صحافة تركية

هذا مصير نقاط المراقبة التركية بسراقب بعد سيطرة الأسد عليها

تركيا سبق أن قامت بإنشاء أربع نقاط مراقبة في سراقب- جيتي
تركيا سبق أن قامت بإنشاء أربع نقاط مراقبة في سراقب- جيتي

كشفت صحيفة تركية، الجمعة، عن مصير نقاط المراقبة التركية في مدينة سراقب، التي سيطر النظام السوري عليها ليل الخميس.

وذكرت "يني شفق" في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن "القوات التركية اضطرت لإخلاء نقاط المراقبة الأربع التي أنشأتها في سراقب، بسبب القصف العنيف من النظام السوري وروسيا في تلك المنطقة".

وبحسب الصحيفة، فإن التصعيد ما يزال متواصلا بين القوات التركية والنظام السوري، ففي حين أن الأخير تقدم في سراقب، قام الجيش التركي بقصف مواقع النظام السوري في تل رفعت وريفي إدلب وحلب. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه "على الرغم من أن النظام حقق تقدما في مدينة سراقب، وسيطر على قرى صغيرة عدة، لكن المدفعية التركية قامت بقصف قوات النظام بشدة الليلة الماضية".

 

اقرأ أيضا: سقوط سراقب بيد النظام السوري.. ومركز إدلب مهدد

ولفتت إلى أنه بعد مقتل سبعة جنود أتراك وموظف تقني في نقطة المراقبة طرينبي، حققت القوات التركية والمعارضة السورية "إنجازات ملموسة على الأرض الخميس"، وفق قولها.

وذكرت أن المدفعية التركية قامت بتدمير موقع للنظام السوري شمال شرق سراقب بالكامل، ونقلت عن مصادر محلية أن 15 عسكريا من النظام لقوا حتفهم جراء الغارات التركية.

وفي تل رفعت، أكدت الصحيفة أن القوات التركية دمرت بشكل كامل مواقع النظام السوري كافة، مشيرة إلى جود عدد من القتلى في صفوف النظام.

وكشفت الصحيفة عن أن القوات التركية أطلقت النار بشكل مباشر على المليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، التي كانت تستعد للهجوم على قرية النيرب.

وأشارت إلى أن من بين القتلى في صفوف النظام، كل من اللواء أسامة محمود إبراهيم القيادي في الحرس الجمهوري، وباسل حسن يونس وآخرين.

 

اقرأ أيضا: هذه أهمية سراقب السورية.. هل تصمد أمام تقدم النظام؟

ولفتت إلى أنه مع استمرار المعارك في إدلب، قامت القوات التركية بتحويل المطار القديم تفتناز إلى قاعدة عسكرية لها، ونشرت عددا كبيرا من الدبابات والمدافع والمدرعات فيها.

وأشارت إلى أن وحدات "الكوماندوز" التركية بدأت عملها بشكل فعلي في المنطقة.


ونوهت إلى أن القاعدة العسكرية "تفتناز" تعرضت الخميس إلى هجمات من مدفعية النظام، مشيرة إلى أن القوات التركية قامت بالرد ودمرت مدفعية النظام السوري في قرية تل مرديخ.

يشار إلى أن اجتماعا حصل بين وفد من فصائل المعارضة السورية ووفد تركي في ريف إدلب الشمالي في القاعدة المذكورة ذاتها، لبحث تقدم قوات النظام السوري في ريف إدلب.
وأكدت مواقع معارضة، أن الاجتماع جرى، الخميس، في مطار تفتناز بريف إدلب الشمالي.

في حين نفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، ناجي مصطفى، وجود "اجتماع"، وإنما هو "حضور عسكريين من الجبهة الوطنية مع الأتراك بشأن الترتيب لإنشاء نقطة مراقبة جديدة".

التعليقات (0)