فوز "غني" بالرئاسة الأفغانية ومنافسه يرفض النتائج الرسمية

أعلنت لجنة الانتخابات الأفغانية مساء الثلاثاء، فوز الرئيس الحالي أشرف غني بولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، وحصوله على نسبة 50.6 بالمئة من أصوات الناخبين.

وعرض رئيس اللجنة حوا علام نورستاني النتائج النهائية الرسمية في مؤتمر صحفي، مؤكدا أن المنافس "عبد الله عبد الله حصل على المرتبة الثانية بنسبة 39.52 بالمئة من الأصوات"، في الانتخابات التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكانت النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات أظهرت فوز غني بغالبية أصوات الناخبين، بعد مشاركة نحو 1.9 مليون ناخب بالانتخابات الرئاسية، التي شابها مزاعم تزوير واسعة النطاق، وتنافس في الانتخابات إلى جانب غني وعبد الله 12 مرشحا.

وبيّنت النتائج أن المشاركة في الانتخابات بقيت دون المليونين، وأن إجمالي عدد الأصوات الصحيحة بلغ مليونا و843 ألف صوت، من إجمالي 9 ملايين و660 ألف ناخب يحق لهم التصويت.

 

اقرأ أيضا: غني يقترب من الفوز برئاسة أفغانستان ومنافسه يرفض النتيجة

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2014، جرى تقسيم السلطة بين أشرف غني، الذي تولى منصب الرئيس وعبد الله عبد الله، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي، الذي يتمتع بصلاحيات مماثلة لصلاحيات الرئيس تشمل تعيين قائد الجيش ورئيس المخابرات.

وجاء ذلك بموجب اتفاق لتقاسم السلطة إثر ادعاء كل من "غني" وعبد الله، فوزهما بالانتخابات التي أجريت آنذاك، واتهامات بالتزوير شابت الاقتراع.

من جهته، أعلن الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله رفضه للنتائج الرسمية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المستقلة بالبلاد، مؤكدا فوزه هو في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وردا على النتائج المعلنة، قال عبد الله عبد الله في تغريدتين على تويتر: "رسالتي إلى الشعب الأفغاني هذه الليلة هي أنه ليس هناك شك في أننا الفائزون بالانتخابات، وذلك بناء على الأصوات الشفافة والبيومترية".

وأضاف أن "القرار بشأن الأصوات المتنازع عليها كان غير قانوني، ويرقى إلى انقلاب وخيانة وطنية لصالح الفريق المنافس"، مؤكدا أننا "لا نقبل النتائج المزورة، وإننا نعلن فوزنا، وسنقوم الآن بتشكيل حكومة شاملة، وندعو جميع مواطنينا الذين يؤمنون بالديمقراطية والإنصاف للوقوف معنا".