خمسة عوامل تؤثر في ظهور الشيب المبكر

أكد باحثون أن الإجهاد يمكن أن يحول الشعر إلى اللون الرمادي (الشيب)، في مرحلة مبكرة من العمر، وأن هناك عوامل علمية أخرى يمكن أن تساهم في ظهور الشيب المبكر، في المقابل فإن هناك أملا في العلاج، استنادا إلى دراسات حديثة قد تنهي هذه المشكلة من جذورها.

وفي تقرير أوردته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21" أوجز باحثون 5 عوامل (سلبية وإيجابية) تساهم في تشكل الشيب أو علاجه، وتاليا هذه العومل:

التوتر

 

 
أثبت علماء من جامعة هارفارد أن الإجهاد يمكن أن يسرع من تغير لون الشعر البشري، إلى اللون الأيض، ووجدوا أن الإجهاد يحفز إنتاج هرمون يؤثر على خلايا الخلايا الصباغية المشاركة في صنع أصباغ الشعر. ويأمل العلماء أن يضيف هذا الاكتشاف إلى فهم كيفية إسهام نضوب الخلايا الجذعية في الشيخوخة بشكل عام.

الخلايا الصبغية

 

 
طورت مجموعة من العلماء الفرنسيين عوامل تحاكي عمل إنزيم يحدث بشكل طبيعي يحمي الخلايا. 
بعد أن أجروا أبحاثا على مدار فترة طويلة، تأكدوا من خلالها أن خزان الخلايا الصباغية هو مفتاح إنتاج الصبغة.

ويعمل العلماء على إنتاج عقار جديد في حال نجاحه سيمنع اللون الرمادي من التشكل.

أمراض المناعة

 

 
يمكن أن يحدث الشيب المبكر نتيجة لأمراض المناعة الذاتية، مثل البهاق والحاصة البقعية. الأمر الذي يسرع جميع جوانب الشيخوخة، بينها ظهور شيب الشعر، ويعتقد أن الجينات الوراثية هي من تقوم بذلك، لكن لم يعرف بالضبط الجين المسؤول عن ذلك.

الآثار الجانبية لبعض العلاجات 

 

 
كشفت دراسة أجرتها جامعة برشلونة المستقلة أن من الآثار الجانبية لعقاقير العلاج المناعي الجديدة قد تستعيد صبغة الشعر.

ومن بين 52 مريضا بسرطان الرئة في البحث، وجد 13 منهم أن شعرهم الرمادي عاد إلى اللون البني أو الأسود، نتيجة للأدوية. ووجدوا أيضًا أن 13 من هؤلاء الـ 14 استجابوا بشكل أفضل لعلاج السرطان.

التدخين والشيب الوراثي

 

 

وجد أن التدخين والسمنة وتاريخ الأسرة في تحول الشعر إلى اللون الأبيض، تسهم جميعها في ظهور  الشيب المبكر.

وقال الباحثون إن أولئك الذين لديهم تاريخ أبوي من الشيب المبكر هم الأكثر عرضة للخطر، وفقا لمجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

 

اقرأ أيضا: دراسة: لهذا السبب يشتعل الرأس شيبا