سياسة عربية

مسلح بلبنان يقتحم مخفرا.. قتل وجرح وهرّب موقوفين وانتحر

المُقتحم هو شقيق أحد الموقوفين وكان يزور شقيقه بانتظام لكنه أدخل معه في زيارته الأخيرة سلاحا ناريا- جيتي
المُقتحم هو شقيق أحد الموقوفين وكان يزور شقيقه بانتظام لكنه أدخل معه في زيارته الأخيرة سلاحا ناريا- جيتي

أثارت حادثة اقتحام مخفر للشرطة بمنطقة الأوزاعي بالعاصمة بيروت، وتحرير سجناء وقتل ضابط وشرطي وجرح عساكر آخرين، ردود فعل غاضبة وكبيرة داخل لبنان.

 

وفي التفاصيل نقل موقع "النشرة" الإخباري المحلي، أن "شخصا اقتحم مخفر الأوزاعي، وأطلق النار على آمر الفصيل وبعض العسكريين ثم قام بإطلاق سراح الموقوفين الذي يبلغ عددهم قرابة الـ25 شخصا، ثم أتبعها بالانتحار بإطلاق النار على نفسه".

وقال الموقع إن "المُقتحم هو شقيق أحد الموقوفين وكان يزور شقيقه بانتظام لكنه أدخل معه في زيارته الأخيرة سلاحا ناريا وأطلق النار على العسكريين المناوبين".

وأفادت المعلومات الأولية بمقتل "آمر الفصيل وإصابة اثنين آخرين، وانتحار مطلق النار بعد قيامه بالحادث مباشرة".

 

وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغا قالت فيه "تنعى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الرائد الشهيد جلال شريف الذي قضى شهيدا أثناء قيامه بواجبه كآمر لفصيلة الأوزاعي نتيجة لإطلاق النار عليه من قبل المدعو حسن الحسين (لبناني)، والمؤهل الشهيد زياد العطار الذي تعرض لاعتداء أثناء الهجوم كما أصيب علي أمهز، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص".

 

بدورها، قدمت قناة mtv مزيدا من التفصيلات حول الحادث حيث قالت "إن مواطنا دخل إلى مخفر الأوزاعي لرؤية شقيقه الموقوف، فحصل شجار بينه وبين عناصر في المخفر، فأطلق المواطن عليهم وأصاب آمر الفصيلة النقيب جلال شريف، وهو نجل نائب مدير المخابرات في الجيش العميد الركن علي شريف، الذي نقل إلى مستشفى الزهراء حيث فارق الحياة، إلى جانب إصابة عناصر آخرين قبل أن يقدم على إطلاق النار على نفسه".

 

وفي أول تعليق من رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، والذي نالت حكومته أمس الثلاثاء الثقة من البرلمان، قال إن ما جرى هو استهداف لهيبة الدولة فحين "يسقط شهداء وجرحى من قوى الأمن الداخلي، باعتداء غادر، يغدو الأمن خطا أحمر، وهيبة الدولة لن تكون بأي شكل من الأشكال ضعيفة، وقوى الأمن هي صورة الدولة".


وأكد على أن "المطلوب هو الالتفاف حول الدولة وحماية مؤسساتها لحماية الوطن". وقال: "رحم الله شهداء قوى الأمن وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وندعو للجرحى بالشفاء".

بدوره علق رئيس حزب التوحيد اللبناني وئام وهاب على الحادث، متهما من أسماهم "بعض القضاة الجبناء الذين يوقفون الناس عشوائياً".

وفي تصريح له على وسائل التواصل الإجتماعي، أشار وهاب إلى أن "لدينا قضاة رائعين في لبنان وبالمقابل لدينا قضاة بلا ضمير جبناء يقومون بتوقيف الناس عشوائياً ويزجون بهم في السجون والسجون ممتلئة وبالتالي فهم مسؤولون عن جريمة الأوزاعي وعن كل الوضع اللاإنساني داخلها ننتظر التشكيلات لنقول كلمتنا بها ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

0
التعليقات (0)