستة- جيتي
بين القتلى عائلة كاملة من رجل وزوجته وأطفالهما الستة- جيتي

قتل 26 مدنيا، الثلاثاء، هجمات متواصلة للطيران الروسي على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال سوريا.

 

ومنذ ساعات الصباح، كثّف الطيران الروسي، غاراته على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريف إدلب شمال سوريا، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والإصابات.

 

وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن "طائرات حربية روسية قصفت، الثلاثاء، قرى البارة، وبسيدا، ومعصران، بريف إدلب، وقرى كفرداعل، والمنصورة، وكفرتعال، وإرحاب، وتقاد، وشاميكو، وأندومي، بريف حلب الغربي" الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد.


وأوضحت مصادر من الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء)، لوكالة الأناضول، أن مدنيين اثنين قتلا في قرية البارة، فيما قتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في قرية كفرتعال، في حين قتل طفل في قرية تقاد.


كما قتل مدنيان في قرية جدرايا، ومدني آخر في ترمانين، واثنان في كفر ناها، ومدني في إرحاب، و8 في كفر نوران، بحسب مصادر الدفاع المدني. 


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية منذ صباح الثلاثاء ارتفع إلى نحو 34 غارة، ما أدت إلى مقتل 12 مدنيا، بينهم عائلة كاملة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الستة، قضوا خلال غارات طالت محيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.


واستهدفت الغارات مناطق في تلمنس ومعرشورين ومعرشمارين ودير سنبل ومعصران ومحيط البارة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وكفرناها وكفرداعل والمنصورة ومعامل الآندومي ورحاب والأبزمو وتقاد ومحيط الفوج 46 وجبل الشيخ بركات غرب مدينة حلب.

وتوقع المرصد ارتفاعا في عدد القتلى، نظرا لوجود جرحى وصفت حالة بعضهم بالخطيرة.

 

اقرأ أيضا: مقتل 50 مدنيا بهجمات للنظام بإدلب خلال الـ10 أيام الأخيرة

 

وأفاد تقرير صدر مؤخرا عن جميعة "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" بأن "50 مدنيا سوريا على الأقل، قتلوا نتيجة هجمات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين على محافظة إدلب، خلال العشرة أيام الأخيرة".

 

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ12 كانون الثاني/ يناير الجاري نفذت المقاتلات الروسية 232 غارة، فيما قامت مقاتلات النظام السوري بـ89 غارة جوية، استهدفت فيها مناطق خفض التصعيد بإدلب.

 

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في التاسع كانون الثاني/ يناير الجاري، عن قرار لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية وأطلقت عشرات القذائف الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان في إدلب ومحيطها.

التعليقات (0)

خبر عاجل