سياسة عربية

حمدوك يجدد مطالبه لأمريكا.. واحتجاجات بسواكن السودانية

حمدوك لم يعلق على المظاهرات المستمرة في بلاده- جيتي
حمدوك لم يعلق على المظاهرات المستمرة في بلاده- جيتي

أعرب رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، السبت، عن أمله في أن يسهم التقدم في ملف التسويات مع الولايات المتحدة بتسريع رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وذكرت الوكالة، أن حمدوك بحث مع بومبيو العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد الجانبان على تطوير هذه العلاقات.

من جانبه، اعتبر الوزير الأمريكي تقدم السودان في ملف التسويات، خطوة مهمة وتفتح مجالات واسعة لعلاقات ثنائية لا تحدها قيود.

 

اقرأ أيضا: ضحك ومزاح.. صور تجمع حمدوك وبومبيو تثير تفاعلا (شاهد)

كما نقلت الوكالة السودانية عن بومبيو تأكيده على دعم الولايات المتحدة للتطورات المهمة في الساحة السياسية السودانية.

وأعرب عن أمله في أن يتمكن السودان من اجتياز هذه الفترة المهمة من تاريخه لتلبية تطلعات وطموحات شعبه.

وبدأ حمدوك زيارة رسمية إلى برلين، الخميس، تستغرق يومين، من أجل المشاركة في الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن.

والخميس، أعلنت وزارة العدل السودانية، توقيع اتفاقية تسوية لتعويض عائلات 17 بحارا أمريكيا قتلوا في تفجير تنظيم "القاعدة" للمدمرة الأمريكية "كول" عام 2000، في ميناء باليمن.

وهذه التعويضات كانت شرطا أساسيا وضعته الولايات المتحدة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

احتجاجات بسواكن

 

في سياق منفصل، أغلق مئات المحتجين، السبت، الطريق المؤدي لميناء "سواكن" البحري في ولاية البحر الأحمر، شرقي السودان، احتجاجا على منع العمال من إنزال البضائع من السفن في الميناء.

وحمل المحتجون لافتات تطالب بوقف القرار كتب على بعضها عبارات منها: "لا للتشريد"، و"لا لقطع الأرزاق".

وقال ممثل عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن عثمان ادروب: "طلبنا من السلطات المعنية وحاكم ولاية البحر الأحمر، وقف القرار الذي يلحق الضرر بشركات الملاحة البحرية وعمال الشحن والتفريغ داخل السفن وخارجها وأصحاب المركبات".

 

اقرأ أيضا: زيادة الأسعار بالسودان ترفع معدل التضخم إلى 64.3 بالمئة

من جانبه، قال مصدر مسؤول في ميناء سواكن، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "الاحتجاجات أثرت على العمل داخل الميناء بعد إغلاق الطريق المؤدي إليه".

وأضاف المصدر: "السلطات السودانية تريد تحويل البضائع إلى محطة جمارك (سوبا) بالخرطوم.. وهذا يظلم آلاف الأسر التي يشكل الميناء مصدر رزق لها".

وفي 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدرت شرطة الجمارك السودانية قرارا تمنع بموجبه إنزال البضائع في ميناء سواكن اعتبارا من مطلع فبراير/ شباط الجاري، حيث سيتم تحويل الحاويات بواسطة رافعات وشاحنات نقل إلى محطة جمارك "سوبا" بالعاصمة الخرطوم.

ويتأثر نحو 5 آلاف عامل في ميناء سواكن بهذا القرار الذي سيتسبب بتعطيلهم عن العمل.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تفلح جهود التفاوض بين ممثلي العمال والسلطات المحلية في التوصل إلى اتفاق لإلغاء القرار أو إيجاد حل للأزمة.

التعليقات (1)
محمد قذيفه
السبت، 15-02-2020 06:45 م
خانوا صديقهم البشير الذي رباهم وأكلوا من مائدته وذاقوا ملحه ثم خانوا فلسطين ، وشر الناس من كان بلا وفاء فهو خيانة ـــ وأرا دوا تسليمه للجنايات الدولية ـــ تمشي وسيبقى خائنا حتى لو أرضى أمريكا فأمريكا ليست هي القدر بل هي في يد القدر